بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

27 شوال 1445ھ 06 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

حضرت وحشی رضی اللہ عنہ کے صحابی ہونے کو شک نہیں


سوال

حضرت وحشی رضی اللہ تعالیٰ عنہ کیا صحابی رسول  ہے؟  مکمل تصدیق کے ساتھ اس کی کوئی دلیل قرآن اور احادیث سے !

جواب

 حضرت وحشی رضی اللہ  عنہ   کے صحابی ہونے میں کوئی شک  نہیں ہے،  یہ بات حدیث، سیرت،  واقعات و تواریخ   اور فقہاء  سے ثابت ہے ، لہذا ان کے  صحابی ہونے  کے بارے میں  شک  اپنے ایمان سے  ہاتھ دھونے  کے مترادف ہے۔

{إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًۢا بَعِيدًا}  [سورة النساء آ ية  ٤٨]

ترجمہ :بے شک الله تعالیٰ اس بات کو نہ بخشیں گے کہ ان کے ساتھ کسی کو شریک قرار دیا جائے اور اس کے سوائے اور جتنے گناہ ہیں جس کے لیے منظور ہوگا وہ گناہ بخش دیں گے اور جو شخص الله تعالیٰ کے ساتھ شریک ٹھہراتا ہے وہ بڑے جرم کا مرتکب ہوا۔  (بیان القرآن)

تهذيب الأسماء واللغات   (النووي) میں ہے:

‌وحشى ‌بن ‌حرب الصحابى: كنيته أبو وسمة، وهو من سودان مكة، ويقال له: الحبشى، وهو مولى طعمة بن عدى، وقيل: مولى جبير بن مطعم بن نوفل بن عبد مناف، وهو قاتل حمزة يوم أُحُد، وشارك فى قتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة، وكان يقول: قتلت فى جاهليتى خير الناس، وقتلت بعد إسلامى شر الناس. رُوى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أحاديث، و قيل: ثمانة، روى البخارى منها حديثًا فى قتله حمزة. روى عنه ابنه حرب بن وحشى، وعبيد الله بن عدى بن الجبار، وجعفر بن عمرو بن أمية، قيل: سكن دمشق، والصحيح المشهور أنه سكن حمص"

(حرف الواو،١٤٣/٢،ط : دار الكتب العلمية)

الطبقات الكبرى میں ہے:

"‌وحشيّ ‌بن ‌حرب الحبشيّ : قاتل حمزة بن عبد المطّلب، رضى الله عنه، أسلم بعد ذلك وصحب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وسمع منه أحاديث وشَرك فى قتل مسيلمة الكذّاب، فكان يقول: قتلتُ خير النّاس وقتلتُ شرّ النّاس، ونزل حمص حتّى مات بها وولده بها إلى اليوم. وكان الوليد بن مسلم يحدّث عن رجل من ولده يقال له ‌وحشيّ ‌بن ‌حرب أحاديث عن أبيه عن جدّه عن النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، قال: وقال الوليد بن مسلم: حدّثنى ‌وحشيّ ‌بن ‌حرب عن أبيه عن جدّه ‌وحشيّ ‌بن ‌حرب قال: لمّا عَقَدَ أبو بكر، رضى الله عنه، لخالد بن الوليد على أهل الرّدّة قال لى: يا وحشيّ اخرج مع خالد فقاتل فى سبيل الله كما كنت تقاتل لتَصُدّ عن سبيل الله، فخرجت معه فلقينا بنى حنيفة فهزموا المسلمين مرّتين أو ثلاثًا، ثمّ تاب الله عليهم فصبروا لوقع السيوف على رءوسهم حتّى رأيتُ شُهُب النّار تخرج من خلال السيوف حتّى سمعتُ لها أصواتًا كأصوات الأجراس فضربتُ بسيفى حتّى غَرِىَ قائمُه بيَدى من الدم، فأنزل الله، تبارك وتعالى، نصره فهزم الله بنى حنيفة وقتل الله مُسيلمة. ثمّ قال: قال أبو بكر، رضى الله عنه، فسمعتُ النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، يقول: خالد سيف من سيوف الله صبّه الله، تبارك وتعالى، على المشركين"

(وحشيّ بن حرب الحبشيّ،٤٢٢/٩ط : مكتبة الخانجي، القاهرة)

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم میں ہے:

"‌وحشى ‌بن ‌حرب مولى جبير بن مطعم نزل الشام له صحبة قاتل حمزة بن عبد المطلب و مسيلمة الكذاب روى عنه عبيد الله بن عدى بن الخيار وابنه حرب بن وحشى سمعت ابى يقول ذلك."

(باب تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى‌‌ وحشى،٤٥/٩،ط : طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية)

الاستيعاب في معرفة الأصحاب" میں ہے:

"‌وحشي ‌بن ‌حرب الحبشي ; من سودان مكة مولى لطعيمة بن عدي. ويقال: هو مولى جبير بن مطعم بن عدي، كذا قال ابن إسحاق، وأكثرهم قال: يكنى أبا دسمة، وهو الذي قتل حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وكان يومئذ وحشي كافرا، استخفى له خلف حجر ثم رماه بحربة كانت معه، وكان يرمي بها رمي الحبشة فلا يكاد يخطئ. واستشهد حمزة حينئذ، ثم أسلم وحشي بعد أخذ الطائف، وشهد اليمامة، ورمى مسيلمة بحربته التي قتل بها حمزة، وزعم أنه أصابه"

(‌وحشي ‌بن ‌حرب الحبشي،١٥٦٤/٤،ط : دار الجيل)

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" میں ہے:

"‌وحشى ‌بن ‌حرب: حبشى، من سودان مكة، صحابى نزل حمص ومات بها وهو الذى قتل حمزة رضى اللَّه عنه في أحد. ثم اسلم وحسن إسلامه وشارك في قتل مسيلمة الكذاب. ا. هـ التجريد (2: 127) التقريب (2: 330)"

(‌‌باب دال،١٦٩/١،ط : دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلا)

تاريخ دمشق لابن عساكر میں ہے:

"‌وحشي ‌بن ‌حرب الحبشي قاتل حمزة أسلم بعد ذلك وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه أحاديث ونزل حمص حتى مات بها"

(وحشي بن حرب أبو دسمة الحبشي مولى جبير بن مطعم النوفلي ،٤٠٢/٦٢،ط : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع)

تفسير البغوي میں ہے: 

"{إن الله لا يغفر ‌أن ‌يشرك به} قال الكلبي: نزلت في وحشي بن حرب وأصحابه، وذلك أنه لما قتل حمزة كان قد جعل له على قتله أن يعتق فلم يوف له بذلك، فلما قدم مكة ندم على صنيعه هو وأصحابه فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا قد ندمنا على الذي صنعنا وأنه ليس يمنعنا عن الإسلام إلا أنا سمعناك تقول وأنت بمكة: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} الآيات (الفرقان -68) ، وقد دعونا مع الله إلها آخر وقتلنا النفس التي حرم الله وزنينا، فلولا هذه الآيات لاتبعناك، فنزلت: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} الآيتين، (الفرقان -70 -71) فبعث بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فلما قرأوا كتبوا إليه: إن هذا شرط شديد نخاف أن لا نعمل عملا صالحا، فنزل:{إن الله لايغفر ‌أن ‌يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، فبعث بها إليهم فبعثوا إليه: إنا نخاف أن لا نكون من أهل المشيئة فنزلت: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" (الزمر -53) ، فبعث بها إليهم فدخلوا في الإسلام ورجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل منهم"

{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} ،٢٣٢/٢،ط : دار طيبة للنشر والتوزيع)

اسباب النزول  للحمیدان میں  ہے:

"عن ابن عباس قال أتى وحشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أتيتك مستجيرا فأجرني حتى أسمع كلام الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد كنت أحب أن أراك على غير جوار، فأما إذ أتيتني مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله" قال: فإني أشركت بالله وقتلت النفس التي حرم الله تعالى وزنيت، هل يقبل الله مني توبة؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لايزنون} إلى آخر الآية، فتلاها عليه فقال: أرى شرطا فلعلي لا أعمل صالحا، أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله، فنزلت: {‌إن ‌الله ‌لا ‌يغفر ‌أن ‌يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فدعا به فتلاها عليه، فقال: ولعلي ممن لا يشاء، أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله. فنزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} فقال: نعم الآن لا أرى شرطا فأسلم"

(سورۃ الفرقان،٣٣٦،ط:دارالإ صلاح)

حياة الصحابة  میں ہے:

"وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي وحشي بن حرب قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام، فأرسل إليه؛ يا محمد، كيف تدعوني وأنت عزعم أن من قتل أو أشرك أو زنى يلق أثاما، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا؛ وأنا صنعت ذلك؟ فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله عز وجل: {إلا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} (الفرقان: 70) . فقال وحشي: يا محمد، هذا شرط شديد «إلا من تاب وآمن عمل عملا صالحا» فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} (النساء: 48) ، فقال وحشي: يا محمد، هذا أرى بعد مشيئة، فلاأدري هل يغفر لي أم لا فهل غير هذا؟ فأنزل الله عز وجل: {قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه}."

(‌‌قصة ‌إسلام ‌وحشي بن حرب،٧٣/١،ط : مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع)

فقط والله أعلم 


فتوی نمبر : 144502101724

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں