بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

غلط نام سےپکارنے پروعید


سوال

میرادوست مجھےبکری کہتاہے،میں نےان کومنع کیا،مگروہ  بازنہیں آتا،اُن کےلیےکوئی ایساحل بتائیں کہ وہ اس حرکت سےبازآجائے۔

جواب

واضح رہےکہ قرآن میں اللہ تعالی نےواضح الفاظ میں برےناموں سےپکارنےسےمنع فرمایاہے،اورعلامہ قرطبی رحمہ اللہ نےایسےشخص کوـ- جولوگوں کوبرےالقاب سےپکارتاہو- فاسق کہاہے،اورفقہاءِ کرام نےاس عملِ بدکےمرتکب کوتعزیرکامستحق گرداناہے؛لہذاسائل کےدوست کوچاہیےکہ وہ فوراًاپنےاس عملِ بدپرتوبہ کرے،اورسائل سےبھی معذرت کرے۔

تفسیرالبغوی میں ہے:

"{ولا تلمزوا أنفسكم} أي لا يعب بعضكم بعضا، ولا يطعن بعضكم على بعض، {ولا تنابزوا بالألقاب} التنابز: التفاعل من النبز، وهو اللقب، وهو أن يدعى الإنسان بغير ما سمي به.قال عكرمة: هو قول الرجل للرجل: يا فاسق يا منافق يا كافر.وقال الحسن: كان اليهودي والنصراني يسلم، فيقال له بعد إسلامه يايهودي يا نصراني، فنهوا عن ذلك، قال عطاء: هو أن تقول لأخيك: يا كلب يا حمار يا خنزير."

(سورة الحجرات، الاية ١١، ٣٤٣/٧،ط:دار طيبة للنشر والتوزيع)

الموسوعۃ الفقہیۃ الکویتیۃمیں ہے:

"قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} قيل معناه: من لقب أخاه أو سخر به فهو فاسق.قال ابن حجر الهيتمي: السخرية: الاستحقار والاستهانة والتنبيه على العيوب والنقائص يوم يضحك منه، وقد يكون بالمحاكاة بالفعل أو القول أو الإشارة أو الإيماء، أو الضحك على كلامه إذا تخبط فيه أو غلط، أو على صنعته، أو قبيح صورته.فمن ارتكب شيئا من التحقير مما هو ممنوع كان قد ارتكب محرما يعزر عليه شرعا تأديبا له."

(حرف التاء، ٢٣٠/١٠، ط:دارالسلاسل)

الدرمع الردمیں ہے:

"(لا) يعزر (بيا حمار يا خنزير، ‌يا ‌كلب، يا تيس، يا قرد) يا ثور يا بقر، يا حية لظهور كذبه واستحسن في الهداية التعزير لو المخاطب من الأشراف وتبعه الزيلعي وغيره.(قوله واستحسن في الهداية) وكذا في الكافي كما في التتارخانية. ونقل القهستاني تصحيحه عن الفتاوى. وعبارة الهداية: وقيل في عرفنا يعزر؛ لأنه يعد شينا. وقيل إن كان المسبوب من الأشراف كالفقهاء والعلوية يعزر؛ لأنه يلحقهم الوحشة بذلك، وإن كان من العامة لا يعزر، وهذا أحسن. اهـ. والحاصل أن ظاهر الرواية أنه لا يعزر مطلقا ومختار الهندواني أنه يعزر مطلقا، والتفصيل المذكور كما في الفتح وغيره، قال السيد أبو السعود: وقوى شيخنا ما اختاره الهندواني بأنه الموافق للضابط: كل من ارتكب منكرا أو آذى مسلما بغير حق بقول أو فعل أو إشارة يلزمه التعزير. قلت: ويؤيده أن هذه الألفاظ لا يقصد بها حقيقة اللفظ حتى يقال بظهور كذبه، ولولا النظر إلى ما فيها من الأذى لما قيل بالتعزير بها في حق الأشراف وإلا فظهور الكذب فيها موجود في حق الكل..."

(كتاب الحدود، باب التعزير، ٧١/٤،ط:سعيد)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144502101885

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں