سوال

کیا حضور ﷺ سے حضرت حمزہ رضی اللہ عنہ پر ستر مرتبہ نماز جنازہ پڑھنے کا ثبوت ہے؟اور کیا تکرار جنازہ مشروع ہے؟اس کے علاوہ حمزة رضي الله عنه کے واقعہ کی تاویل کیا ہے؟

جواب

1):کتب  احادیث میں  متعدد روایات  سے   یہ ثابت ہورہا ہے کہ : حضورﷺ نے حضرت حمزہ رضی اللہ عنہ پر ستر (70) مرتبہ نماز جنازہ پڑھی ہے ۔

2):نمازِ جنازہ کا تکرار درست نہیں ہے، یعنی میت کے ولی(قریبی رشتہ دارمثلاوالد ،بیٹاوغیرہ) نے نمازجنازہ پڑھ لی یاولی کی اجازت سے نمازِجنازہ اداکردی گئی تواب دوبارہ نمازجنازہ پڑھنا جائزنہیں ہے،یہی احناف کاقول ہے۔البتہ اگرولی کی اجازت کے بغیراجنبی لوگوں نے میت کی  نمازِجنازہ اداکی تواس صورت میں ولی کواعادے کاحق حاصل ہوگا۔تاہم اس صورت میں بھی  جولوگ پہلے نمازجنازہ پڑھ چکے ہوں ان کوولی کے ساتھ دوبارہ پڑھناجائزنہیں ہوگا۔

3):حضرت حمزہ رضی اللہ عنہ کے اس واقعہ کی تفصیل اور تاویل یہ ہے ،کہ جب  ان کا جنازہ حاضر کیا گیا ،تو نماز جنازہ اداکرنے کے بعد ان کا جنازہ وہیں پر تھا ،ہٹایا نہیں گیا ، کہ  اس کے ساتھ اور شہداء  کے جنازے حاضر ہوتے رہے اور حضورﷺ ان پر نمازہ جنازہ پڑھتے رہے تو اس طرح  ان کا جنازہ ستر مرتبہ ادا کیا گیا ہے ۔

دوسری  تاویل یہ ہے  کہ  کل شہداء ستر تھے اور ان سب پر  حضور ﷺ   نے نماز جنازہ پڑھی ،اور تعداد نفوس کے اعتبار ستر بن رہی ہے ،اور ان سب کے ساتھ  حضرت حمزہ رضی اللہ عنہ بھی  شریک رہے تو گویا کہ  حضورﷺ ان پر ستر مرتبہ نمازجنازہ پڑھی ۔

شرح معاني الآثارمیں ہے:

 "2887 - حَدَّثَنَا فَهْدٌ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، يَعْنِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بِحَمْزَةَ فَسُجِّيَ بِبُرْدِهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ , فَكَبَّرَ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ , ثُمَّ أُتِيَ بِالْقَتْلَى يُصَفُّونَ , وَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِ مَعَهُمْ» فَهَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ , وَابْنُ الزُّبَيْرِ , قَدْ خَالَفَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِيمَا رَوَيْنَاهُ عَنْهُ قَبْلَ هَذَا. وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُ هَذَا أَيْضًا عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْغِفَارِيِّ."

(ج:1/ص:503/ط:عالم الكتب) 

 نصب الراية لأحاديث الهداية  میں ہے:

"( تابع ... 2 ) : -  الحديث الأول : قال عليه السلام في " شهداء أحد " : ... 

 ( 24 ) أبو داود في " المراسيل " ص 46 ، ولفظه : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد بحمزة فوضع وجيء بتسعة فصلى عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفعوا وترك حمزة ثم جيء بتسعة فوضعوا فصلى عليهم سبع صلوات حتى صلى على سبعين وفيهم حمزة على كل صلاة صلاها اه وليس فيه إشكال وكذا عند الطحاوي في " شرح الآثار " ص 290 ، والدارقطني : ص 193 ، وابن أبي شيبة : ص 116 - ج 3 ، رجاله ثقات وأما عند البيهقي : ص 12 - ج 4 ، ولفظ المخرج عنده فقط ففيه الاشكال وروى ابن سعد في " الطبقات " ص 9 - ج 3 : أخبرنا وكيع . وفضل بن دكين عن شريك عن حصين عن أبي مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى على قتلى أحد عشرة عشرة يصلي على حمزة مع كل عشرة اه وفي : ص 34 - ج 2 ، أخبرنا أبو المنذر البزاز حدثنا سفيان الثوري عن حصين عن أبي مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى على قتلى أحد اه 

 ( 25 ) قلت : اجتمع في حديث أبي مالك أمران وهما عند البيهقي فقط أشكل بسببهما تأويل الحديث : الأول : أنه عليه السلام صلى على قتلى أحد عشرة عشرة في كل عشرة حمزة . الثاني : هو أن عدد الصلاة على حمزة كانت سبعين وهذا لا يرد على أكثر روايات هذا الحديث الخالية عن هذا الجمع ولا على أحاديث أخرى كما قال المخرج وللحديث تأويل آخر وللشافعي عليه إشكال آخر ذكرهما في " كتاب الأم " ص 237 ، قال : وإن كان عنى سبعين تكبيرة فنحن وهم نزعم أن التكبير على الجنائز أربع فهي إذا كانت تسع صلوات تكون ستا وثلاثين تكبيرة فمن أين جاءت أربع وثلاثون ؟ ينبغي لمن روى هذا الحديث أن يستحيي على نفسه اه قلت : إن كان مراد الإمام بأن الأمر استقر على أربع تكبيرات في الجنائز فمسلم وهذا لا يرد التأويل لأنه ثبت أنه عليه السلام كبر على الجنائز ثلاثا . وأربعا . وخمسا . وأكثر من ذلك وفي جنازة حمزة كان يكبر تسعا وإن أراد أنه عليه السلام لم يكبر على جنازة أكثر من أربع تكبيرات قط وأنه وإننا متفقان على هذا فهذا ليس بصحيح والله أعلم 

 وقال الحافظ في " التلخيص " ص 159 : وأجيب : المراد أنه صلى على سبعين نفسا . وحمزة معهم كلهم فكأنه صلى عليه سبعين صلاة اه 

 ( 26 ) قال الذهبي في " مختصر السنن " : كذا قال ولعله سبع صلوات إذ شهداء أحد سبعون أو نحوها " عمدة " ص 172 - ج 4۔"

(ج:2/ص:225 / الناشر : دار الحديث - مصر ، 1357/تحقيق : محمد يوسف البنوري)

 البداية والنهاية میں ہے:

"الصلاة على حمزة وقتلى أحد وقال ابن إسحاق: وحدثني من لا أتهم عن مقسم، عن ابن عباس قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة فسجي ببردة ثم صلى عليه، فكبر سبع تكبيرات ثم أتي بالقتلى يوضعون إلى حمزة، فصلى عليهم وعليه معهم حتى صلى عليه ثنتين وسبعين صلاة " وهذا غريب وسنده ضعيف."

(ج: 4/ص:45/ ط:دار إحياء التراث العربي)

فقط واللہ اعلم