بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

حضرت حسن رضی اللہ عنہ اور حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے درمیان صلح کی شرائط


سوال

حصرت حسن بن علی رضی اللہ عنہ کا  حصرت معاویہ بن ابی سفیان رضی اللہ عنہ  کے ساتھ  صلح میں کیا شرائط طے ہوئی  تھیں؟

جواب

حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ اور حضرت حسن رضی اللہ عنہ کے درمیان  صلح  ایک بڑی تاریخی اہمیت کا حامل ہے اور مؤرخین نے اس بارے میں بہت کچھ رطب و یابس چیزیں لکھی ہیں ، لیکن روایات کی روشنی میں  حقیقتِ  حال اتنی ہے کہ   حضرت حسن بصری رحمہ اللہ فرماتے ہیں کہ  اللہ کی قسم حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ    "خیر الرجلین تھے" یعنی عمرو بن عاص رضی اللہ عنہ سے بہتر تھے، انہوں نے حضرت عمرو بن عاص رضی اللہ عنہ سے فرمایا کہ اگر ایک فریق دوسرے کو قتل کر ڈالے اور دوسرا فریق پہلے فریق کو قتل کردے تو لوگوں کے معاملات کی دیکھ بھال کون کرے گا؟ ان عورتوں اور بال بچوں اور کمزوروں لوگوں کی نگہداشت کون کرے گا؟ ان حالات کی  پیش نظر حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ نے   عبد الرحمٰن  بن سمرہ اور عبد اللہ بن عامر رضی اللہ عنھما کو حضرت حسن رضی اللہ عنہ کی طرف روانہ کیا اور فرمایا:  حضرت حسن رضی اللہ عنہ کے پاس جا کر صلح نامہ پیش کیجیے اور انہیں صلح پر آمادہ کیجیے، یہ دونوں حضرات حضرت حسن رضی اللہ عنہ کے پاس پہنچے اور صلح کی دعوت دی ، اس پر حسن رضی اللہ عنہ نے فرمایا  کہ ہم بنو عبد المطلب ہیں اور  اپنے اہل و عیال اقربا اور خدام پر بخشش ، توسع اور کرم کرنا ہماری جبلت میں داخل ہے ، اور اس مال سے ہم سب کو حقوق ادا کرتے ہیں، اب اس امت میں انتشار اور فساد واقع ہوگیا ہے ، اس پر ان دونوں بزرگوں نے فرمایا کہ آپ کی ضروریات اور تقاضے پورے کیے جائیں گےاور مطالبات تسلیم کیے جائیں گے، حسن رضی اللہ عنہ نے فرمایا:  ان وعدوں  کے ایفا کا ذمہ دار کون ہوگا؟ ان دونوں نے کہا:  ہم ذمہ دار ہیں،  اس کے بعد مسئلہ خلافت میں حضرت حسن رضی اللہ عنہ نے حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ  سے صلح کرلی،  اس مقام پر یہ بات بھی قابلِ  التفات ہے کہ  مذکورہ صلح نبوت کی عظیم پیش گوئی تھی، نیز علمائے کرام نے تحریر کیا ہے کہ حضرت حسن رضی اللہ عنہ   نے حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے ساتھ باشرائط صلح و مصالحت کرکے بیعت کرلی تھی اور اس پر راضی  و مطمئن تھے،  اور جن امور کی انجام دہی کی ذمہ داری قبول  کی ان کو پورا بھی کردیا تھا۔  چناں چہ ابن حجر مکی رحمہ اللہ تحریر فرماتے ہیں کہ:"أنه اشترط عليه شروطا كثيرة فالتزمها ووفى له بها..."

 حضرت حسن رضی اللہ عنہ  اور  حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے درمیان  صلح کے جو شرائط  طے ہوئے تھے ، ان  میں سے جو معتبر کتب میں موجود ہے وہ درج ذیل ہے:

1۔ کتاب اللہ، سنتِ رسول اللہ  اور سیرت خلفائے راشدین پر عمل در آمد کرنا ہوگا۔

2۔کوفہ کے بیت المال سے  پانچ ہزار  درہم  حضرت حسن رضی اللہ عنہ  کے ہوں گے، اور   دار ابجرد کا خراج انہیں ملے گا،

3۔ہر اسود و احمر کو امان  دی جائے گی یعنی عام رعایا کو امان ہوگی۔

4۔حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے بعد خلیفہ کا تقرر شوریٰ کے فیصلے  پر موقوف ہوگا۔

صحيح البخاري  میں ہے :

عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: استقبل والله الحسن بن علي بن معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو ابن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية - وكان الله خير الرجلين - أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس، عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه، فتكلما وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن ابن علي: إنا بنو عبد المطلب، قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت ‌في ‌دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه. فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين."

(كتاب الصلح، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما :ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين، وقوله جل ذكره: {فأصلحوا بينهما} الحجرات: 9،ج:2، ص:962، ط:دار ابن كثير)

فتح الباري بشرح البخاري  میں ہے:

"وكذا وقع عند الطبراني، والذي في الصحيح أصح، ولعل عبد الله كان مع أخيه عبد الرحمن، قال فقدما على الحسن بالمدائن فأعطياه ما أراد، وصالحاه على أن يأخذ من بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف في أشياء اشترطها. ومن طريق عوانة بن الحكم نحوه وزاد وكان الحسن صالح ‌معاوية على أن يجعل له ما في بيت مال الكوفة، وأن يكون له خراج دار أبجرد.وذكر محمد بن قدامة في كتاب الخوارج بسند قوي إلى أبي بصرة أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند ‌معاوية إني اشترطت على ‌معاوية لنفسي الخلافة بعده.وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح إلى الزهري قال: كاتب الحسن بن علي ‌معاوية واشترط لنفسه فوصلت الصحيفة لمعاوية وقد أرسل إلى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها، وكتب إليه أن اشترط ما شئت فهو لك، فاشترط الحسن أضعاف ما كان سأل أولا، فلما التقيا وبايعه الحسن سأله أن يعطيه ما اشترط في السجل الذي ختم ‌معاوية في أسفله فتمسك ‌معاوية إلا ما كان الحسن سأله أولا، واحتج بأنه أجاب سؤاله أول ما وقف عليه فاختلفا في ذلك فلم ينفذ ‌للحسن من الشرطين شيء. وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله بن شوذب قال: لما قتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا، فكره الحسن القتال وبايع ‌معاوية على أن يجعل العهد ‌للحسن من بعده فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين، فيقول العار خير من النار."

(‌‌كتاب الفتن،  باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين، ج:13، ص:65، ط:المكتبة السلفية - مصر)

الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي میں ہے: 

"ولما تصالحا كتب به الحسن كتابا لمعاوية صورته بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم وعراقهم وحجازهمويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بن ابي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وأن لا يبتغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق أشهد عليه فلان وفلان بن فلان وكفى بالله شهيدا."

 (‌‌الباب العاشر في خلافة الحسن وفضائله ومزاياه وكراماته ، الفصل الأول في خلافته، ج:2، ص:399، ط:مؤسسة الرسالة - لبنان)

وفیہ ایضاً:

"خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما فإذا تقرر ذلك فالذي ينبغي كما قاله غير واحد من المحققين أن يحمل قول من قال بإمامة معاوية عند وفاة علي على ما تقرر من وفاته بنحو نصف سنة لما سلم له الحسن الخلافة والمانعون لإمامته يقولون لا يعتد بتسليم الحسن الأمر إليه لأنه لم يسلمه إليه إلا للضرورة لعلمه بأنه أعني معاوية لا يسلم الأمر للحسن وأنه قاصد للقتال والسفك إن لم يسلم الحسن الأمر إليه فلم يترك الأمر إليه إلا صونا لدماء المسلمين ولك رد ما وجه به هؤلاء ما ذكر بأن الحسن كان هو الإمام الحق والخليفة الصدق وكان معه من العدة والعدد ما يقاوم من مع معاوية فلم يكن نزوله عن الخلافة وتسليمه الأمر لمعاوية اضطراريا بل كان اختياريا كما يدل عليه ما مر في قصة نزوله من أنه اشترط عليه شروطا كثيرة فالتزمها ووفى له بها وأيضا فقد مر عن صحيح البخاري أن معاوية هو السائل للحسن في الصلح ومما يدل على ما ذكرته حديث البخاري السابق عن أبي بكرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول :إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين."

 (‌‌الخاتمة في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصحابة رضوان الله عليهم، ج:2، ص:603، ط:مؤسسة الرسالة - لبنان)

المستدرك على الصحيحين میں ہے:

"عن أبي موسى، قال: سمعت الحسن يقول: " استقبل الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: والله إني لأرى كتائب لا تولى أو تقتل أقرانها، فقال معاوية وكان خير الرجلين: أرأيت إن قتل هؤلاء هؤلاء؟ من لي بدمائهم؟ من لي بأمورهم؟ من لي بنسائهم؟ قال: فبعث معاوية عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس - قال سفيان: وكانت له صحبة - ‌فصالح ‌الحسن ‌معاوية وسلم الأمر له وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق، وحمل معاوية إلى الحسن مالا عظيما يقال: خمس مائة ألف ألف درهم وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وإنما كان ولي قبل أن يسلم الأمر لمعاوية سبعة أشهر وأحد عشر يوما."

 (‌‌كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم، من فضائل الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذكر مولده ومقتله، رقم:4808، ج:3، ص:191،  ط:دارالكتب  العلمية)

السنن الكبرى - البيهقي  میں ہے:

"عن الشعبي، قال: لما صالح الحسن بن علي، وقال هشيم: لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية، قال له معاوية بالنخيلة: قم فتكلم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فإن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، ألا وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني، أو حق لي ‌تركته ‌لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم، {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} [الأنبياء: 111] " ثم استغفر ونزل ."

(‌‌كتاب قتال أهل البغي، باب الدليل على أن الفئة الباغية منهما لا تخرج بالبغي عن تسمية الإسلام، رقم:16712، ج:8، ص:300،  ط:دارالكتب  العلمية)

فقط والله  أعلم


فتوی نمبر : 144501101487

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں