سوال

کیا میت کو نہلانے کے لیے صابن کا استعمال لازمی ہے؟ اور  کیا پانی میں پتے ڈال کر پکانا ضروری ہے؟

جواب

غسل کے دوران بیری کے پتوں یا اُشنان وغیرہ کا استعمال قدیم زمانے سے زیادہ نظافت کے حصول کے لیے کیا جاتا رہاہے، فقہاءِ کرام نے بھی اسی بنیاد پر میت کو غسل دینے میں  ان کا استعمال  لکھا ہے کہ پانی  میں بیری کے پتے ڈال کر نیم گرم کرکے غسل دیاجائے؛ تاکہ صفائی اور نظافت اچھی طرح ممکن ہو، اس  پانی سے بدن پر موجود میل کچیل سہولت سے اور اچھی طرح صاف ہوجائے گی، البتہ یہ طریقہ افضل ہے،  ضروری نہیں ہے۔

  تاہم اگر اس کے متبادل صابن وغیرہ کا استعمال کیا جائے تو بھی درست ہے، یا بیری کے پتے اور صابن وغیرہ کچھ بھی موجود نہ ہو تو سادہ پانی گرم کرکے یا گرم کیے بغیر صاف پانی سے غسل دے دیا جائے تو بھی غسل درست ہوجائے گا۔

البحر الرائق میں ہے:

"(قوله: وصب عليه ماء مغلي بسدر أو حرض) مبالغة في التنظيف؛ لأن تسخين الماء كذلك مما يزيد في تحقيق المطلوب فكان مطلوبًا شرعًا وما يظن مانعًا، وهو كون سخونته توجب انحلاله في الباطن فيكثر الخارج هو عندنا داع لا مانع؛ لأن المقصود يتم إذ يحصل باستفراغ ما في الباطن تمام النظافة والأمان من تلويث الكفن عند حركة الحاملين له فعندنا الماء الحار أفضل على كل حال، و الحرض أشنان غير مطحون والمغلی من الإغلاء لا من الغلي والغليان؛ لأنه لازم، كذا في المعراج (قوله: وإلا فالقراح) أي إن لم يتيسر ما ذكر فيصب عليه الماء الخالص؛ لأن المقصود هو الطهارة ويحصل به".

(البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري،كتاب الجنائز، باب غسل الميت،2/ 185،ط: دار الكتاب الإسلامي )

حاشیہ طحطاوی میں ہے:

"(قوله:صب عليه ماء) والأولى أن يكون حلوًا؛ لأنه أبلغ في أزالة الوسخ لا سيما إذا كان يغسل بالصابون أفاده بعضهم. (قوله: مغلى) من أغليت الماء أغلاه لا من الغلي والغليان؛ لأنهما مصدران للازم واللازم لايبنى منه اسم المفعول على المشهور، و دل كلامه على أن الحار أفضل مطلقًا سواء كان عليه وسخ أم لا، نهر، وأصل مغلي مغلي تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفًا ثم حذفت لالتقاء الساكنين. (قوله:بسدر) هو ورق النبق ويطلق على نفس الشجر وعلى الغسل كما في النهر. (قوله: أو حرض) بضم الحاء المهملة ويجوز في الراء السكون والضم. (قوله:أشنان غير مطحون) تبع فيه صاحب الجوهرة وكتب اللغة خالية عن هذا التقييد و "أو" هنا للتخيير فيكفي حصول أحدهما، و فيه يقال: إنما ذكره لكونه الأنسب للمقام لا أنه تفسير للمعنى اللغوي. (قوله: الذي وقصته دابته) أي ألقته فدقت عنقه. (قوله: وإن لم يوجدا) أي السدر أو الحرض، و الأولى إفراد الضمير؛ لأن العطف بأو، أو يكون الضمير للماء المغلي بأحد هذين الشيئين. (قوله: فالغسل بالقراح) القراح كسحاب. (قوله: وهو الماء الخالص) الذي لم يخالطه شيء كما في القاموس. (قوله: كاف) خبر للمبتدأ المحذوف".

(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح ، كتاب الصلاة، باب أحكام الجنائز، 568، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت - لبنان)

فقط والله أعلم