بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

حنفی مسلک کی رعایت نہ رکھنے والے امام کے پیچھے نماز پڑھنا


سوال

 میں الریاض میں مقیم ہوں، ہمارے امام صاحب نے مغرب کی نماز میں دوسری رکعت میں سلام پھیر لیا، پھر ایک شخص سے رکعتوں کی تعداد پوچھی ،اس کا جواب سن کر اٹھ کر ایک رکعت پڑھائی، آخر میں سجدہ سہو کیا ،کیا یہ نماز ہوگئی؟ یا اعادہ ضروری ہے ؟ (یہ امام حنبلی ہے ) 

جواب

صورت مسئولہ میں چوں کہ امام صاحب نے مذہب حنفیہ کی رعایت نہیں رکھی، اور امام نے غلطی سے دورکعت پر سلام پھیرنےکےبعدمقتدی سے پوچھ کرایک رکعت مکمل کی  تو اس نے احناف کےنزدیک نماز کے منافی عمل کیا جس کی وجہ سے حنفی شخص کی نماز فاسد ہوگئی  ، لہذاسائل کی نمازمکمل نہیں ہوئی اس پر نمازکااعادہ لازم ہے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله: وكذا كل مفسد في رأي مقتد) أشار إلى أن الحدث ليس بقيد؛ فلو قال المصنف كما في النهر: ولو ظهر أن بإمامه ما يمنع صحة الصلاة لكان أولى، ليشمل ما لو أخل بشرط أو ركن، وإلى أن العبرة برأي المقتدي حتى لو علم من إمامه ما يعتقد أنه مانع والإمام خلافه أعاد، وفي عكسه لا إذا كان الإمام لايعلم ذلك؛ ولو اقتدى بآخر فإذا قطرة دم وكل منهما يزعم أنها من صاحبه أعاد المقتدي لفساد صلاته على كل حال كما في النهر عن البزازية."

( ‌‌كتاب الصلاة، ‌‌باب الإمامة، فروع اقتداء متنفل بمتنفل ومن يرى الوتر واجبا بمن يراه سنة: 1/ 591، ط: سعید)

ردالمحتار میں ہے:

"وظاهر كلام شرح المنية أيضا حيث قال: وأما الاقتداء بالمخالف في الفروع كالشافعي فيجوز ما لم يعلم منه ما يفسد الصلاة على اعتقاد المقتدي عليه الإجماع، إنما اختلف في الكراهة. اهـ فقيد بالمفسد دون غيره كما ترى. وفي رسالة [الاهتداء في الاقتداء] لمنلا علي القارئ: ذهب عامة مشايخنا إلى الجواز إذا كان يحتاط في موضع الخلاف وإلا فلا. والمعنى أنه يجوز في المراعي بلا كراهة وفي غيره معها. ثم المواضع المهملة للمراعاة أن يتوضأ من الفصد والحجامة والقيء والرعاف ونحو ذلك، لا فيما هو سنة عنده مكروه عندنا؛ كرفع اليدين في الانتقالات، وجهر البسملة وإخفائها، فهذا وأمثاله لا يمكن فيه الخروج عن عهدة الخلاف، فكلهم يتبع مذهبه ولا يمنع مشربه اهـ."

( ‌‌كتاب الصلاة، ‌‌باب الإمامة، مطلب في الاقتداء بشافعي ونحوه هل يكره أم لا، ج: 1، ص: 563، ط: سعید)

حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح میں ہے:

"توهم"..."مصل رباعية" فريضة "أو ثلاثية" ولو وترا "أنه أتمها فسلم ثم علم" قبل إتيانه بمناف "أنه صلى ركعتين" أو علم أنه ترك سجدة صلبية أو تلاوية "أتمها" بفعل ما تركه "وسجد للسهو" لبقاء حرمة الصلاة.

قوله: "أو علم أنه ترك سجدة صلبية" أي وقد سلم ساهيا عنها وإلا فسلامه مفسدا... قوله: "أتمها بفعل ما تركه" حاصل المسألة أنه إذا سلم ساهيا على الركعتين مثلا وهو في مكانه ولم يصرف وجهه عن القبلة ولم يأت بمناف عاد إلى الصلاة من غير تحريمة وبنى على ما مضى وأتم ما عليه ... وأما إذا انصرف وجهه عن القبلة فإن كان في المسجد ولم يأت بمناف فكذلك لأن المسجد كله في حكم مكان واحد لأنه مكان الصلاة وإن كان قد خرج من المسجد ثم تذكر لايعود وفسدت صلاته وإن كان في الصحراء فإن تذكر قبل أن يجاوز الصفوف خلفه أو يمنة أو يسرة عاد إلى الإتمام أيضا وإلا فلا وإن مشى أمامه فالأصح أنه إن جاوز موضع سجوده لايعود وهو الأصح لأن ذلك القدر في حكم خروجه من المسجد وهذا إذا لم يكن بين يديه سترة فإن كان يعود ما لم يجاوزها لأن داخل السترة في حكم المسجد وتمامه في شرح العيني على البخاري."

(كتاب الصلاة، باب سجود السهو، ج:1، ص:473، ط:دارالكتب العلمية بيروت)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144411101205

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں