بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

حضرت علی کرم اللہ وجہہ کو حضرت عثمان غنی رضی اللہ عنہ سے افضل سمجھنے کا حکم


سوال

جو شخص حضرت علی کرم اللہ وجہہ کو حضرت عثمان غنی  رضی اللہ عنہ پر فضیلت دے ،اُس کا کیا حکم ہے؟

جواب

اگر کوئی شخص حضرت عثمان غنی رضی اللہ عنہ کی خلافت کا انکار کیے بغیر حضرت علی کرم اللہ وجہہ کو افضل سمجھے،تو ايسے شخص کو گمراہ اور  بدعتی نہیں کہا جائے گا۔ البتہ اہلِ  سنت والجماعت کے موقف  کا مخالف  سمجھا جائے گا۔

سیر اعلام النبلاء میں ہے:

"‌و قال الدارقطني: اختلف قوم من أهل بغداد، فقال قوم: عثمان أفضل، و قال قوم: علي أفضل، فتحاكموا إلي، فأمسكت وقلت: الإمساك خير، ثم لم أر لديني السكوت، وقلت للذي استفتاني: ارجع إليهم، وقل لهم: أبو الحسن يقول: عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا قول أهل السنة، وهو أول عقد يحل في الرفض.

قلت: ليس ‌تفضيل ‌علي ‌برفض، ولا هو ببدعة، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين، فكل من عثمان وعلي ذي فضل وسابقة وجهاد، وهما متقاربان في العلم والجلالة، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة، وهما من سادة الشهداء -رضي الله عنهما- ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام علي، وإليه نذهب والخطب في ذلك يسير، والأفضل منهما -بلا شك- أبو بكر وعمر، من خالف في ذا فهو شيعي جلد، ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة، أبعدهم الله".

(الطبقة التاسعة عشر، دارقطني،ج:12، ص:419،ط: دار الحديث- القاهرة)

العقیدۃ الواسطیۃ میں ہے:

"‌‌[حكم تقديم علي رضي الله عنه على غيره من الخلفاء الأربعة في الخلافة] 

260- وكما أجمعت الصحابة على تقديم عثمان في البيعة، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر؛ أيهما أفضل؟

- فقدم قوم عثمان، وسكتوا، أو ربعوا بعلي.

- وقدم قوم عليا.

- وقوم توقفوا.

لكن استقر أمر أهل السنة على: تقديم عثمان، ثم علي

261- وإن كانت هذه المسألة - مسألة عثمان وعلي - ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة.

262- لكن المسألة التي يضلل المخالف فيها: مسألة الخلافة.

263- وذلك بأنهم يؤمنون: بأن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عنهم.

264- ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة؛ فهو أضل من حمار أهله".

(أصول الإيمان وأركانه الست،الباب الخامس، الفصل الثاني، ص:118،ط: أضواء السلف - الرياض)

فتح الباری میں ہے:

"عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فنخير أبا بكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم.

وفي الحديث تقديم عثمان بعد أبي بكر وعمر كما هو المشهور عند جمهور أهل السنة وذهب بعض السلف إلى تقديم علي على عثمان وممن قال به سفيان الثوري ويقال إنه رجع عنه وقال به بن خزيمة وطائفة قبله وبعده وقيل لا يفضل أحدهما على الآخر قاله مالك في المدونة وتبعه جماعة منهم يحيى القطان ومن المتأخرين بن حزم وحديث الباب حجة للجمهور."

(باب فضل أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم،ج:7،ص:16، رقم:3655،ط: دار المعرفة - بيروت)

"وقد سبق بيان الاختلاف في أي الرجلين أفضل بعد أبي بكر وعمر عثمان أو علي وأن الإجماع انعقد بآخره بين أهل السنة أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة رضي الله عنهم أجمعين."

(7/ 34)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144412100861

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں