سوال

 جیسا کہ مشہور ہے کہ ابلیس فرشتوں  کا استاد تھا،  اس میں کہاں تک حقیقت ہے ؟

جواب

ابلیس  ملعون ہونے سے پہلے عبادت گزار، عالم اور فرشتوں کی جماعت کا رئیس تھا ، جیسا کہ تفسیر ابن کثیر میں ہے:

"حضرت ابن عباس -رضی اللہ عنہما-  نے فرمایا:ابلیس فرشتوں میں سے  سب سے زیادہ معززین میں سے   اور  ان کے  سب سے معزز قبیلے میں  سے  تھا،  اور وہ آسمانوں کا محافظ تھا، اور اس کے پاس آسمانوں کی حکومت تھی، اور اس کے پاس زمین کی حکومت تھی۔"

ایسے ہی تفسیر قرطبی میں بھی ہے ،  اور "عالم الملائکۃ الابرار"  میں ہے:

"فرشتوں کے پاس علم وافر مقدار میں ہے، اللہ ہی نے ان کو سکھایا،دلیل  میں قرآن کی آیت ذکر کی: وعلَّم آدم الأسماء كلها ثُمَّ عرضهم على الملائكة فقال أَنبِئُونِي بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلَاّ ما علَّمتنا إنَّك أنت العليم الحكيم.

دار العلوم دیوبند  کے فتوی نمبر : 476-1369/H=1/1439 میں لکھا ہے:

"شیطان استاد نہیں تھا، اور فرشتوں کو اللہ پاک کے علاوہ کسی معلم کی کسی درجہ میں حاجت بھی نہیں، تفسیر ابن کثیر ص۶۰ (مطبوعہ ریاض) وغیرہ سے ایسا ہی معلوم ہوتا ہے۔"

مذکورہ بالا تفصیل کی رو سے اس کو فرشتوں کا استاد قرار دینے کے بارے میں  معتبر  روایات میں کوئی ذکر نہیں ملتا ہے، البتہ شیخ احمد بن محمد رومی حنفی (متوفی 1043 ہجری) اپنی  کتاب  "مجالس الابرار"  میں لکھتے ہیں  کہ:

"ابلیس شروع میں تمام فرشتوں کا سردار  ومعلم  تھا اور سب سے زیادہ عبادت میں کوشش کرتا تھا۔"

تاہم  تلاش  بسیار کے باوجوداس کا کوئی حوالہ نہیں ملا ۔

تفسير ابن كثير میں ہے:

"قال ابن عباس: ‌كان ‌إبليس من أشراف الملائكة و أكرمهم قبيلة، و كان خازنًا على الجنان، و كان له سلطان سماء الدنيا، و كان له سلطان الأرض، و قال قتادة عن سعد بن المسيب: ‌كان ‌إبليس رئيس ملائكة سماء الدنيا.''

(سورۃ بقرۃ،آیۃ، 34، ج:1،ص:138،ط:دار الكتب العلمية)

تفسير القرطبي میں ہے:

''عن ابن عباس: أن إبليس كان من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن خلقوا من نار السموم، وخلقت الملائكة من نور، وكان اسمه بالسريانية عزازيل، وبالعربية الحارث، وكان من خزان الجنة وكان رئيس ملائكة السماء الدنيا وكان له سلطانها وسلطان الأرض، وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما، وكان يسوس ما بين السماء والأرض، فرأى لنفسه بذلك شرفا وعظمة، فذلك الذي دعاه إلى الكفر فعصى الله فمسخه شيطانا رجيما.''

(ج:1،ص:295،ط:دار الكتب المصرية)

مفاتيح الغيب التفسير الكبير میں ہے:

''الثاني: أن الملائكة لا يعملون إلا بالنص لقوله تعالى: لا علم لنا إلا ما علمتنا [البقرة: 32]الرابع: أن الشيطان لا سبيل له إلى وسوسة الملائكة وهو مسلط على البشر في الوسوسة وذلك تفاوت عظيم إذا ثبت أن طاعتهم أشق فوجب أن يكونوا أكثر ثوابا بالنص.''

(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين،ج:2،ص:444،ط:دار إحياء التراث العربي بيروت)

عالم الملائكة الأبرار میں ہے:

"و الملائكة عندهم علم وفير علّمهم الله إيّاه، ولكن ليس عندهم القدرة التي أعطيت للإنسان في التعرف على الأشياء: (وعلَّم آدم الأسماء كلها ثُمَّ عرضهم على الملائكة فقال أَنبِئُونِي بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين - قالوا سبحانك لا علم لنا إلَاّ ما علَّمتنا إنَّك أنت العليم الحكيم) [البقرة: 31-32] .‌فالإنسان ‌يتميز ‌بالقدرة ‌على ‌التعرف ‌على ‌الأشياء، ‌واكتشاف ‌سنن ‌الكون، ‌والملائكة ‌يعلمون ‌ذلك ‌بالتلقي ‌المباشر ‌عن ‌الله ‌سبحانه ‌وتعالى.ولكنّ الذي علمهم الله إياه أكثر مما يعرفه الإنسان

(علمهم،ص:22،ط:مكتبة الفلاح، الكويت)

طبقات الشافعية الكبرى میں ہے:

''الأول بداية حال ‌إبليس وأنه كيف وصف بأنه كان معلم الملائكة ثم سقط،عن درجة الكمال بمخالفة أمر واحد اغترار بما عنده من العلم والغفلة عن أسرار الله تعالى في الاستبعاد ولم يسقط عن درجته إلا بكياسته وتمسكه بمعقوله في كونه خيرا من آدم عليه السلام فنبه الخلق بهذا الرمز على أن البلاهة أدنى إلى الخلاص من فطانة بتراء وكياسة ناقصة.''

(ج:6،ص:274،275،ط:هجر للطباعة والنشر والتوزيع)

مجالس الابرار میں ہے:

''كإبليس الذي کان في ابتدائه رئیس الملائكة و معلمهم و أشدھم اجتھادًا في العبادۃ، حتی قیل: لم یبق في سبع السماوات و سبع أرضین موضع شبر إلا و هو قد سجد فیه، ثم لما امر بالسجود لآدم النبی(أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)''

(المجلس السادس عشر،فی بیان تحقیق السعید و الشقی و بیان اقسام الکفر و غیرہ،ص:135،ط:مکتبہ رشیدیہ)

فقط و اللہ اعلم