بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

غیر مسلم سے کھانے کی کوئی چیز لے کر کھانے کا حکم


سوال

یہودی یا عیسائی اگر ہمیں کھانے کی کوئی چیز دے تو کیا ہم اس چیز کو کھا سکتے ہیں؟

 

جواب

غیر مسلموں کے کھانے میں اگر کوئی حرام چیز شامل نہ ہو  اور برتن بھی ناپاک نہ ہوں تو  ان کے کھانے کی گنجائش ہے، اسی طرح ان کا تحفہ قبول کرنا  بھی  (اگر اس میں دین کی بے توقیری نہ ہو یا آئندہ اس تحفے کی وجہ سے کسی قسم کے دینی یا ملی نقصان کا اندیشہ نہ ہو)جائز ہے۔ البتہ ان سے  قریبی تعلقات اور دوستی لگانا اور ان کے مذہبی تہوار  پر ان کےساتھ تحفہ تحائف کا لین دین  جائز نہیں ہے۔ باقی یہودی یا عیسائی کے مذبوحہ جانور کا حکم یہ ہے کہ اگر یقین ہو کہ اس نے صرف اللہ تعالیٰ کا نام لے کر ہی اسے ذبح کیا ہے تو وہ حلال ہوگا۔

سنن أبي داود (3/ 171):

"حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني عبد الله الهوزني، قال: لقيت بلالًا مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلب، فقلت: يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما كان له شيء، كنت أنا الذي ألي ذلك منه منذ بعثه الله إلى أن توفي، وكان إذا أتاه الإنسان مسلما، فرآه عاريا، يأمرني فأنطلق فأستقرض فأشتري له البردة فأكسوه، وأطعمه، حتى اعترضني رجل من المشركين، فقال: يا بلال، إن عندي سعة، فلا تستقرض من أحد إلا مني، ففعلت فلما أن كان ذات يوم توضأت، ثم قمت لأؤذن بالصلاة، فإذا المشرك قد أقبل في عصابة من التجار، فلما أن رآني، قال: يا حبشي، قلت: يا لباه فتجهمني، وقال لي قولا غليظا، وقال لي: أتدري كم بينك وبين الشهر؟ قال: قلت قريب، قال: إنما بينك وبينه أربع، فآخذك بالذي عليك، فأردك ترعى الغنم، كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس، حتى إذا صليت العتمة، رجع رسول الله صلى الله [ص:172] عليه وسلم إلى أهله، فاستأذنت عليه فأذن لي، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إن المشرك الذي كنت أتدين منه، قال لي كذا وكذا، وليس عندك ما تقضي عني، ولا عندي، وهو فاضحي، فأذن لي أن آبق إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا، حتى يرزق الله رسوله صلى الله عليه وسلم ما يقضي عني، فخرجت حتى إذا أتيت منزلي، فجعلت سيفي وجرابي ونعلي ومجني عند رأسي، حتى إذا انشق عمود الصبح الأول أردت أن أنطلق، فإذا إنسان يسعى يدعو: يا بلال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت حتى أتيته، فإذا أربع ركائب مناخات عليهن أحمالهن، فاستأذنت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشر فقد جاءك الله بقضائك» ثم قال: «ألم تر الركائب المناخات الأربع» فقلت: بلى، فقال: «إن لك رقابهن وما عليهن، فإن عليهن كسوة وطعاما أهداهن إلي عظيم فدك فاقبضهن، واقض دينك» ففعلت، فذكر الحديث، ثم انطلقت إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد فسلمت عليه، فقال: «ما فعل ما قبلك؟» قلت: قد قضى الله كل شيء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يبق شيء، قال: «أفضل شيء؟» قلت: نعم، قال: «انظر أن تريحني منه، فإني لست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منه» فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة دعاني، فقال: «ما فعل الذي قبلك؟» قال: قلت: هو معي لم يأتنا أحد، فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المسجد، وقص الحديث حتى إذا صلى العتمة - يعني - من الغد دعاني، قال: «ما فعل الذي قبلك؟» قال: قلت: قد أراحك الله منه يا رسول الله، فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت، وعنده ذلك، ثم اتبعته، حتى إذا جاء أزواجه فسلم على امرأة، امرأة حتى أتى مبيته فهذا الذي سألتني عنه."

بذل المجهود في حل سنن أبي داود (10/ 287):

"(فإذا أربعُ رَكائِبَ) جمع ركوبة.قال في "المجمع" (4): الركب: بضم [راء و]، كاف جمع ركاب، وهي الرواحل من الإبل، وقيل: جمع ركوب، وهو ما يركب من كل دابة، والركوبة أخص منه ...(قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَفَضَلَ) أي هل بَقِيَ (شيء) مما كان على الركائب؟ (قلت: نعم، قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انظُر) أي في المصارف وأنفقه فيها ...فهذا الحديث يدل على جواز قبول هدية الكافر."

سنن أبي داود (3/ 173):

" حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فقال: «أسلمت؟»، فقلت: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني نهيت عن زبد المشركين»."

بذل المجهود في حل سنن أبي داود (10/ 290):

"الزبد: بفتح الزاي وسكون الموحدة بعدها دال: العطاء والرفد. قال في الحاشية: قال "الخطابي": يشبه أن يكون هذا الحديث منسوخًا, لأنه عليه الصلاة والسلام قَبِلَ هدية غير واحد من المشركين، أهدى المقوقس مارية والبغلة، وأهدى له أكيدر دومة، فقبل منهما، وقيل: إنما رد هديته ليغيظه بردها فيحمله ذلك على الإِسلام، وقيل: ردها, لأن للهدية موضعًا من القلب، وروي: "تهادوا تحابوا"، ولا يجوز عليه صلى الله عليه وسلم أن يميل بقلبه إلى مشرك، فردها قطعًا لسبب الميل، وليس ذلك لقبول هدية مقوقس وأكيدر  ونحوهما, لأنهما أهل كتاب، وليسوا بمشركين، وقد أبيح له طعام أهل الكتاب ونكاحهم، وذلك خلاف حكم أهل الشرك. وقال البيهقي في "سننه" : يحتمل رده حرمةً وتنزيهًا، فيحمله ذلك على الإِسلام، والإخبار في قبول هداياهم أصحّ وأكثر، انتهى."

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144206200948

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں