سوال

مقیم مکہ لیکن حدود حرم سے باہر اور میقات سے اندر یعنی حل کا رہائشی حج کا احرام عرفات میں باندھ سکتا ہے، کام کے دوران اور اگر باندھ لے بوجہ مجبوری کے تو حج ہو جائے گا یا نہیں؟

جواب

واضح رہے کہ جو لوگ حل میں رہتے ہیں چاہیں مستقل طور پر  حل کےرہائشی ہوں ہو یا  عارضی طور پر حدود حرم   یا آفاق سے  حل   آیا ہو     ، وہ اگر  حج یا عمرہ کا اردہ کریں تو ان کے لیے پورا حل کاعلاقہ  میقات ہے، البتہ اپنی جائے  سکونت سے باندھنا افضل ہے۔چنانچہ عرفات حدود حل میں ہے ، اس لیے  اہل حل کے لئےعرفات سے احرام باندھنا دررست ہے، اور حج  ادا ہوجائے گا۔

فتاوی شامی میں ہے:

"فهذا (ميقاته الحل) الذي بين المواقيت والحرم..(قوله كما لو جاوزها إلخ) يحتمل عود الهاء إلى مكة فتكون الكاف للتمثيل لأن المكي إذا خرج إلى الحل الذي في داخل الميقات التحق بأهله كما مر آنفا، بشرط أن لا يجاوز ميقات الآفاقي وإلا فهو كالآفاقي لا يحل له دخوله بلا إحرام، كما ذكره في البحر، ويحتمل عودها إلى المواقيت فالكاف للتنظير للمنفي في قوله ما لم يرد نسكا، فإن من أراده من ‌أهل ‌الحل لا يدخل مكة بلا إحرام، ونظيره المكي إذا خرج منها وجاوز المواقيت لا يحل له العود بلا إحرام لكن إحرامه من الميقات بخلاف مريد النسك فإنه من الحل كما علمته (قوله فهذا) الإشارة إلى أهل داخلها بالمعنى الذي ذكرناه فالحرم حد في حقه كالميقات للآفاقي فلا يدخل الحرم إن قصد النسك إلا محرما بحر."

(كتاب الحج، مطلب في  المواقيت، ج:2، ص:478، ط:سعيد)

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي:

"وقال الحنفية: ميقات أهل الحل للحج أو العمرة دويرة أهلهم، أو من حيث شاؤوا من الحل الذي بين دويرة أهلهم وبين الحرم، لقوله عز وجل: {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة:196/ 2] وقد فسرها علي وابن مسعود بأن تحرم بهما من دويرة أهلك. فلا يجوز لهم أن يجاوزوا ميقاتهم للحج أو العمرة إلا محرمين. والحل الذي بين دويرة أهلهم وبين الحرم كشيء واحد، فيجوز إحرامهم إلى آخر أجزاء الحل والخلاصة: إن ميقات الحج والعمرة لمن كان داخل المواقيت هو بالاتفاق: الحل وذلك من أماكنهم، ويجوز لهم عند الحنفية دخول مكة لحاجة من غير إحرام."

 (‌‌الباب الخامس: الحج والعمرة، ‌‌المطلب الثاني ـ ميقات الحج والعمرة المكاني، ج:3، ص:70، ط:دارالفكر)

غنیۃ الناسک میں ہے:

أما ميقات أهل الحل، وهم  اهل داخل  المواقيت إلى الحرم ، والمراد بالداخل غير الخارج، فشمل من فيها كالذين بعدها ، بأهله كل من وجد   في داخلها، سواء كان من اهله أو قصده لحاجة ، كالمدني إذا دخل ذالحليفة ، فالحل للحج و العمرة، وإحرامهم من دويرة أهلهم افضل، و حل لهم دخول  مكة بلا احرام ما لم يردوا نسكا."

(باب المواقيت، فصل  في ميقات اهل الحل، ص:55، ط:إدارة القرآن)

وفیہ ایضاً:

"وقد يتغير الميقات بتغير الحال، فالآفاقي إذا دخل البستان، المكي إذا خرج اليه ، فأراد احد النسكين، فحكمه حكم أهل البستان، وكذا البستاني أو المكي إذأ خرج إلي الآفاق صار حكمه حكم أهل الآفاق...والضابط أن كل من وصل علي مكان علي وجه مشروع قاصدا له لحاجة صار  حكمه حكم أهله في الميقات."

(باب المواقيت، فصل  في ميقات اهل الحل، ص:58، ط:إدارة القرآن)      

فقط والله أعلم