بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

حکم تحمیل التصویر ونشرہ فی فیسبوک بدون حاجۃ


سوال

ما الحكم في تحميل التصوير و نشره في فيسبوك بدون  حاجة كما صارت هي العادة العامة؟

جواب

إن صناعة  التصویر بدون حاجة شديدة حرام ، قد وردت في هذا الصدد أحاديث، فقد صح عندمسلم رحمه الله :عن مسلم، قال: كنا مع مسروق، في دار يسار بن نمير، فرأى في صفته تماثيل، فقال: سمعت عبد الله، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أشد الناس عذابا عند اللهيوم القيامة المصورون»۔"

(باب عذاب المصورين يوم القيامة 7/ 167ط:دار طوق النجاة)

و قد روى أيضًاعن نافع، أن ابن عمر، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الذين يصنعون الصوريعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم."

(باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة 3/ 1669 ط:دار إحياء التراث العربي)

و قد أخرج البخاري في صحيحه :

"حدثنا عياش بن الوليد، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، قال: سمعت النضر بن أنس بن مالك، يحدث قتادة قال: كنت عند ابن عباس، وهم يسألونه، ولا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم حتى سئل، فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: «من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح،وليس بنافخ."

(باب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ 7/ 169 ط:دار طوق النجاة)

و قد قال ابن عابدين رحمه الله في  رد المحتار :

"وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيهمضاهاةلخلق الله تعالى۔"

( کتاب الصلاۃ،فرع لا بأس بتكليم المصلي وإجابته برأسه1/ 647 ط:دار الفكر)

وفی الشرح الکبیرللشیخ الدردیر :

"و الحاصل أنه يحرم تصوير حيوان عاقل أو غيره إذا كان كامل الأعضاء إذا كان يدوم إجماعا ،وكذا إن لم يدم على الراجح كتصويره من نحو قشر بطيخ، و يحرم النظر إليه إذ النظر إلى المحرم حرام."

(باب النکاح 2/ 388 ط: دارالفکر)

فلما لايجوز صناعة تصوير الحيوان فلايجوزتحمیله و نشرہفي فیسبوك، بل فهو داخل في إشاعة الفاحشة.

و في التفسیر النسفي:

"{إِنَّ الذين يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحشةفِى الذين آمنوا} أي ما قبح جداً والمعنى يشيعون الفاحشة عن قصد الإشاعة ومحبة لها."

(سورۃالنور، الآیت 19 ط: دار الكلم الطيب)

و قد ورد في صفوۃالتفاسیر :

"{إِنَّ الذين يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحشة} أي يريدون أن ينتشر الفعل القبيح المفرط في القبح كإشاعة الرذيلة والزنى وغير ذلك من المنكرات."

(سورۃالنور، الآیت 19 ،2 /301 ط: دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144307100342

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں