میں یہ جاننا چاہتا ہوں کہ جب حضرت امام حسین رضی اللّٰہ تعالیٰ عنہ کربلا میں شہید ہوئے تو اس وقت کسی صحابی نے ان کا ساتھ کیوں نہیں دیا؟ اور ان کے شہید ہونے کے بعد کسی نے یزید کے خلاف کارروائی کیوں نہیں کی؟ جب یزید جیسا ظالم حکمران آیا تو اس کے خلاف کسی صحابی نے جہاد کیوں نہیں کیا؟ براہ کرم ان سوالات کی وضاحت فرما دیں ۔
حضرت حسین رضی اللہ عنہ جب اہل کوفہ کے بلانے پر کوفہ کی طرف نکلے تو اس وقت کے اکابرین صحابہ کی رائے یزید کے خلاف خروج نہ کرنے کی تھی۔ ابن عباس رضی اللہ عنہ ، عبد اللہ بن جعفر، ابو سعید خدری اور ابن عمر رضی اللہ عنہم اجمعین نے حسین رضی اللہ کو منع بھی کیا کہ اہل کوفہ کے کہنے پر کوفہ کی طرف نہ جائیں، حتی کہ عبد اللہ بن جعفر رضی اللہ عنہ نے عمرو بن سعید بن العاص (جو کہ یزید کی طرف سے عامل مقرر تھے ) کو کہا کہ حسین رضی اللہ کو خط لکھ کر ان کو امان دے دیں اور ان کو راضی کرلیں اور پھر ایسا ہی ہوا اور حسین رضی اللہ کو عمرو بن سعید کی طرف عمرو بن سعید کے بھائی اور عبد اللہ بن جعفر کے ہاتھ خط بھیجا گیا، لیکن حسین رضی اللہ نے خواب میں حضور صلی اللہ علیہ وسلم سے حاصل ہونے والے پیغام کا ذکر کیا اور کہا کہ میں نے جو ارادہ کیا ہے، میں کر گزروں گا۔
حضرت حسین رضی اللہ عنہ اپنے اجتہاد سے یہ سمجھتے تھے کہ یزید کے خلاف خروج کرنا چاہیے اور دیگر صحابہ اپنے اجتہاد کی وجہ سے یا تو اس وقت خروج کو جائز ہی نہیں سمجھتے تھے یا پھر فتنہ اور فساد کے اندیشہ کی وجہ سے خروج میں امت کا زیادہ نقصان سمجھتے تھے؛ لہذا اس معاملہ میں نہ حضرت حسین رضی اللہ عنہ پر کسی قسم کا طعن کرنا چاہیے اور نہ دیگر صحابہ پر کسی قسم کا طعن کرنا چاہیے، وہ سب کے سب اپنے اجتہاد کے مطابق فیصلہ کرنے کے مکلف تھے جس میں دین اور امت کا فائدہ ہو اور سب نے ایسا ہی کیا؛ لہذا وہ سب کے سب حق پر تھے۔
تاریخ طبری میں ہے:
"قال أبو مخنف: وحدثني الحارث بن كعب الوالبي، عن عقبة بن سمعان، أن حسينا لما أجمع المسير إلى الكوفة أتاه عبد الله بن عباس فقال: يا بن عم، إنك قد أرجف الناس إنك سائر إلى العراق، فبين لي ما أنت صانع؟ قال:
إني قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين إن شاء الله تعالى، فقال له ابن عباس: فإني أعيذك بالله من ذلك، أخبرني رحمك الله! أتسير إلى قوم قد قتلوا أميرهم، وضبطوا بلادهم، ونفوا عدوهم؟ فإن كانوا قد فعلوا ذلك فسر إليهم، وإن كانوا إنما دعوك إليهم وأميرهم عليهم قاهر لهم، وعماله تجبي بلادهم، فإنهم إنما دعوك إلى الحرب والقتال، ولا آمن عليك أن يغروك ويكذبوك، ويخالفوك ويخذلوك، وأن يستنفروا إليك فيكونوا أشد الناس عليك.....
«قال: فلما كان من العشي أو من الغد، أتى الحسين عبد الله بن العباس فقال: يا بن عم إني أتصبر ولا أصبر، إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك والاستئصال، إن أهل العراق قوم غدر، فلا تقربنهم، أقم بهذا البلد فإنك سيد أهل الحجاز، فإن كان أهل العراق يريدونك كما زعموا فاكتب إليهم فلينفوا عدوهم، ثم أقدم عليهم، فإن أبيت الا انه تخرج فسر إلى اليمن فإن بها حصونا وشعابا، وهي أرض عريضة طويلة، ولأبيك بها شيعة، وأنت عن الناس في عزلة، فتكتب إلى الناس وترسل، وتبث دعاتك، فإني أرجو أن يأتيك عند ذلك الذي تحب في عافية، [فقال له الحسين: يا بن عم، إني والله لأعلم أنك ناصح مشفق، ولكني قد أزمعت وأجمعت على المسير،] فقال له ابن عباس: فإن كنت سائرا فلا تسر بنسائك وصبيتك، فو الله إني لخائف أن تقتل كما قتل عثمان ونساؤه وولده ينظرون إليه ثم قال ابن عباس: لقد أقررت عين ابن الزبير بتخليتك إياه والحجاز والخروج منها، وهو اليوم لا ينظر إليه أحد معك، والله الذي لا إله إلا هو لو أعلم أنك إذا أخذت بشعرك وناصيتك حتى يجتمع علي وعليك الناس أطعتني لفعلت ذلك قال: ثم خرج ابن عباس من عنده، فمر بعبد الله بن الزبير، فقال: قرت عينك يا بن الزبير! ثم قال:
يا لك من قبره بمعمر … خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري.
هذا حسين يخرج إلى العراق، وعليك بالحجاز."
(ذکر مسیر الحسین الی الکوفۃ، ج نمبر۵، ص نمبر ۳۸۳،دار المعارف بمصر)
تاریخ طبری میں ہے:
"قال أبو مخنف: حدثني الحارث بن كعب الوالبي، عن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب قال: لما خرجنا من مكة كتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إلى الحسين بن علي مع ابنيه: عون ومحمد: أما بعد، فإني أسألك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي، فإني مشفق عليك من الوجه الذي توجه له أن يكون فيه هلاكك واستئصال أهل بيتك، إن هلكت اليوم طفئ نور الأرض، فإنك علم المهتدين، ورجاء المؤمنين، فلا تعجل بالسير فإني في أثر الكتاب، والسلام
قال: وقام عبد الله بن جعفر إلى عمرو بن سعيد بن العاص فكلمه.
وقال: اكتب إلى الحسين كتابا تجعل له فيه الأمان، وتمنيه فيه البر والصلة، وتوثق له في كتابك، وتسأله الرجوع لعله يطمئن إلى ذلك فيرجع، فقال عمرو ابن سعيد: اكتب ما شئت وأتني به حتى أختمه، فكتب عبد الله بن جعفر الكتاب، ثم أتى به عمرو بن سعيد فقال له: اختمه، وابعث به مع أخيك يحيى بن سعيد، فإنه أحرى أن تطمئن نفسه إليه، ويعلم أنه الجد منك، ففعل، وكان عمرو بن سعيد عامل يزيد بن معاوية على مكة، قال: فلحقه يحيى وعبد الله بن جعفر، ثم انصرفا بعد أن أقرأه يحيى الكتاب، فقالا: أقرأناه الكتاب، وجهدنا به، وكان مما اعتذر به إلينا أن قال: إني رايت رؤيا فيها رسول الله ص، وأمرت فيها بأمر أنا ماض له، علي كان اولى، فقالا له: فما تلك الرؤيا؟ قال: ما حدثت أحدا بها، وما أنا محدث بها حتى ألقى ربي.
قال: وكان كتاب عمرو بن سعيد إلى الحسين بن علي: بسم الله الرحمن الرحيم، من عمرو بن سعيد إلى الحسين بن علي، أما بعد، فإني اسال الله ان يصرفك عما يوبقك، وأن يهديك لما يرشدك، بلغني أنك قد توجهت إلى العراق، وإني أعيذك بالله من الشقاق، فإني أخاف عليك فيه الهلاك، وقد بعثت إليك عبد الله بن جعفر ويحيى بن سعيد، فأقبل إلي معهما، فإن لك عندي الأمان والصلة والبر وحسن الجوار لك، الله علي بذلك شهيد وكفيل، ومراع ووكيل، والسلام عليك.
قال: وكتب إليه الحسين: أما بعد، فإنه لم يشاقق الله ورسوله من دعا إلى الله عز وجل وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين، وقد دعوت إلى الأمان والبر والصلة، فخير الأمان أمان الله، ولن يؤمن الله يوم القيامة من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمانة يوم القيامه، فان كنت نويت بالكتاب صلى وبري، فجزيت خيرا في الدنيا والآخرة، والسلام."
(ذکر مسیر الحسین الی الکوفۃ، ج نمبر۵، ص نمبر ۳۸۳،دار المعارف بمصر)
البدایۃ والنہایۃ میں ہے:
"فجاءه أبو سعيد الخدري فقال: يا أبا عبد الله! إني لكم ناصح، وإني عليكم مشفق، وقد بلغني أنه قد كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم، فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول بالكوفة:
والله لقد مللتهم وأبغضتهم، وملونى وأبغضونى، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله ما لهم نيات ولا عزم على أمر، ولا صبر على السيف."
(سنۃ ستین من الہجرۃ النبویۃ، صفۃ مخرج الحسین الی العراق، ج نمبر۸، ص نمبر ۱۶۱،مطبعۃ السعادۃ)
البدایۃ والنہایۃ میں ہے:
"يطلبون منه أن يقدم عليهم ليبايعوه بالخلافة، وكثر تواتر الكتب عليه من العامة ومن ابن عمه مسلم بن عقيل، فلما ظهر على ذلك عبيد الله بن زياد نائب العراق ليزيد بن معاوية، بعث إلى مسلم بن عقيل فضرب عنقه، ورماه من القصر إلى العامة، فتفرق ملؤهم وتبددت كلمتهم، هذا وقد تجهز الحسين من الحجاز إلى العراق، ولم يشعر بما وقع، فتحمل بأهله ومن أطاعه وكانوا قريبا من ثلاثمائة، وقد نهاه عن ذلك جماعة من الصحابة، منهم; أبو سعيد، وجابر وابن عباس، وابن عمر فلم يطعهم.
وما أحسن ما نهاه ابن عمر عن ذلك، واستدل له على أنه لا يقع ما يريده فلم يقبل; فروى الحافظ البيهقي من حديث يحيى بن سالم الأسدي، ورواه أبو داود الطيالسي في " مسنده " عنه قال: «سمعت الشعبي يقول: كان ابن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ليلتين أو ثلاث من المدينة. فقال: أين تريد؟ قال: العراق. ومعه طوامير وكتب، فقال: لا تأتهم. فقال: هذه كتبهم وبيعتهم. فقال: إن الله خير نبيه صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها عنكم إلا للذي هو خير لكم، فارجعوا. فأبى وقال: هذه كتبهم وبيعتهم. قال: فاعتنقه ابن عمر وقال: أستودعك الله من قتيل. وقد وقع ما فهمه عبد الله بن عمر من ذلك سواء، من أنه لم يل أحد من أهل البيت الخلافة على سبيل الاستقلال ويتم له الأمر، وقد قال ذلك عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب أنه لا يلي أحد من أهل البيت أبدا."
(دلائل النبوۃ،اخبارہ علیہ السلام بمقتل حسین بن علی، ج نمبر ۹، ص نمبر ۲۴۱،دار ھجر)
العواصم علی القواصم میں ہے:
"وذكر المؤرخون أن كتب أهل الكوفة وردت على الحسين وأنه أرسل مسلم بن عقيل - ابن عمه - إليهم ليأخذ عليهم البيعة وينظر هو في اتِّباعه، فنهاه ابن عباس وأعلمه أنهم خذلوا أباه وأخاه، وأشار عليه ابن الزبير بالخروج فخرج، فلم يبلغ الكوفة إلا ومسلم بن عقيل قد قتل وأسلمه من كان استدعاه! ويكفيك بهذا عظة لمن اتعظ. فتمادى واستمر غضبًا للدين وقيامًا بالحق. ولكنه رضي الله عنه لم يقبل نصيحة أعلم أهل زمانه ابن عباس، وعدل عن رأي شيخ الصحابة ابن عمر (1) وطلبالابتداء في الانتهاء، والاستقامة في الاعوجاج، ونضارة الشبيبة في هشيم المشيخة. ليس حوله مثله ولا له من الأنصار من يرعى حقه، ولا من يبذل نفسه دونه، فأردنا أن نطهر الأرض من خمر يزيد (1) فأرقنا دم الحسين، فجاءتنا مصيبة لا يجبرها سرور الدهر.
وما خرج إليه أحد إلا بتأويل، ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذر من الدخول في الفتن. وأقواله في ذلك كثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم (2) «إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان» . فما خرج الناس إلا بهذا وأمثاله. ولو أن عظيمها وابن عظيمها وشريفها وابن شريفها الحسين وسعه بيته أو ضيعته أو إبله - ولو جاء الخلق يطلبونه ليقوم بالحق، وفي جملتهم ابن عباس وابن عمر - لم يلتفت إليهم، وحضره ما أنذر به النبي صلى الله عليه وسلم وما قال في أخيه (3) ورأى أنها خرجت عن أخيه ومعه جيوش الأرض وكبار الخلق يطلبونه، فكيف ترجع إليه بأوباش الكوفة، وكبار الصحابة ينهونه وينأون عنه؟ ما أدرى في هذا إلا التسليم لقضاء الله، والحزن على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية الدهر. ولولا معرفة أشياخ وأعيان الأمة بأنه أمر صرفه الله عن أهل البيت، وحال من الفتنة لا ينبغي لأحد أن يدخلها، ما أسلموه أبدا.وهذا أحمد بن حنبل - على تقشفه وعظيم منزلته في الدين وورعه .....وكل منهم عظيم القدر مجتهد، وفيما دخل فيه مصيب مأجور، ولله فيه حكم قد أنفذه، وحكم في الآخرة قد أحكمه وفرغ منه. فاقدروا هذه الأمور مقاديرها، وانظروا بما قابلها ابن عباس وابن عمر فقابلوها، ولا تكونوا من السفهاء الذين يرسلون ألسنتهم وأقلامهم بما لا فائدة لهم فيه، ولا يغني من الله ولا من دنياهم شيئًا عنهم.
وانظروا إلى الأئمة الأخيار وفقهاء الأمصار، هل أقبلوا على هذه الخرافات وتكلموا في مثل هذه الحماقات؟ بل علموا أنها عصبيات جاهلية وحمية باطلة، ولا تفيد إلا قطع الحبل بين الخلق، وتشتيت الشمل واختلاف الأهواء - وقد كان ما كان، وقال الإخباريون ما قالوا فإما سكوت، وإما اقتداء بأهل العلم وطرح لسخافات المؤرخين والأدباء. والله يكمل علينا وعليكم النعماء برحمته."
(قاصمۃ بیعۃ الحسن و صلحھ مع معاویۃ، ص نمبر ۲۲۹،وزارۃ الشؤون الاسلامیۃ)
تکملۃ فتح الملہم میں ہے:
"ربما يفهم منه بعض الناس ان الامام الجائر لا يجوز الخروج عليه في حال من الاحوال ما دام متسميا باسم الاسلام و ليس الامر علي هذا الاطلاق و لا سيما علي مذهب الامام ابي حنيفة رحمه الله تعالي.......كان مذهبه يعني ابا حنيفة مشهورا في قتال الظلمة و ائمة الجور.....................كذلك قصة سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما مع يزيد بن معاوية معروفة وخرجت جماعة من المتقين علي الحجاج بن يوسف. ....ثم ان وجوب الخروج في القسم الثالث و السابع مشروط بالقدرة و المنعة و جواز الخروج فيهما مشروط بان يرجي عقد الامامة لرجل صالح توجد فيه شروط الامامة ، اما اذا صار الامر من جائر الي جائر او استلزم ذلك مضرة اكبر مثل استيلاء الكفار علي المسلمين فلا يجوز الخروج في هاتين الصورتين.
وما روي في خروج سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه علي يزيد بن معاوي تاييد الامام ابي حنيفة زيد بن علي .......محمول علي القسم الثالث او السادس او السابع. قد ذكرنا ان الأراء يمكن ان تختلف في تعيين ما يبيح الخروج."
(کتاب الامارۃ، ج نمبر۳، ص نمبر ۲۷۳،دار احیاء التراث العربی)
معارف القران میں ہے:
"یہ جائز نہیں ہے کہ کسی بھی صحابی کی طرف قطعی اور یقینی طور پر غلطی منسوب کی جائے اس لیے کہ ان سب حضرات نے اپنے اپنے طرز عمل میں اجتہا سے کام لیا تھا اور سب کا مقصد اللہ کی خوشنودی تھی، یہ سب حضرات ہمارے پیشوا ہیں اور ہمیں حکم یہ ہے کہ ان کے باہمی اختلافات سے کف لسان کریں اور ہمیشہ ان کا ذکر بہترین طریقہ پر کریں کیونکہ صحابیت بڑی حرمت کی چیز ہے۔۔۔۔۔۔اسی طرح جو حضرات صحابہ رضی اللہ عنہم ان جنگوں میں کنارہ کش رہے انہیں بھی تاویل میں خطا کار نہیں کہا جاسکتا بلکہ ان کا طرز عمل بھی اس لحاظ سے درست تھا کہ اللہ نے ان کو اجتہاد میں اسی رائے پر قائم رکھا جب یہ بات ہے تو اس وجہ سے ان حضرات پر لعن طعن کرنا اس سے براء ت کا اظہار کرنا اور انہیں فاسق قرار دینا ، ان کے فضائل و مجاہدات اور ان عظیم دینی مقامات کو کالعدم قرار دینا کسی طرح درست نہیں ۔"
(سورۃ الحجرات، ج نمبر ۸، ص نمبر ۱۱۳، مکتبہ معارف القرآن)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144510100726
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن