سوال

جب میاں بیوی صحبت کرتے ہیں تو بسا اوقات ایسا ہوتا ہے کہ شوہر تو فارغ ہوجاتاہے مگر بیوی نہیں ہوتی ، تو عرض یہ کرنا ہے کہ حمل ٹھہرنے میں دونوں کا مادہ منویہ کارگر ہوتا ہے یا ایک کے مادے سے حمل ٹھہر سکتا ہے؟

جواب

طبی لحاظ سے حمل کے ٹھہرنے میں میاں بیوی دونوں کے مادہ منویہ کارگرہوتے ہیں،کسی ایک کے مادے سے عموما حمل نہیں ٹھہرتا  باقی اللہ ہی کے دست قدرت میں ہے کہ دونوں کے مادہ سے حمل ٹھہرجائے یا کسی ایک سے۔

شرح المصابیح لابن الملک میں ہے:

"وقال أنس -رضي الله عنه-: سمع عبد الله بن سلام بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: "أخبرني بهن جبريل آنفا، أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادةكبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت"، قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله! إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال: أي رجل عبد الله فيكم؟ قالوا: خيرنا، وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا وابن شرنا، فانتقصوه، قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله!. ("وإذا سبق" أي: علا وغلب، "ماء الرجل ماء المرأة نزع" أي: جذب ذلك السبق "الولد" إلى مشابهة الرجل، أو جذب الرجل الولد إلى مشابهته بسبب ‌سبق ‌مائه على مائها، "وإذا سبق ماء المرأة نزعت" أي: جذبت المرأة الولد إلى مشابهتها بسبب غلبة مائها على مائه."

(كتاب الفتن، باب علامات النبوة، فصل في المعجزات، ج:6، ص:294، ط:إدارة الثقافة الإسلامية)

لمعات التنقیح شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"وقوله: (إذا سبق) أي: غلب وعلا، والسبق: التقدم، والمراد هنا الغلبة، كذا قيل، وقد سبق في (باب الغسل) من (كتاب الطهارة) أن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه، والمراد بالعلو الغلبة، ويمكن جعل السبق متضمنا للمعنيين، فافهم، وقوله: (نزع) أي: ذلك السبق أو الرجل بسبب ‌سبق ‌مائه، وهذا أنسب بقوله: (نزعت)."

(كتاب الفضائل والشمائل، باب في المعجزات، الفصل الأول، ج:9، ص:419، ط:دار النوادر دمشق)

فیض القدیر شرح الجامع الصغیر میں ہے:

"(الخالق، الباري ،المصور) مبدع صور المخترعات ومزينها بحكمته فهو من معاني الحكيم والمعرفة بهذه الأسماء الثلاثة تنفي التدبير والإختيار لقوله تعالى {وربك ‌يخلق ما يشاء ويختار} ما كان لهم من الخيرة أي ما جعلناها لهم لأن الذي ‌يخلق ما يشاء هو الذي يختار ما يشاء فيهييء كل مخلوق لما أعد له ويظهره في الصورة التي شاء أن يركبه فيها."

(حرف الهمزة، فصل في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف الهمزة وهو ختامه، ج:2، ص:484، ط:المكتبة التجارية الكبرى مصر)

فقط والله أعلم