بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

حیض ونفاس کی حالت میں کس قسم کی عبادت جائز نہیں ؟


سوال

نفاس میں کسی قسم کی عبادت جائز نہیں ،کیا یہ صحیح ہے؟

جواب

واضح رہے کہ عورت کے لیے حالتِ  حیض و نفاس میں  نماز و روزہ ادا کرنے کی  شرعًا اجازت نہیں ہے،اسی طرح ان  ایام میں قرآن پاک کی تلاوت کرنااور بلاحائل اسے چھونا بھی جائز نہیں ہے۔البتہ ان ایام میں عورت کے لیے ذکر واذکار کرناجائزہے،مثلاً درود پاک،استغفار ، کلمہ طیبہ،یا کوئی اور وظیفہ پڑھنا یا قرآن مجید میں جو دعائیں آئی ہیں ان کو دعا  کی نیت سے پڑھنا درست ہے۔لہذایہ کہناکہ" نفاس کی حالت میں کسی قسم کی عبادت جائز نہیں "صحیح نہیں ہے ۔

صحیح البخاری میں ہے:

"1951 - حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثني زيد، عن عياض، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم، فذلك نقصان دينها»."

( كتاب الصوم، باب الحائض تترك الصوم والصلاة، 3 / 35، دار طوق النجاة)

سنن الترمذي میں ہے:

"787 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا علي بن مسهر، عن عبيدة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كنا نحيض على عهد رسول الله  صلى الله عليه وسلم، ثم نطهر، «فيأمرنا بقضاء الصيام، ولا يأمرنا بقضاء الصلاة»: «هذا حديث حسن» وقد روي عن معاذة، عن عائشة أيضا «والعمل على هذا عند أهل العلم لا نعلم بينهم اختلافا، أن الحائض تقضي الصيام و لاتقضي الصلاة»."

( ابواب الصوم، باب ما جاء في قضاء الحائض الصيام دون الصلاة، 3 / 145، ط: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي - مصر)

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي "میں ہے:

"قوله: (فيأمرنا بقضاء الصيام ولا يأمرنا بقضاء الصلاة) قد علل ذلك بأن قضاء الصوم لا يشق لأنه لا يكون في السنة إلا مرة بخلاف قضاء الصلاة فإنه يشق كثيرًا لأنه يكون غالبا في كل شهر ستًّا أو سبعًا وقد يمتد إلى عشر فيلزم قضاء صلوات أربعة أشهر من السنة وذلك في غاية المشقة قاله القارىء."

(أبواب الصوم، باب ما جاء في قضاء الحائض الصيام دون الصلاة، 3 / 417، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

البحرالرائق میں ہے:

"( قوله : وقراءة القرآن ) أي يمنع الحيض قراءة القرآن وكذا الجنابة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن ». رواه الترمذي وابن ماجه''. (2/274)

فتاوی شامی میں ہے:

" فلو قرأت الفاتحة على وجه الدعاء أو شيئاً من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم ترد القراءة لا بأس به، كما قدمناه عن العيون لأبي الليث، وأن مفهومه أن ما ليس فيه معنى الدعاء كسورة أبي لهب لا يؤثر فيه قصد غير القرآنية".

(رد المحتار علي الدر المختار كتاب الطهارة ، باب الحيض 1/ 293 ط: سعيد)

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"( ومنها) حرمة قراءة القرآن، لاتقرأ الحائض والنفساء والجنب شيئاً من القرآن، والآية وما دونها سواء في التحريم على الأصح، إلا أن لايقصد بما دون الآية القراءة مثل أن يقول: الحمد لله يريد الشكر أو بسم الله عند الأكل أو غيره فإنه لا بأس به".

(الفتاوى الهندية ، کتاب الطهارة ، الفصل الرابع في أحكام الحيض والنفاس والاستحاضة 2 / 44 ط: رشيدية)

فتاوی شامی میں ہے:

"(ولا بأس) لحائض وجنب (بقراءة أدعية ومسها وحملها وذكر الله تعالى، وتسبيح).

و في الرد:"(قوله: ولا بأس) يشير إلى أن وضوء الجنب لهذه الأشياء مستحب، كوضوء المحدث".

(رد المحتار علي الدر المختار كتاب الطهارة ، باب الحيض 1/ 293 ط: سعيد)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144404102104

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں