بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

حلال اور حرام جانور


سوال

کون سے  جانور حلال ہیں اور ان کی پہچان بھی بتائیں؟

جواب

خشکی  میں رہنے والے جانوروں اور پرندوں میں سے جو جانور یا پرندے دانت یا پنجوں سے شکار کرتے ہیں اور جن کی غذا صرف گندگی اور مردار وغیرہ ہوتی ہے  اور جن میں خون بالکل نہیں ہوتا ہے اور جن  میں بہنے والا خون نہیں ہوتا، اسی طرح  تمام زمین کے اندر رہنے والے جانور اور کیڑے مکوڑے وغیرہ سب حرام ہیں، ا لبتہ ٹڈی میں خون نہیں ہوتا، پھر بھی وہ حلال ہے، مذکورہ اقسام کے علاوہ خشکی میں رہنے والے دیگر سب جانور (جیسے: اونٹ، بھینس، گائے، بکرا، بکری، بھیڑ، دنبہ، ہرن، نیل گائے،وغیرہ) اور پرندے (جیسے : مرغی، بطخ، مرغابی، کبوتر، طوطا، مینا، فاختہ بٹیر، بلبل، کویل وغیرہ ) حلال ہیں۔  جب کہ پانی میں رہنے والے جانوروں میں سے مچھلی کے علاوہ کوئی بھی جانور حلال نہیں ہے اور   جو مچھلی طبعی موت مرکر پانی میں الٹی تیرنے لگے اس کا کھانا بھی جائز نہیں۔

دانتوں یا پنجوں سے شکار کرنے والے جانوروں کی مثال جیسے: شیر، چیتا، بھیڑیا، لومڑی، ریچھ، گیدڑ، بجّو، بندر، ہاتھی، بلی  وغیرہ۔

جبڑوں  یا پنجوں سے  شکار کرنے والے پرندوں کی مثال، جیسے: شکرہ، باز ارو گدھ وغیرہ ۔

گندگی اور مردار کھانے والے جانوروں کی مثال، جیسے : سور اور کتا وغیرہ۔

جن جانوروں میں خون نہیں ہوتا ان کی  مثال:بھڑ، مکھی، مکڑی اور بچھو وغیرہ ۔

جن جانوروں میں بہنے والے خون نہیں ہوتا ان کی مثال:سانپ، چھپکلی، گرگٹ، نیولا وغیرہ۔

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 35):

"أما الأول فالحيوان في الأصل نوعان: نوع يعيش في البحر، ونوع يعيش في البر أما الذي يعيش في البحر فجميع ما في البحر من الحيوان محرم الأكل إلا السمك خاصة فإنه يحل أكله إلا ما طفا منه وهذا قول أصحابنا - رضي الله عنهم - ... (وأما) الذي يعيش في البر فأنواع ثلاثة: ما ليس له دم أصلا، وما ليس له دم سائل، وما له دم سائل مثل الجراد والزنبور والذباب والعنكبوت والعضابة والخنفساء والبغاثة والعقرب. ونحوها لا يحل أكله إلا الجراد خاصة؛ لأنها من الخبائث لاستبعاد الطباع السليمة إياها وقد قال الله تبارك وتعالى {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157] إلا أن الجراد خص من هذه الجملة بقوله عليه الصلاة والسلام: «أحلت لنا ميتتان» فبقي على ظاهر العموم. وكذلك ما ليس له دم سائل مثل الحية والوزغ وسام أبرص وجميع الحشرات وهوام الأرض من الفأر والقراد والقنافذ والضب واليربوع وابن عرس ونحوها ... وما له دم سائل نوعان: مستأنس ومستوحش أما المستأنس من البهائم فنحو الإبل والبقر والغنم بالإجماع وبقوله تبارك وتعالى {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون} [النحل: 5] ، وقوله سبحانه وتعالى: {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [غافر: 79] واسم الأنعام يقع على هذه الحيوانات بلا خلاف بين أهل اللغة و لاتحل البغال والحمير عند عامة العلماء - رحمهم الله تعالى -. ... وأما المتوحش منها نحو الظباء وبقر الوحش وحمر الوحش وإبل الوحش فحلال بإجماع المسلمين ولقوله تبارك وتعالى: {يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات} [المائدة: 4] وقوله عز شأنه: {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157]، وقوله سبحانه وتعالى: {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [البقرة: 57] ولحوم هذه الأشياء من الطيبات فكان حلالا وروي أنه لما «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر فقال: الأهلية؟ فقيل: نعم» فدل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم على اختلاف حكم الأهلية والوحشية، وقد ثبت أن الحكم في الأهلية الحرمة لما ذكرنا من الدلائل فكان حكم الوحشية الحل ضرورة وروي «أن رجلًا من فهر جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام و هو بالروحاء ومع الرجل حمار وحشي عقره فقال: هذه رميتي يا رسول الله وهي لك فقبله النبي عليه الصلاة والسلام و أمر سيدنا أبا بكر -رضي الله عنه- فقسمه بين الرفاق»، والحديث وإن ورد في حمار الوحش لكن إحلال الحمار الوحشي إحلال للظبي والبقر الوحشي والإبل الوحشي من طريق الأولى؛ لأن الحمار الوحشي ليس من جنسه من الأهلي ما هو حلال بل هو حرام وهذه الأشياء من جنسها من الأهلي ما هو حلال فكانت أولى بالحل.

وأما المستأنس من السباع وهو الكلب والسنور الأهلي فلا يحل وكذلك المتوحش منها المسمى بسباع الوحش والطير وهو كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير لما روي في الخبر المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير» ، وعن الزهري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ذي ناب من السباع حرام» فذو الناب من سباع الوحش مثل الأسد والذئب والضبع والنمر والفهد والثعلب والسنور البري والسنجاب والفنك والسمور والدلق والدب والقرد والفيل ونحوها ... وذو المخلب من الطير كالبازي والباشق والصقر والشاهين والحدأة والنعاب والنسر والعقاب وما أشبه ذلك فيدخل تحت نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن كل ذي مخلب من الطير وروي أنه «نهى عن كل ذي خطفة ونهبة ومجثمة وعن كل ذي ناب من الطير والمجثمة» روي بكسر الثاء وفتحها من الجثوم وهو تلبد الطائر الذي من عادته الجثوم على غيره ليقتله وهو السباع من الطير فيكون نهيا على أكل كل طير هذا عادته وبالفتح هو الصيد الذي يجثم عليه طائر فيقتله فيكون نهيا عن أكل كل طير قتله طير آخر بجثومه عليه وقيل بالفتح هو الذي يرمى حتى يجثم فيموت، وما لا مخلب له من الطير فالمستأنس منه كالدجاج والبط والمتوحش كالحمام والفاختة والعصافير والقبج والكركي والغراب الذي يأكل الحب والزرع والعقعق ونحوها حلال بالإجماع."

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144210201085

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں