اگر معتدہ عورت گھرمیں اکیلی ہےتودستک دیےجانے پر بول سکتی ہے؟
واضح ہو کہ عدت میں بات کرنے پر پابندی نہیں ہے۔اور ضرورت کے وقت عورت اجنبی سے بھی بقدرِ ضرورت بات کر سکتی ہے،البتہ لہجہ نرم نہ رکھے، بلکہ قدرے سخت، کھر درے لہجہ میں بات کرے ۔
لہذا صورتِ مسئولہ میں معتدہ کا دستک دیے جانے پر بات کرنا جائز ہے۔
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1 / 406):
"(قوله: و صوتها) معطوف على المستثنى يعني أنه ليس بعورة ح (قوله على الراجح) عبارة البحر عن الحلية أنه الأشبه. وفي النهر وهو الذي ينبغي اعتماده. ومقابله ما في النوازل: نغمة المرأة عورة، وتعلمها القرآن من المرأة أحب. قال - عليه الصلاة والسلام - «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء» فلا يحسن أن يسمعها الرجل. اهـ. وفي الكافي: و لاتلبي جهرًا لأن صوتها عورة، ومشى عليه في المحيط في باب الأذان بحر. قال في الفتح: وعلى هذا لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت كان متجها، ولهذا منعها عليه الصلاة والسلام من التسبيح بالصوت لإعلام الإمام بسهوه إلى التصفيق اهـ وأقره البرهان الحلبي في شرح المنية الكبير، وكذا في الإمداد؛ ثم نقل عن خط العلامة المقدسي: ذكر الإمام أبو العباس القرطبي في كتابه في السماع: ولا يظن من لا فطنة عنده أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها، لأن ذلك ليس بصحيح، فإذا نجيز الكلام مع النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، و لانجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم، ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة. اهـ. قلت: ويشير إلى هذا تعبير النوازل بالنغمة."
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144211201192
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن