بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

15 شوال 1445ھ 24 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

امام کا قراءت کے اختتام پر صدق اللہ العظیم کہنا


سوال

 ایک امام نماز پڑھا رہا ہے تو اس نے قراءت ختم کرتے ہوئے فوراً  کہا: ” صدق اللہ العظیم“  یا ”سبحان اللہ“،  ”الحمدللہ“  وغیرہ کہا،اس کا کیا حکم ہے کہ نماز ہو جائے گی یا نہیں؟

جواب

صورتِ  مسئولہ میں  امام اور مقتدی دونوں کی  نماز  ادا ہوجائے گی، تاہم نماز  میں  قراءت کے ختم پر اس طرح  کے الفاظ نہیں کہنے چاہییں؛  اس لیے مذکورہ امام کو  چاہیے کہ  آئندہ اس طرح کے الفاظ نہ کہے۔

المحيط البرهاني في الفقه النعماني میں ہے:

"الرجل إذا كان خلف الإمام، ففرغ الإمام من السورة لا يكره له أن يقول صدق الله، وبلغت رسله، ولكن الأفضل أن لا يقول ذلك. ذكره شيخ الإسلام في «شرحه»."

( كتاب الصلاة، الفصل الخامس والثلاثون في المتفرقات، ٢ / ٢١٩، ط: دار الكتب العلمية بيروت - لبنان)

الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني میں ہے:

"قلت: أرأيت الرجل يكون خلف الإمام، فيقرأ الإمام بسورة فيها ذكر الجنة وذكر النار أو ذكر الموت،  أينبغي لمن خلفه أن يتعوذ بالله من النار ويسأل الله الجنة؟ قال: يسمعون وينصتون أحب إلي.  قلت:  أرأيت الرجل يكون خلف الإمام،  فيفرغ الإمام من السورة،  أتكره للرجل أن يقول صدق الله وبلغت رسله؟ قال: أحب إلي أن ينصت ويستمع. قلت: فإن فعل هل يقطع ذلك صلاته؟ قال لا، صلاته تامة ولكن أفضل ذلك أن ينصت. قلت:  أرأيت الإمام يقرأ  الآية فيها ذكر قول الكفار،  أينبغي لمن خلفه أن يقولوا لا إله إلا الله؟ قال:  أحب ذلك إلي أن يستمعوا وينصتوا، قلت: فإن فعلوا؟ قال: صلاتهم تامة.

( كتاب الصلاة، باب الدعاء في الصلاة، ١ / ٢٠٣ - ٢٠٤، ط: إدارة القرآن والعلوم الإسلامية - كراتشي)

البحر الرائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

"ولو لعن الشيطان في الصلاة عند قراءة ذكره لاتفسد. وفي الخانية والظهيرية: ولو قرأ الإمام آية الترغيب أو الترهيب، فقال المقتدي: صدق الله وبلغت رسله، فقد أساء ولاتفسد صلاته اهـ. وهو مشكل؛ لأنه جواب لإمامه ولهذا قال في المبتغى بالمعجمة ولو سمع المصلي من مصل آخر {ولا الضالين} [الفاتحة: 7] فقال آمين لا تفسد وقيل تفسد وعليه المتأخرون، وكذا بقوله عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول اهـ."

منحة الخالق میں ہے:

"(قوله: وهو مشكل؛ لأنه جواب لإمامه) قال بعض الفضلاء: هذا يتخرج على ما قيل من أنه إذا قال العاطس أو السامع الحمد لله لا تفسد وإن عنى الجواب فلا معنى لاستشكاله اهـ تأمل."

( كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة و ما يكره فيها، ٢ / ٨، ط: دار الكتاب الإسلامي)

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح میں ہے:

"قوله: (ويفسدها كل شيء من القرءان قصد به الجواب) إنما قيد بالقرءان ليعلم الحكم في غيره بالأولى، فلو ذكر الشهادتين عند ذكر المؤذن لـهما، أو سمع ذكر اللـه، فقال جل جلالـه، أو ذكر النبي فصلى عليه، أو قال عند ختم الإمام القراءة صدق اللـه العظيم، أو صدق رسولـه، أو سمع الشيطان فلعنه أو ناداه رجل بأن يجهر بالتكبير ففعل فسدت."

( كتاب الصلاة، ص: ٣٢٦، ط: دار الكتب العلمية بيروت - لبنان)

رد المحتار على الدر المختار میں ہے: 

"[فروع] سمع اسم الله تعالى فقال جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، أو قراءة الإمام فقال صدق الله ورسوله تفسد إن قصد جوابه، لو سمع ذكر الشيطان فلعنه تفسد وقيل: لا، ولو حوقل لدفع الوسوسة إن لأمور الدنيا تفسد لا لأمور الآخرة.

[فروع سمع المصلي اسم الله تعالى فقال جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه]

(قوله: تفسد إن قصد جوابه) ذكر في البحر أنه لو قال مثل ما قال المؤذن، إن أراد جوابه تفسد وكذا لو لم تكن له نية لأن الظاهر أنه أراد به الإجابة، وكذلك إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه فهذا إجابة. اهـ. ويشكل على هذا كله ما مر من التفصيل فيمن سمع العاطس فقال الحمد لله تأمل واستفيد أنه لو لم يقصد الجواب بل قصد الثناء والتعظيم لا تفسد لأن نفس تعظيم الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم لاينافى الصلاة كما في شرح المنية (قوله: و قيل: لا) جزم به في البحر والظاهر أنه مبني على ما إذا لم يقصد الجواب وإلا أشكل عليه ما مر تأمل."

( كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة و ما يكره فيها، ١ / ٦٢١، ط: دار الفكر)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144205200423

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں