حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے حضور علیہ السلام کا کیا رشتہ تھا؟
حضور علیہ السلام اور حضرت عمر رضی اللہ عنہ کے درمیان تین رشتہ داریاں تھیں:
1- حضور علیہ السلام اور حضرت عمر رضی اللہ عنہ کا نسب مبارک کعب بن لؤی پر جاکر ایک ہوجاتاہے۔
2- حضرت عمر رضی اللہ عنہ کی بیٹی حضرت حفصہ رضی اللہ عنہا حضور علیہ السلام کے نکاح میں تھی، اس طرح سے دونوں حضرات کے درمیان سسرالی رشتہ قائم ہوجاتاہے۔
3- حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے خاندان کے ساتھ سسرالی رشتہ کا شرف حاصل کرنے کی خاطر حضرت علی رضی اللہ عنہ کی صاحبزادی حضرت ام كلثوم(جو کہ حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا کے بطن سے تھیں) کے ساتھ نکاح کیا تھا۔
فتح الباری میں ہے:
"(قوله باب مناقب عمر بن الخطاب)أي بن نفيل بنون وفاء مصغر بن عبد العزى بن رياح بكسر الراء بعدها تحتانية واخره مهملة بن عبد الله بن قرط بن رزاح بفتح الراء بعدها زاي واخره مهملة بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب."
(باب مناقب عمر بن الخطاب، ٤٤/٧، ط:دار المعرفة)
سیرتِ ابنِ ھشام میں ہے:
"وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب، زوجه إياها أبوها عمر بن الخطاب."
(ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين، ٦٤٥/٢، ط:شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر)
السيرة النبوية لابن كثيرمیں ہے:
"وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراما زائدا، أصدقها أربعين ألف درهم لأجل نسبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم."
(السيرة النبوية لابن كثير:باب ذكر زوجاته صلوات الله وسلامه عليه ورضى عنهن وأولاده 4/ 611،ط. دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع بيروت)
الاستيعاب في معرفة الأصحاب میں ہے:
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب: ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، خطبها عمر ابن الخطاب إلى علي بن أبي طالب، فقال له: إنها صغيرة. فقال له عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها، فبعثها إليه ببرد، وقال لها قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر، فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك.... ثم خرجت حتى جاءت أباها، فأخبرته الخبر....فقال: يا بنية! إنه زوجك، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة، وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون، فجلس إليهم، فقال لهم: رفئوني، فقالوا:بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري، فكان لي به عليه السلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر، فرفئوه.
( ترجمة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب 4/ 1954،،ط. دار الجيل، بيروت)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144507101567
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن