حضرت علیؓ امیر کیسے بنے ؟کیا ان کو مسلمانوں نے مشورہ سے امیر بنایا تھا یا اس وقت کے حالات کو سنبھالنے کے لیے وہ خود ہی امیر بن گئے تھے؟کچھ لوگوں کا کہنا ہے کہ حضرت عمرؓ نے جو شوریٰ بنائی تھی ،اس میں حضرت علیؓ آخری رہ گئے تھے ،جس کی وجہ سے حضرت عثمانؓ کی شہادت کے بعد حضرت علیؓ امیر بن گئے۔
مجموعی تاریخی روایات پرنظرڈالنےسےمعلوم ہوتاہےکہ حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کی شہادت کےبعدلوگ دیگراکابرصحابہ رضی اللہ عنہم کےپاس گئے،تاکہ وہ خلیفہ بنے،لیکن اُن میں سےکوئی تیارنہیں ہوا،بالآخرلوگ حضرت علی رضی اللہ عنہ کےپاس واپس آکراپنی عجزاورمسلمانوں کےتفرقہ کااظہارکرنےلگے،جس پرحضرت علی رضی اللہ نےمنصبِ خلافت کوقبول کیا،اورتمام لوگوں سےمسجدمیں خلافت پربیعت لی؛لہذاحضرت عثمان رضی اللہ عنہ کی شہادت کےبعدحضرت علی رضی اللہ خودمنصبِ خلافت پرفائزنہیں ہوئے،بل کہ تمام لوگوں کی بےحداصرارپرخلیفہ بنےتھے۔
تاریخِ طبری میں ہے:
"عن محمد بن الحنفية، قال:كنت مع أبي حين قتل عثمان رضي الله عنه، فقام فدخل منزله، فأتاه اصحاب رسول الله ص، فقالوا: إن هذا الرجل قد قتل، ولا بد للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقه، ولا اقرب من رسول الله ص [فقال: لا تفعلوا، فإني أكون وزيرا خير من ان أكون أميرا، فقالوا: لا، والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك، قال: ففي المسجد، فإن بيعتي لا تكون خفيا، ولا تكون إلا عن رضا المسلمين] قال سالم بن أبي الجعد: فقال عبد الله بن عباس: فلقد كرهت أن يأتي المسجد مخافة أن يشغب عليه، وأبى هو إلا المسجد، فلما دخل دخل المهاجرون والأنصار فبايعوه، ثم بايعه الناس."
(سنة خمس وثلاثين،خلافة اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه،٤٢٧/٤،ط:دار المعارف بمصر)
وفیہ ایضاً:
"عن شعيب، عن سيف، عن أبي حارثة وأبي عثمان، قالا: لما كان يوم الخميس على رأس خمسة أيام من مقتل عثمان رضي الله عنه، جمعوا أهل المدينة فوجدوا سعدا والزبير خارجين، ووجدوا طلحة في حائط له، ووجدوا بني أمية قد هربوا إلا من لم يطق الهرب، وهرب الوليد وسعيد إلى مكة في أول من خرج، وتبعهم مروان، وتتابع على ذلك من تتابع فلما اجتمع لهم أهل المدينة قال لهم أهل مصر: أنتم أهل الشورى، وأنتم تعقدون الإمامة، وأمركم عابر على الأمة، فانظروا رجلا تنصبونه، ونحن لكم تبع فقال الجمهور: علي بن أبي طالب نحن به راضون."
(سنة خمس وثلاثين،خلافة اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه،٤٣٣/٤،ط:دار المعارف بمصر)
البدایہ والنہایہ میں ہے:
"ذكر سيف بن عمر، عن جماعة من شيوخه قالوا: بقيت المدينة خمسة أيام بعد قتل عثمان وأميرها الغافقي بن حرب، يلتمسون من يجيبهم إلى القيام بالأمر والمصريون يلحون على علي وهو يهرب منهم إلى الحيطان، ويطلب الكوفيون الزبير، فلا يجدونه، والبصريون يطلبون طلحة فلا يجيبهم، فقالوا فيما بينهم: لا نولي أحدا من هؤلاء الثلاثة. فمضوا إلى سعد بن أبي وقاص، فقالوا: إنك من أهل الشورى. فلم يقبل منهم، ثم جاءوا إلى ابن عمر، فأبى عليهم، فحاروا في أمرهم، ثم قالوا: إن نحن رجعنا إلى أمصارنا بقتل عثمان من غير إمرة، اختلف الناس في أمرهم ولم نسلم. فرجعوا إلى علي فألحوا عليه، وأخذ الأشتر النخعي بيده فبايعه وبايعه الناس، وأهل الكوفة يقولون: أول من بايعه الأشتر النخعي. وذلك يوم الخميس الرابع والعشرون من ذي الحجة، وذلك بعد مراجعة الناس لهم في ذلك، وكلهم يقول: لا يصلح لها إلا علي."
(٤٢٢/١٠،ط:دار عالم الكتب)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144501102094
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن