بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

19 شوال 1445ھ 28 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

ہمارے نبی (ﷺ) کو کالی کملی والے نبی کیوں کہا جاتا ہے؟


سوال

ہمارے نبی (ﷺ)کو کالی کملی والے نبی کیوں کہا جاتا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ  لفظ ِ"  کملی  "کا معنی ہے ،ایسی چادر جو بھیڑ، بکریوں  کی اون سے بنائی جائے ،اور"کالی کملی  والا"کا معنی ہے ،  کالی  چادر پہننے والا ۔

قرآن ِ کریم میں اللہ تعالیٰ نے اپنے محبوب ﷺ کو "يايهاالمزمل"کہہ کر مخاطب فرمایا ہے ،جس کے معنی   "اے کپڑے میں لپٹنے والے" کے  ہیں ،مفسرین نے  کپڑے میں لپٹنے سے مراد آپ ﷺ کا اپنی چادر میں لپٹنا مراد ہے ، لیکن  اس چادر کا سیاہ ہونا  ضروری نہیں اس کے علاوہ مختلف رنگ کی چادریں اور لباس آپ ﷺنے استعمال فرمائے ہیں ،تاہم سفید رنگ کا کپڑا آپﷺ کو زیادہ پسند تھا ، لہذا اس آیت سے" آپ ﷺ کو کملی والا "کہنے کا جواز تو معلوم ہوا،لیکن "کالی کملی والا " آپ ﷺکواس وجہ  سے نہیں کہا جاتا ۔

 البتہ  نبی کریم ﷺ سےچوں کہ  سیاہ (کالے ) رنگ کی چادر  پہننا ثابت ہے، اسے لیے  محبت اور پیار کی وجہ سے آپ کی اس حالت کی طرف جس میں آپ ﷺ کالی چادر اوڑھا کرتے تھے ،نسبت کر کے آپ ﷺ کو" کالی کملی "والا کہہ دیا جاتا ہے ۔

ایک روایت میں حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا فرماتی ہیں کہ نبی ﷺ ایک صبح گھر سے نکلے اس حال میں آپ ﷺ پر کالے بالوں کی چادر تھی، ایک  دوسری روایت میں حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا فرماتی ہیں کہ میں نے نبی کریم ﷺ کے لیے سیاہ چادر بنائی تو آپ ﷺ نے اسے زیب تن فرمایا۔

تفسیر القرطبی میں ہے :

"وإنما المزمل اسم مشتق من حالته التي كان عليها حين الخطاب، وكذلك المدثر. وفي خطابه بهذا الاسم فائدتان: إحداهما الملاطفة، فإن العرب إذا قصدت ملاطفة المخاطب وترك المعاتبة سموه باسم مشتق من حالته التي هو عليها،كقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي حين غاضب فاطمة رضي الله عنهما، فأتاه وهو نائم وقد لصق بجنبه التراب فقال له: (قم يا أبا تراب) إشعارا له أنه غير عاتب عليه، وملاطفة له. وكذلك قوله عليه السلام لحذيفة: (قم يا نومان) وكان نائما ملاطفة له، وإشعارا لترك العتب والتأنيب «1». فقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: يا أيها المزمل قم فيه تأنيس وملاطفة، ليستشعر أنه غير عاتب عليه. والفائدة الثانية- التنبيه لكل متزمل راقد ليله ليتنبه إلى قيام الليل وذكر الله تعالى فيه، لأن الاسم المشتق من الفعل يشترك فيه مع المخاطب كل من عمل ذلك العمل واتصف بتلك الصفة.."

(تفسير سورة المزمل:1،ج:19،ص:33 ،ط:دارالكتب المصريه)

وفيه ايضا:

"يا أيها المزمل (1) قم الليل إلا قليلا (2) نصفه أو انقص منه قليلا (3) أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا (4)

فيه ثمان مسائل: الأولى- قوله تعالى: (يا أيها المزمل) قال الأخفش سعيد:" المزمل" أصله المتزمل، فأدغمت التاء في الزاي وكذلك المدثر. وقرأ أبي بن كعب على الأصل" المتزمل"و" المتدثر". وسعيد: المزمل «1». وفي أصل المزمل قولان: أحدهما أنه المحتمل، يقال: زمل الشيء إذا حمله، ومنه الزاملة، لأنها تحمل القماش «2». الثاني أن المزمل هو المتلفف، يقال: تزمل وتدثر بثوبه إذا تغطى. وزمل غيره إذا غطاه، وكل شي لفف فقد زمل ودثر، قال امرؤ القيس:

كبير أناس في بجاد مزمل

الثانية- قوله تعالى: يا أيها المزمل هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وفيه ثلاثة أقوال: الأول قول عكرمة: يا أيها المزمل بالنبوة والملتزم للرسالة. وعنه أيضا: يا أيها الذي زمل هذا الأمر أي حمله ثم فتر، وكان يقرأ: (يا أيها المزمل) بتخفيف الزاي وفتح الميم وتشديدها على حذف المفعول، وكذلك (المدثر) والمعنى المزمل نفسه والمدثر نفسه، أو الذي زمله غيره. الثاني: يا أيها المزمل بالقرآن، قاله ابن عباس. الثالث المزمل بثيابه، قاله قتادة وغيره. قال النخعي: كان متزملا بقطيفة. عائشة: بمرط طوله أربعة عشر ذراعا، نصفه علي وأنا نائمة، ونصفه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، والله ما كان خزا ولا قزا ولا مرعزاء ولا إبريسما ولا صوفا، كان سداه شعرا، ولحمته وبرا، ذكره الثعلبي.."

(تفسير سورة المزمل:1،ج:19،ص:31 ،ط:دارالكتب المصريه)

فتح الباری میں ہے :

"قوله ‌زملوني ‌زملوني كذا للأكثر مرتين وكذا تقدم في بدء الوحي ووقع لأبي ذر هنا مرة واحدة والتزميل التلفيف وقال ذلك لشدة ما لحقه من هول الأمر وجرت العادة بسكون الرعدة بالتلفيف."

(باب بدء الوحي ،ج:8 ،ص؛719 ،ط:دارالمعرفة)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے :

"(فقال: (زملوني) : بتشديد الميم المكسورة أي: غطوني بالثياب ولفوني بها (زملوني) : كرره للتأكيد أو زيادة التأبيد. (فزملوه حتى ذهب عنه الروع) ، بفتح الراء أي: الخوف والرعب الشديد."

(كتاب الفضائل،باب المبعث وبدء الوحي ،ج:9 ،ص:3727 ،ط:دارالفكر)

وفيه ايضا:

"(فقلت: ‌زملوني ‌زملوني) أي: دثروني وثقلوني من الزاملة، وهو ثقل المتاع، والتكرير للتأكيد والتكثير، (فزملوني، فأنزل الله تعالى؟ {ياأيها المدثر} : بتشديد الدال والثاء أي المتدثر بمعنى المتزمل المتثقل، ولهذا قيل معناه: يا أيها المتلبس بأعباء النبوة، والمتحمل بأثقال الرسالة."

(كتاب الفضائل،باب المبعث وبدء الوحي ،ج:9 ،ص:3735 ،ط:دارالفكر)

شرح النووی لمسلم میں ہے :

"قوله صلى الله عليه وسلم (‌زملوني ‌زملوني) هكذا هو في الروايات مكرر مرتين ومعنى زملوني غطوني بالثياب ولفوني بها وقولها فزملوه حتى ذهب عنه الروع هو بفتح الراء وهو الفزع."

(باب بدء الوحي ،ج:2،ص:200 ،ط:دارإحياء التراث العربي)

تفسیررازی میں ہے :

"يا أيها ‌المزمل

فيه مسألتان:

المسألة الأولى: أجمعوا على أن المراد بالمزمل النبي عليه السلام، وأصله المتزمل بالتاء وهو الذي تزمل بثيابه أي تلفف بها، فأدغم التاء في الزاي، ونحوه المدثر في المتدثر، واختلفوا لم تزمل بثوبه؟ على وجوه أحدها: قال ابن عباس: أول ما جاءه جبريل عليه السلام خافه وظن أن به مسا من الجن، فرجع من الجبل مرتعدا وقال: زملوني، فبينا هو كذلك إذ جاء جبريل وناداه وقال: يا أيها ‌المزمل وثانيها: قال الكلبي: إنما تزمل النبي عليه السلام بثيابه للتهيؤ للصلاة وهو اختيار الفراء وثالثها: أنه عليه السلام كان نائما بالليل متزملا في قطيفة فنودي بما يهجن تلك الحالة، وقيل: يا أيها النائم المتزمل بثوبه قم واشتغل بالعبودية ورابعها: أنه كان متزملا في مرط لخديجة مستأنسا بها فقيل له: يا أيها ‌المزمل قم الليل كأنه قيل: اترك نصيب النفس واشتغل بالعبودية وخامسها: قال عكرمة: يا أيها الذي زمل أمرا عظيما أي حمله والزمل الحمل، وازدمله احتمله.

المسألة الثانية: قرأ عكرمة ‌المزمل والمدثر بتخفيف الزاي والدال وتشديد الميم والثاء على أنه اسم فاعل أو مفعول، فإن كان على اسم الفاعل كان المفعول محذوفا والتقدير يا أيها ‌المزمل نفسه والمدثر نفسه وحذف المفعول في مثل هذا المقام فصيح قال تعالى: وأوتيت من كل شيء [النمل:

23] أي أوتيت من كل شيء شيئا، وإن كان على أنه اسم المفعول كان ذلك لأنه زمل نفسه أو زمله غيره، وقرئ (يا أيها المتزمل) على الأصل."

(تفسير سرة المزمل:1،ج:30،ص:681 ،ط:دارإحياء التراث العربي)

سننِ ترمذی میں ہے :

" باب ما جاء في الثوب الأسود"

"حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: أخبرني أبي، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط من شعر أسود.هذا حديث حسن غريب صحيح".

(‌‌أبواب الأدب ،باب ما جاء في الثوب الأسود ،ج:5 ،ص:119 ،ط:مكتبة مطبعة مصطفي الباني)

  مصنّف  ابن  ابی شیبہ کی روایت میں ہے:

"عن سليمان بن أبي عبد اللَّه قال: ‌أدركت ‌المهاجرين ‌الأولين ‌يعتمون ‌بعمائم ‌كرابيس: ‌سود ‌و بيض ‌و حمر ‌و خضر ‌و صفر".
"حضرت سلیمان بن ابی عبداللہ فرماتے ہیں: میں نے اوّلین مہاجرین صحابہ کرام کو پایا ہے، وہ لوگ کھردرے  کپڑے  کے  سیاہ، سفید، سرخ، سبز اور زرد عمامے پہنا کرتے تھے."

 (المصنف لابن ابي شيبة ،کتاب اللباس ،29 / 14 رقم الروایۃ :26607 ط:دار کنوز ریاض )

سنن ابی داؤد میں ہے :

"باب في السواد

حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا همام، عن قتادة، عن مطرف عن عائشة، قالت: ‌صنعت ‌لرسول ‌الله - ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم - ‌بردة ‌سوداء فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها، قال: وأحسبه قال: وكان تعجبه الريح الطيبة."

(كتاب اللباس ،باب في السواد ،ج:6 ،ص:175  ،ط:دار الرسالة العالمية)

فتاویٰ شامی میں ہے :

"(وندب لبس السواد)."

(كتاب الحظر والإباحة ،6/ 755، ط:سعيد)

فرہنگِ آصفیہ میں ہے :

"کملی"

"اسمِ مؤنث ۔۔۔ایک قسم کی اونی پوشش جو بکریوں اور بھیڑوں کے بالوں سے تیار کی جاتی ہے ،جسے درویش لوگ پہنتے ہیں ."

(ک۔۔۔ج:2،ص:565 ،ط:اردو سائنس بورڈ)

معارف القرآن میں ہے:

"یایھاالمزمل"

"اس عنوان سے خطاب کرنے میں ایک خاص لطف و عنایت کی طرف اشارہ ہے جیسے محبت و شفقت میں کسی کو اس کی وقتی حالت کے عنوان سے محض تلطف کے لیے خطاب کیا جاتا ہے ۔"

(سورۃ المزمل ،ج:8 ،تفسیر آیت :1،ط:مکتبۃ المعارف)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144505101914

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں