سوال

 ہچکیاں شروع ہوجائے اور سحری سے نماز کے ٹائم تک ہو چلے اور پھر اس عذر کی وجہ سے روزہ توڑدے،توتوڑنے والے پر کفارہ بھی ہوگا کہ نہیں؟

جواب

واضح رہےکہ ہچکیاں آناایسی بیماری نہیں ہےجس کی وجہ سےروزہ توڑنےکی گنجائش ہو،روزہ ایسےمرض کی وجہ سےتوڑناجائزہےجس میں مرض بڑھ جانےکا،یاہلاک ہونےکاخدشہ ہو،اورہچکی بندکرنےکاعلاج بغیرروزہ توڑےبھی ممکن ہے،لہٰذاصورتِ مسئولہ میں اگر ہچکیاں اتنی شدت سےآرہی تھی کہ ظن ِغالب یہی تھاکہ نہیں رکےگی اوراس کی وجہ سےناقابل ِبرداشت تکلیف بھی ہورہی تھی توایسی صورت میں کچھ کھا،پی لینےسےصرف قضالازم آئےگی کفارہ لازم نہیں ہوگا،لیکن اگرایسی صورت نہ تھی ،توپھرقضاء کےساتھ ساتھ کفارہ بھی لازم ہوگا۔

بدائع الصنائع میں ہے:

"وقد بينا أنه ليس المراد عين المرض، فإن المريض الذي لا يضره الصوم ليس له أن يفطر فكان ذكر المرض كناية عن أمر يضر الصوم معه.....الأعذار المسقطة للإثم، والمؤاخذة فنبينها بتوفيق الله تعالى فنقول: هي ‌المرض، والسفر، والإكراه، والحبل، والرضاع، والجوع، والعطش، وكبر السن، لكن بعضها مرخص، وبعضها مبيح مطلق لا موجب، كما فيه خوف زيادة ضرر دون خوف الهلاك، فهو مرخص وما فيه خوف الهلاك فهو مبيح مطلق بل موجب فنذكر جملة ذلك فنقول: أما ‌المرض فالمرخص منه هو الذي يخاف أن يزداد بالصوم وإليه وقعت الإشارة في الجامع الصغير."

(كتاب الصوم،فصل حكم فسادالصوم،ج:2،ص:97،ط:دارالكتب العلمية)

شرح مختصر الطحاوی میں ہے:

"قال: (ومن خاف أن تزداد عينه وجعا، أو يزداد حماه شدة: أفطر وقضى).وذلك لقول الله تعالى: {ومن كان مريضا أو على سفر فعدة منأيام أخر}: يقتضي ظاهرة إباحة الإفطار لكل مريض، إلا أنه قد اتفق أهل العلم على أن المرض الذي لا يضر معه الصوم: لا يبيح الإفطار، فخصصناه من الظاهر."

(كتاب الصوم، مسألة: إباحة الفطر للمريض إذا ضره المرض،ج:2،ص:446،ط:دار البشائر الإسلامية)

فتاوی ہندیہ:

"(ومنها المرض) المريض إذا خاف على نفسه التلف أو ذهاب عضو يفطر بالإجماع، وإن خاف زيادة العلة وامتدادها فكذلك عندنا."

(كتاب الصوم،الباب الخامس اللتي تبيح الافطار،ج:1،ص:207،ط:دارالفكر)

المبسوط للسرخسی:

"ثم حاصل المذهب عندنا أن الفطر متى حصل بما ‌يتغذى به، أو يتداوى به تتعلق ‌الكفارة به زجرا فإن الطباع تدعو إلى الغذاء."

(كتاب الصوم،ج:3،ص:74،ط:دارالمعرفة)

المحیط البرھانی میں ہے:

"والمرض الذي يبيح الفطر ما خاف منه الموت، أو زيادة علة، حتى لو خاف أنه لو لم يفطر يزداد عنه وحفا أو حماة شدة حل له أن يفطر، وقد فرق بين ‌المرض وبين السفر، فجعل أصل السفر مبيحا، ولم يجعل أصل ‌المرض مبيحا، والوجه في ذلك: أن العلة الأصلية في إباحة الفطر المشقة، والمرض أنواع منها ما يكون الصوم خير المريض، فلا يصلح لإباحة الفطر على الإطلاق."

(كتاب الصوم،الفصل السابع في الاسباب المبيحة للفطر،ج:2،ص:391،ط:دارالكتب العلميه بيروت)

تبیین الحقائق میں ہے:

"بخلاف ‌المرض إلخ) قال الأتقاني رحمه الله بخلاف ‌المرض لأن الرخصة ثمة متعلقة بحقيقة العجز لأن ‌المرض الذي ينفعه الاحتماء لا يبيح ‌الإفطار فلهذا لم يجز ‌الإفطار بمجرد ‌المرض ما لم يكن صومه مفضيا إلى الحرج انتهى."

(كتاب الصوم ،فصل في العوارض،ج:1،ص:333،ط:دارالكتاب الاسلامي)

فقط والله اعلم