بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

ایصالِ ثواب و قرآن خوانی کی شرعی حیثیت


سوال

1. قرآن مجید کو خود پڑھنا اور اس کا ثواب مرحومین کی روح کو بخشنا، کیا اس طرح ثواب ان تک پہنچ جاتا ہے؟

2.  قرآن خوانی کو مسجد یا محلے کے لڑکوں/ لڑکیوں سے کروانا اور اس کا ثواب مرحومین کو بخشوانا،کیا جائز عمل ہے؟

جواب

1.قرآن مجید کی تلاوت، ذکر و اذکار، نفل نماز، روزہ، طواف، عمره، حج، قربانی، نیز غرباء و مساکین پر صدقہ و خیرات کرکے مرحومین کو  ثواب پہنچانا جائز، بلکہ مستحب ہے، فوت شدگان تک اس کا ثواب پہنچ جاتا ہے،اور ایصالِ ثواب کرنے والے کے ثواب میں کوئی کمی نہیں ہوتی،   متعدد احادیث اس پر دلالت کرتی ہیں، علامہ نووی رحمہ اللہ نے اس کے جواز و استحباب پر امت کا اجماع نقل فرمایا ہے، اور یہ صرف مُردوں کے ساتھ خاص نہیں، زندوں کو بھی ایصالِ ثواب کیا جا سکتا ہے۔

2.قرآن خوانی کا بہتر طریقہ تو یہ ہے کہ انفرادی طور پر قرآن پڑھ کر مرحومین کو اس کا ثواب  پہنچایا جائے، البتہ اجتماعی طور پر قرآن خوانی کرکے ایصالِ ثواب کرنا بھی مندرجہ ذیل شرائط کے ساتھ جائز ہے:

(۱) قرآن خوانی کی اجرت کا لین دین نہ ہو، اور نہ ہی پڑھنے والوں کو کھلانے پلانے کا التزام کیا جائے۔

(۲)کسی دن مثلاً  انتقال کے تیسرے دن، پھر  ساتویں، دسویں، چالیسویں، سالانہ وغیرہ،جیسا کہ عوام میں برسی، عرس اور چہلم وغیرہ کے نام سے معروف ہے، یا تاریخ مثلاً  پندرہویں شعبان، دسویں محرم وغیرہ کی تخصیص نہ کی جائے۔

(۳)کسی ہیئت کی تخصیص نہ ہو، مثلاً کھانا سامنے رکھ کر چاروں قل اور پنج آیات پڑھ کر ایصالِ ثواب کرنا، یا کسی دوسری سورت مثلا سورت اخلاص، سورت انعام وغیرہ کی تخصیص کرنا۔

(۴)قرآن خوانی میں شرکت برادری  کے دباؤ یا بدنامی کے ڈر سے نہ ہو، اور شرکت نہ کرنے والوں پر طعن و طنز نہ کیا جائے۔

(۵)جو لوگ قرآن خوانی میں شریک ہوں، ان کا مطمحِ نظر محض رضائے الٰہی ہو، نمود و ریا، شہرت و تفاخر اور حصولِ جاہ و منصب نہ ہو۔

(۶)قرآن کی تلاوت صحیح کی جائے، جلدی جلدی قرآن مکمل کرنے کی غرض سے غلط نہ پڑھا جائے۔

شرح النووی علی مسلم میں ہے:

"عن عائشة؛ أن رجلا قال للنبى صلى الله عليه وسلم: إن أمى افتلتت نفسها، وإنى أظنها لو تكلمت تصدقت، فلى أجر أن أتصدق عنها؟ قال: نعم .

وفي هذا الحديث جواز الصدقة عن الميت  واستحبابها  وأن ثوابها يصله وينفعه  وينفع المتصدق أيضا وهذا كله أجمع عليه المسلمون."

(کتاب الوصیۃ، باب وصول ثواب الصدقات الی المیت، ج:11، ص:84، ط:دار احیاء التراث العربی)

فتح القدیر میں ہے:

"الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها عند أهل السنة والجماعة، لما روي «عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه ضحى بكبشين أملحين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته ممن أقر بوحدانية الله تعالى وشهد له بالبلاغ» جعل تضحية إحدى الشاتين لأمته.

و ما رواه الدارقطني «أن رجلا سأله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان لي أبوان أبرهما حال حياتهما فكيف لي ببرهما بعد موتهما؟ فقال له - صلى الله عليه وسلم -: إن من البر بعد الموت أن تصلي لهما مع صلاتك، وتصوم لهما مع صيامك».

و ما رواه أيضا عن علي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال «من مر على المقابر وقرأ {قل هو الله أحد}إحدى عشرة مرة ثم وهب أجرها للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات».

و«عن أنس أنه سأله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إنا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعو لهم فهل يصل ذلك إليهم؟ قال: نعم، إنه ليصل إليهم وإنهم ليفرحون به كما يفرح أحدكم بالطبق إذا أهدي إليه».

وعنه - صلى الله عليه وسلم - «اقرءوا على موتاكم يس».

فهذه الآثار وما قبلها وما في السنة أيضا من نحوها عن كثير قد تركناه لحال الطول يبلغ القدر المشترك بين الكل، وهو أن من جعل شيئا من الصالحات لغيره نفعه الله به مبلغ التواتر، وكذا ما في كتاب الله تعالى من الأمر بالدعاء."

(کتاب الحج، باب الحج عن الغیر، ج:3، ص:142/143، ط:شرکہ مکتبہ مصر)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"الأصل أن كل من أتى بعبادة ما له جعل ثوابها لغيره وإن نواها عند الفعل لنفسه لظاهر الأدلة.

(قوله: بعبادة ما) أي سواء كانت ‌صلاة ‌أو ‌صوما ‌أو ‌صدقة أو قراءة أو ذكرا أو طوافا أو حجا أو عمرة، أو غير ذلك من زيارة قبور الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - والشهداء والأولياء والصالحين، وتكفين الموتى، وجميع أنواع البر كما في الهندية ط وقدمنا في الزكاة عن التتارخانية عن المحيط الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء.

[تنبيه] قال في البحر: ولم أر حكم من أخذ شيئا من الدنيا ليجعل شيئا من عبادته للمعطي، وينبغي أن لا يصح ذلك ، أي لأنه إن كان أخذه على عبادة سابقة يكون ذلك بيعا لها، وذلك باطل قطعا، وإن كان أخذه ليعمل يكون إجارة على الطاعة وهي باطلة أيضا كما نص عليه في المتون والشروح والفتاوى.

(قوله: له جعل ثوابها لغيره)...وليس الخلاف في أن له ذلك أو لا كما هو ظاهر اللفظ، بل في أنه ينجعل بالجعل أو لا بل يلغو جعله، أفاده في الفتح: أي الخلاف في وصول الثواب وعدمه.

(قوله: لغيره) أي من الأحياء والأموات بحر عن البدائع."

(کتاب لحج، باب الحج عن الغیر، ج:2، ص:596/595، ط:سعید)

وفيه أيضا:

"فمن جملة كلامه قال ‌تاج ‌الشريعة ‌في ‌شرح الهداية: إن القرآن بالأجرة لا يستحق الثواب لا للميت ولا للقارئ. وقال العيني في شرح الهداية: ويمنع القارئ للدنيا، والآخذ والمعطي آثمان. فالحاصل أن ما شاع في زماننا من قراءة الأجزاء بالأجرة لا يجوز؛ لأن فيه الأمر بالقراءة وإعطاء الثواب للآمر والقراءة لأجل المال؛ فإذا لم يكن للقارئ ثواب لعدم النية الصحيحة فأين يصل الثواب إلى المستأجر ولولا الأجرة ما قرأ أحد لأحد في هذا الزمان بل جعلوا القرآن العظيم مكسبا ووسيلة إلى جمع الدنيا - إنا لله وإنا إليه راجعون."

(کتاب الاجارہ، باب الاجارہ الفاسدہ، مطلب فی الاستئجار علی الطاعات،ج:6، ص:56، ط:سعید)

وفيه أيضا:

"وفي البزازية: ويكره اتخاذ الطعام في اليوم الأول والثالث وبعد الأسبوع ونقل الطعام إلى القبر في المواسم، واتخاذ الدعوة لقراءة القرآن وجمع الصلحاء والقراء للختم أو لقراءة سورة الأنعام أو الإخلاص. والحاصل أن اتخاذ الطعام عند قراءة القرآن لأجل الأكل يكره.

وهذه الأفعال كلها للسمعة والرياء فيحترز عنها لأنهم لا يريدون بها وجه الله تعالى."

(کتاب الصلاۃ، باب صلاۃ الجنازۃ، مطلب فی الثواب علی المعصیۃ، ج:2، ص:240، ط:سعید)

الاعتصام للشاطبی میں ہے:

وقوله في الحد: " تضاهي الشرعية "  يعني أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير أن تكون في الحقيقة كذلك، بل هي مضادة لها من أوجه متعددة:

ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة.

ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته.

(الباب الاول تعریف البدعۃ و بیان معناہا، ج:1، ص:53، ط:دار ابن عفان)

وفيه أيضا:

"إذا ثبت هذا؛ فالدخول في عمل على نية الالتزام له، إذا ثبت هذا، فالدخول في عمل على نية الالتزام له إن كان في المعتاد، بحيث إذا داوم عليه؛ أورث مللا، ينبغي أن يعتقد أن هذاالالتزام مكروه ابتداء، إذ هو مؤد إلى أمور جميعها منهي عنه:

أحدها: أن الله ورسوله أهدى في هذا الدين التسهيل والتيسير، وهذا الملتزم يشبه من لم يقبل هديته، وذلك يضاهي ردها على مهديها، وهو غير لائق بالمملوك مع سيده، فكيف يليق بالعبد مع ربه؟

والثاني: خوف التقصير أو العجز عن القيام بما هو أولى وآكد في الشرع."

(الباب الخامس فی احکام البدع، فصل فی الدخول علی عمل علی نیۃ الالتزام لہ،ج:1، ص:387، دار ابن عفان)

احیاء علوم الدین میں ہے:

"قال أنس بن مالك ‌رب ‌تال للقرآن والقرآن يلعنه."

(ربع العبادات، کتاب آداب تلاوۃ القرآن، الباب الاول فی فضل القرآن، ج:1، ص:274، ط:دار المعرفہ)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144401100116

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں