سوال

کیا مرنے کے بعد ہر جمعرات کو مردہ کی روح اپنے گھر آتی ہے؟

جواب

واضح رہے کہ  مرنے کے بعد روحوں کا دنیا میں آناجانا روایاتِ حدیث وفقہ سے ثابت نہیں ہے،نیز  ہر جمعرات کومردہ کی روح کا اپنے گھر آنا کہیں سے ثابت نہیں۔

تفسیر القرطبی میں ہے:

"(ومن ورائهم برزخ) أي ومن أمامهم وبين أيديهم. وقيل: من خلفهم." برزخ" أي حاجز بين الموت والبعث، قاله الضحاك ومجاهد وابن زيد. وعن مجاهد أيضا أن البرزخ هو الحاجز بين الموت والرجوع إلى الدنيا. وعن الضحاك: هو ما بين الدنيا والآخرة. ابن عباس: حجاب. السدي: أجل. قتادة: بقية الدنيا. وقيل: الإمهال إلى يوم القيامة، حكاه ابن عيسى. الكلبي: هو الأجل ما بين النفختين، وبينهما أربعون سنة. وهذه الأقوال متقاربة. وكل حاجز بين شيئين فهو برزخ. قال الجوهري: البرزخ الحاجز بين الشيئين. والبرزخ ما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث، فمن مات فقد دخل في البرزخ. وقال رجل بحضرة الشعبي: رحم الله فلانا فقد صار من أهل الآخرة! فقال: لم يصر من أهل الآخرة، ولكنه صار من أهل البرزخ، وليس من الدنيا ولا من الآخرة."

(سورة المؤمنون، ١٥٠/١٢، ط:دار الكتب المصرية)

تفسیر ابنِ کثیر میں ہے:

"قال الله تعالى: {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}وقال أبو صالح وغيره في قوله تعالى: {ومن ورائهم} يعني: أمامهم.وقال مجاهد: البرزخ: الحاجز ما بين الدنيا والآخرة.وقال محمد بن كعب: البرزخ: ما بين الدنيا والآخرة. ليسوا مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون، ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم."

(٤٩٤/٤، ط:دار طيبة)

تفسیرِ مظہری میں ہے:

"مقر أرواح المؤمنين فى عليين او فى السماء السابعة ونحو ذلك كما مر ومقر أرواح الكفار فى سجين."

(سورة المطففين، ٢٢٥/١٠، ط:رشيدية)

اشرف الجواب میں علامہ اشرف علی تھانویؒ اس قسم کے سوال کے جواب میں لکھتے ہیں:

"اگر تنعم (عیش وعشرت)میں مردہ ہے تو اسے یہاں آکر لپٹے پھرنے کی کیا ضرورت ہے؟ اور اگر معذب(عذاب میں مبتلا) ہے تو فرشتگانِ عذاب کیوں کر چھوڑ سکتے ہیں کہ وہ دوسروں کو لپٹا پھرے."

(168، ط:مکتبہ عمرفاروق)

فقط واللہ اعلم