سوال

بچے کا نام  حُنین  رکھنا کیسا ہے؟  اور اس کے ساتھ معاذ لگایا جاسکتا ہے؟  یا کوئی اور دوسرا لفظ ؟

جواب

"حُنَین" (ح کے پیش اور نون کے زبر کے ساتھ) حنان کی تصغير ہے، جس کے معنی رحمت کے آتے ہیں، نیز صحابی کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین میں سے حنین نامی بعض صحابہ کا تذکرہ  تاریخ کی معتبر  کتب میں ملتا ہے، لہذا صحابی رسول صلی اللہ علیہ والہ وسلم  کی نسبت سے حنین نام رکھنا درست ہوگا، نیز حنين سے پہلے محمد کا اضافہ کرنا، یا حنين کے بعد بطور لاحقہ معاذ نام لگانا درست ہے۔

معجم البلدان میں ہے:

"حنين:

يجوز أن يكون تصغير الحنان، وهو الرحمة، تصغير ترخيم۔۔۔وهو اليوم الذي ذكره جل وعز في كتابه الكريم: وهو قريب من مكة، وقيل:

هو واد قبل الطائف، وقيل: واد بجنب ذي المجاز، وقال الواقدي: بينه وبين مكة ثلاث ليال."

(٢ / ٣١٣، ط: دار صادر)

أسد الغابة في معرفة الصحابةمیں ہے:

" [١٢٩٦- حنين مولى العباس]

ب د ع: حنين مولى العباس بن عبد المطلب.

كان عبدا وخادما للنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه لعمه العباس رضي الله عنه، فأعتقه، وهو جد إبراهيم بن عبد الله بن حنين، وقد قيل: إنه مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

روى أبو حنين بن عبد الله بن حنين، أخو إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن ابنة أخيه، عن خالها يقال له ابن الشاعر: أن حنينا جده كان غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، وكان إذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج وضوءه إلى أصحابه فكانوا، إما تمسحوا به، وإما شربوه، قال: فحبس حنين الوضوء، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: حبسته عندي، فجعلته في جر فإذا عطشت شربت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل رأيتم غلاما أحصى ما أحصى هذا؟ ". ثم وهبه العباس، فأعتقه. أخرج الثلاثة. "

( باب الحاء والنون، ٢ / ٩١، ط: دار الكتب العلمية)

المحيط البرهاني في الفقه النعمانيمیں ہے:

" روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «سموا أولادكم أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى؛ عبد الله، وعبد الرحمن» قال الفقيه أبو الليث: لا أحب للعجم أن يسموا عبد الرحمن عبد الرحيم؛ لأن العجم لا يعرفون تفسيره، فيسمونه بالتصغير، وروي عن النبي عليه السلام: أنه نهى أن يسمى المملوك نافعا أو بركة، أو ما أشبه ذلك، قال الراوي:؛ لأنه لم يحب أن يقال: ليس ههنا بركة، ليس ههنا نافع إذا طلبه إنسان، وفي الأثر: «لا يقول الرجل عبدي وأمتي، بل يقول: فتاي وفتاتي» .

وفي «الفتاوى» : التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل."

( كتاب الاستحسان والكراهية، الفصل الرابع والعشرون في تسمية الأولاد وكناهم، ٥ / ٣٨٢، ط: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

فقط  واللہ اعلم