بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

19 رجب 1446ھ 20 جنوری 2025 ء

دارالافتاء

 

حضور صلی اللہ علیہ السلام کی روح کو قبض کرنے والے فرشتہ کا نام


سوال

کیا حضرت محمد صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی روح اسماعیل علیہ السلام نامی ایک فرشتے نے قبض کی ہے ؟

جواب

بعض روایتوں میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی روح کو قبض کرنے والے فرشتہ کا نام  اسماعیل آیا ہے۔

دلائل النبوۃ للبیہقی میں ہے:

"أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه، قال: أخبرنا شافع بن محمد، حدثنا أبو جعفر بن سلامة المزني، قال، حدثنا الشافعي عن القاسم ابن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلى، فحدثنا عن أبي القاسم، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، فقال ‌يا ‌محمد! ‌إن ‌الله ‌أرسلني ‌إليك، ‌تكريما لك، وتشريفا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك. يقول: كيف تجدك؟ قال:«أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» ، ثم جاءه اليوم الثاني، وقال له: ذلك، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم، ثم جاءه اليوم الثالث فقال له: كما قال أول يوم، ورد عليه كما رد. وجاء معه ملك، يقال له إسماعيل على مائة ألف، كل ملك على مائة ألف ملك، استأذن عليه، فسأل عنه، ثم قال جبريل: هذا ملك الموت، يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك، فقال عليه السلام: ائذن له، فأذن له، فسلم عليه ثم قال: يا محمد، إن الله أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته، وإن أمرتني أن أتركه تركته، فقال: أو تفعل يا ملك الموت؟قال: نعم! بذلك أمرت، وأمرت أن أطيعك. فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل، فقال له جبريل: يا محمد إن الله اشتاق إلى لقائك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: «امض لما أمرت به» ، فقبض روحه، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، سمعوا صوتا من ناحية البيت، السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب.فقال علي رضي الله عنه: أتدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام.لقد روينا هذا في الخبر الذي قبله بإسناد آخر."

(ابواب مرض رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم،ج:7،ص:268،ط:دار الکتب العلمیۃ)

البدایہ و النہایہ لابن کثیر میں ہے:

"وقال الحافظ البيهقي: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه، ثنا شافع بن محمد، ثنا أبو جعفر بن سلامة الطحاوي، ثنا المزني، ثنا الشافعي، عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين، فقال ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. فحدثنا عن أبي القاسم، قال: «لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، فقال: ‌يا ‌محمد ‌إن ‌الله ‌أرسلني ‌إليك ; ‌تكريما لك وتشريفا لك، وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ قال: " أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا " ثم جاءه اليوم الثاني، فقال له ذلك، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم، ثم جاءه اليوم الثالث، فقال له كما قال أول يوم، ورد عليه كما رد، وجاء معه ملك يقال له: إسماعيل على مائة ألف ملك، كل ملك على مائة ألف ملك، فاستأذن عليه، فسأل عنه، ثم قال جبريل: هذا ملك الموت يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك. فقال عليه الصلاة والسلام: " ائذن له " فأذن له، فدخل فسلم عليه، ثم قال: يا محمد، إن الله أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته، وإن أمرتني أن أتركه تركته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوتفعل يا ملك الموت؟ " قال: نعم، وبذلك أمرت، وأمرت أن أطيعك.الخ"

(سنۃ احدی عشرۃ من الہجرۃ،ج:8،ص:165،ط:دار ہجر)

السنن الماثورۃ للشافعی میں ہے:

"عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى فحدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، أرسلني الله عز وجل إليك تكريما لك وتشريفا لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك قال: «أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا» ثم جاءه اليوم التالي فقال ذلك له فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال له أول يوم ورد عليه كما رد ‌وجاء ‌معه ‌ملك يقال له: إسماعيل، على مائة ألف ملك، كل ملك منهم على مائة ألف ملك فاستأذن فسأل عنه ثم قال جبريل عليه السلام: هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن على آدمي قبلك و لا يستأذن على آدمي بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائذن له» فأذن له فسلم عليه ثم قال: يا محمد إن الله عز وجل أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته و إن أمرتني أن أتركه تركته، قال: «أوتفعل يا ملك الموت؟» قال: نعم وبذلك أمرت وأمرت أن أطيعك قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل: يا محمد إن الله عز وجل اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: «امض لما أمرت به» فقبض روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت: سلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا و إياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب. فقال علي عليه السلام: تدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام."

(کتاب الزکاۃ،ص:334،ط:دار المعرفۃ)

مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش دخل على أبيه علي بن الحسين فقال ألا أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى حدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه وسلم قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أتاه ‌جبريل ‌فقال: " ‌يا ‌محمد ‌إن ‌الله ‌أرسلني ‌إليك ‌تكريما ‌لك ‌وتشريفا ‌لك خاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك؟ قال: أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا ". ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ورد عليه كما رد عليه وجاء معه ملك يقال له: إسماعيلعلى مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه فسأله عنه. ثم قال جبريل: هذا ملك الموت يستأذن عليك. ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك. فقال: ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال يا محمد إن الله أرسلني إليك فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضت وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال: وتفعل يا ملك الموت؟ قال: نعم بذلك أمرت وأمرت أن أطيعك. قال: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل: يا محمد إن الله قد اشتاق إلى لقائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: «امض لما أمرت به» فقبض روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب. فقال علي: أتدرون من هذا؟ هو الخضر عليه السلام. رواه البيهقي في «دلائل النبوة»."

(باب ہجرۃ اصحابہ صلی اللہ علیہ وسلم من مکۃ و وفاتہ،ج:3،ص:1685،ط:المکتب الاسلامی)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(رواه البيهقي) . أي الحديث بكامله (في دلائل النبوة) . وقد علمت أن صدر الحديث إلى قوله: فلما توفي، ذكره ابن الجوزي في كتابه (الوفاء) وأما ما بعده، فقد ذكره ابن الجزري في الحصن ولفظه: ولما توفي - صلى الله عليه وسلم - عزتهم الملائكة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من ملك فائت، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رواه الحاكم في مستدركه عن جابر، ثم قال: ودخل رجل أشهب اللحية جسيم صبيح، فتخطى رقابهم فبكى، ثم التفت إلى الصحابة فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا، ونظره إليكم في البلاء فانظروا، فإنما المصاب من لم يجبر وانصرف، فقال أبو بكر وعلي: هذا الخضر - عليه السلام - رواه في المستدرك من حديث أنس. قال ميرك: وليس بصحيح، وقال العسقلاني: هذا الحديث واهي الإسناد أي ضعيف بخصوص هذا السند، لكن إذا انضم إلى غيره يتقوى ويترقى إلى درجة الحسن، فاندفع ما قال الخضري في حاشية المشكاة من أن هذا الحديث موضوع، رواه عبد الله بن محرز، عن يزيد الأصم، عن زين العابدين، وابن محرز متروك كما في مقدمة مسلم اه. ولا يخفى أنه لا يستلزم من كون أحد الرواة متروكا كون الحديث موضوعا، لا سيما إذا جاء الحديث من طريق آخر، بل وتعدد طرقه، فلا يشك في كونه ثابتا، ولا يضر عدم كونه صحيحا إذ لا يتعلق به حكم شرعي، مع أن أكثر الأحكام إنما ثبت بالأحاديث الحسان لقلة الصحاح حيث لا معارض، والله أعلم."

(باب ہجرۃ اصحابہ صلی اللہ علیہ وسلم من مکۃ و وفاتہ،ج:9،ص:3857،ط:دار الفکر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144606101669

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں