کفن کے حوالے سے اوپر آپ کی طرف سے یہ بتایا گیا تھا کہ کفن میں کرتا یعنی قمیض نما بھی چیز ہوگی، حالاں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی جو حدیث ہے وہ تو آپ کے بالکل برعکس ہے، تو برائے کرام اس کی بھی وضاحت فرمادیں؛ تاکہ ہماری راہ نمائی ہوسکے۔
"حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ قال ابو عبدالله ابو نعيم لا يقول ثلاثة و عبدالله بن الوليد عن سفيان يقول ثلاثة."
(صحيح البخاري: کتاب الجنائز، باب الكفن بغير قميص، حکم : أحاديث صحيح البخاريّ كلّها صحيحة ١٢٧٢)
سوال میں ذکر کردہ بخاری کی روایت درست ہے، البتہ اس کے معنیٰ میں محدثین نے کئی اقوال بیان کیے ہیں:
۱: یہ کہ "لیس فیها قمیص" سے مراد یہ ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے کفن کے لیے کوئی نئی قمیص تیار نہیں کی گئی، بلکہ جو قمیص آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے بوقتِ وفات پہنی ہوئی تھی، اسی میں غسل دیا گیا، اور اسی میں یا دوسری قمیص میں کفن دیا گیا۔
۲: اس جملہ میں قمیص کی نفی سے مراد عرفی قمیص کی نفی ہے، جس میں آستینیں وغیرہ ہوتی ہیں، جب کہ کفن کی قمیص عام قمیصوں کی طرح نہیں ہوتی، بلکہ وہ بھی ایک کپڑا ہوتا ہے، اور اسے قمیص سے تعبیر اس لیے کیا جاتا ہے کیوں کہ اس کو گلے میں ڈاکر قمیص کی طرح پہنایا جاتا ہے،نیز خود نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے عبد اللہ بن اُبی کے کفن کے لیے اپنی قمیص مبارک بھجوانا ثابت ہے۔
۳: اس حدیث کے بارے میں امام مالک رحمہ اللہ کے قول کے مطابق بھی ایک جواب ہے، وہ یہ ہے کہ "لیس فیہا قمیص'' یہ جملہ صفت ہے "ثلاثة أثواب"کی، جس کا مطلب یہ ہے کہ قمیص ان تین کپڑوں میں نہیں تھی، اس کے علاوہ تھی۔ (یہ جواب صرف امام مالک رحمہ اللہ کے مذہب کے مطابق اس لیے درست ہے؛ کیوں کہ ان کے نزدیک کفن کے پانچ کپڑے سنت ہیں)۔
صحيح البخاري میں ہے:
"عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما توفي عبد الله، جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه إلخ."
(كتاب التفسير، باب [استغفر لهم أو لا تستغفر لهم]، ج: 4، ص:1715، ط: دار ابن كثير)
مرقاة المفاتيح میں ہے:
"وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية، من كرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة. متفق عليه.
وترتب على هذا اختلافهم في أنه هل يستحب أن يكون في الكفن قميص وعمامة أم لا؟ فقال مالك، والشافعي، وأحمد: يستحب أن تكون الثلاثة لفائف ليس فيها قميص ولا عمامة. وقال الحنفية: الأثواب الثلاثة: إزار، وقميص، ولفافة اهـ.واستحب بعضهم العمامة. وقال النووي: قال أبو حنيفة، ومالك: يستحب قميص وعمامة، والمعنى ليس القميص والعمامة من جملة الثلاثة، وإنهما زائدان، فليس بمعنى سوى، وهو ضعيف، إذ لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم كفن في قميص وعمامة. قلت: ولم يثبت أنه ما كفن فيهما أيضا، فالمسألة متنازع فيها، وهذا الحديث محتمل، مع أن نسبة هذا القول إلى أبي حنيفة غير صحيح على إطلاقه، فإنما استحسن العمامة بعض مشايخنا. قال أي النووي: وفي الحديث دليل على أن القميص الذي غسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم نزع عنه عند تكفينه؛ لأنه لو لم ينزع لأفسد الأكفان لرطوبته. أقول: ليس في الحديث دليل، بل الدليل أمر عقلي خارج عن الحديث . . . أقول: ويمكن أن يقال بتعدد قميصه عليه الصلاة والسلام ففسخ أحدهما عند الغسل، وغسل بالآخر، ثم كفن في اليابس."
(کتاب الجنائز، باب غسل المیت وتكفينه، ج: 3، ص:1185، ط: دار الفكر، بيروت)
الأبواب والتراجم لصحيح البخاري میں ہے:
"ومسألة القميص في الكفن خلافية شهيرة بسطت في "الأوجز" وجملتها: أن الكفن ثلاثة لفائف عند الشافعي وأحمد، ورداءان والقميص عند الحنفية، إلا أن القميص لا يكون كقميص الحي ذي الكمين والدخاريص، والكفن المندوب عند مالك خمسة أثواب: ثلاثة لفائف والقميص والعمامة . . . قال الحافظ: وأجاب بعض من خالف بأن قولها: "ليس فيها قميص ولا عمامة" يحتمل نفي وجودهما جملة، ويحتمل أن يكون المراد نفي المعدود، أي: الثلاثة خارجة عن القميص والعمامة، وقال بعض الحنفية: معناه: ليس فيها قميص، أي: جديد، وقيل: ليس فيها القميص الذي غسل فيه، أو ليس فيها قميص مكفوف الأطراف، انتهى."
(کتاب الجنائز، باب الکفن بغیر قمیص، ج: 3، ص:179، ط: دار البشائر)
فيض الباري میں ہے:
"وحينئذ ساغ لنا أن نقول: إن نفي القيص محمول على عدم كونه مخيطا، وإنما عبر الفقهاء عن هذا الرداء بالقميص لأنه يقمص. وقد علمت من قبل أن القميص عندنا في الحقيقة رداء يقمص به فقط، لا يكون فيها الكمان ولا الدخاريص ولا الخياطة، فلم تبق حقيقته إلا رداء يلبس كما يلبس القميص . . . وحينئذ ساغ لنا أن نقول: إن نفي القيص محمول على عدم كونه مخيطا، وإنما عبر الفقهاء عن هذا الرداء بالقميص لأنه يقمص. وقد علمت من قبل أن القميص عندنا في الحقيقة رداء يقمص به فقط، لا يكون فيها الكمان ولا الدخاريص ولا الخياطة، فلم تبق حقيقته إلا رداء يلبس كما يلبس القميص . . . والأصوب عندي أن يلتزم ويقر بما قاله الخصوم، لأن الخلاف معهم ليس في الجواز وعدمه."
(کتاب الجنائز، باب الکفن بغیر قمیص، ج:3، ص:20، ط: دار الكتب العلمية)
تبيين الحقائق میں ہے:
"قال رحمه الله: (وكفنه سنة) أي كفن الرجل للسنة (إزار، وقميص ولفافة) فالقميص من المنكبين إلى القدمين، وهو بلا دخاريص؛ لأنها تفعل في قميص الحي ليتسع أسفله للمشي ولا جيب، ولا كمين، ولا تكف أطرافه، ولو كفن في قميصه قطع جيبه وكميه وكل واحد من اللفافة والإزار من القرن إلى القدم . . . ولنا ما روي عن عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه قميصه ليكفن فيه أباه فأعطاه فكفن فيه . . . والعمل بما روينا أولى؛ لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما رواه فعل بعض الصحابة فلا يعارض فعل النبي عليه الصلاة والسلام مع أن ما رواه معارض بما روينا من حديث ابن عباس، وعبد الله بن المغفل والحال أكشف على الرجال لحضورهم دون النساء لبعدهن."
(کتاب الصلاة، باب الجنائز، ج1، ص:237، ط: دار الكتاب الإسلامي)
بدائع الصنائع میں ہے:
"وقال الشافعي: لا يسن القميص في الكفن، وإنما الكفن ثلاث لفائف، واحتج بما روي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة. ولنا ما روي عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أنه قال: كفنوني في قميصي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في قميصه الذي توفي فيه، وهكذا روي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب: أحدها القميص الذي توفي فيه. والأخذ برواية ابن عباس أولى من الأخذ بحديث عائشة؛ لأن ابن عباس حضر تكفين رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه وعائشة ما حضرت ذلك على أن معنى قولها: ليس فيه قميص أي: لم يتخذ قميصا جديدا."
(کتاب الصلاۃ، فصل كيفية وجوب التكفين، ج:1، ص:306، دار الكتب العلمية)
فقط والله تعالى أعلم
فتوی نمبر : 144604100999
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن