بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

حج میں حلق کرانے کا حکم قرآن سے ثابت ہے یا احادیث سے؟


سوال

حج کے موقع پر  گنج کروانے کا حکم کیا قرآن پاک میں ہے یا یہ احادیث سے ثابت ہوتا ہے؟

جواب

حج  کےموقع پرحلق(گنج کرانے) کاذکرقرآن کریم اوراحادیث نبویہ دونوں میں موجودہے۔

چنانچہ ارشاد باری تعالٰی ہے:

" وَلَا تَحْلِقُوْا رُءُوْسَكُمْ حَتّٰى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّه"[البقرة:196]

تفسیر البیضاوی میں ہے:

"لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق ‌لتدخلن ‌المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا(27)....

لقد صدق الله رسوله الرؤيا رأى عليه الصلاة والسلام أنه وأصحابه دخلوا مكة آمنين وقد حلقوا وقصروا، فقص الرؤيا على أصحابه ففرحوا وحسبوا أن ذلك يكون في عامهم، فلما تأخر قال بعضهم والله ما حلقنا ولا قصرنا ولا رأينا البيت فنزلت والمعنى صدقة في رؤياه. بالحق ملتبسا به فإن ما رآه كائن لا محالة في وقته المقدر له وهو العام القابل، ويجوز أن يكون بالحق صفة مصدر محذوف أي صدقا ملتبسا بالحق وهو القصد إلى التمييز بين الثابت على الإيمان والمتزلزل فيه، وأن يكون قسما إما باسم الله تعالى أو بنقيض الباطل وقوله: ‌لتدخلن ‌المسجد الحرام جوابه وعلى الأولين جواب قسم محذوف. إن شاء الله تعليق للعدة. بالمشيئة تعليما للعباد، أو إشعارا بأن بعضهم لا يدخل لموت أو غيبة أو حكاية لما قاله ملك الرؤيا، أو النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه. آمنين حال من الواو والشرط معترض. محلقين رؤسكم ومقصرين أي محلقا بعضكم ومقصرا آخرون...."

(سورة الفتح ، الآيات 27 إلى 28 ،5/ 131،ط:دار إحياء التراث العربي)

صحيح البخاری میں ہے:

"حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة: قال نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته."

(باب: الحلق والتقصير عند الإحلال،2/ 616 ،ط:دار ابن كثير)

وفيه أيضا:

"حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم ارحم المحلقين). قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: (اللهم ارحم المحلقين). قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: (والمقصرين)."

(باب: الحلق والتقصير عند الإحلال،2/ 616 ،ط:دار ابن كثير)

بدائع الصنائع   میں ہے:

"وقوله تعالى {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين} [الفتح: 27] قيل في بعض وجوه التأويل: إن قوله لتدخلن خبر بصيغته، ومعناه الأمر أي ادخلوا المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين فيقتضي وجوب الدخول بصفة الحلق أو التقصير؛ لأن مطلق الأمر لوجوب العمل، والاستثناء على هذا التأويل يرجع إلى قوله: " آمنين " أي إن شاء الله أن تأمنوا تدخلوا، وإن شاء لا تأمنوا لا تدخلونه، وإن كانت الآية على الإخبار والوعد على ما يقتضيه ظاهر الصيغة فلا بد، وأن يكون المخبر به على ما أخبر، وهو دخولهم محلقين ومقصرين...."

(كتاب الحج،فصل الحلق أو التقصير،2/ 140،ط:سعید)

فقط واللہ اعلم 


فتوی نمبر : 144309100942

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں