اگر فجر کی نماز قضا ہوجائے اور سورج طلوع ہونے کے بعد اچانک نیند سے اٹھنے کے بعد اگر ہم بھول سے صرف فجر کے دو فرض قضا کرلیں۔ تو اس کے بعد یاد آنے پر سنت قضا کرسکتے ہیں یا بس دو فرض قضا کرنے پہ نماز ہوجائے گی؟
صورتِ مسئولہ میں جب صرف فرض نماز کی قضاء کرلی اور اس سے پہلے کی سنت نہیں پڑھی، تو امام ابوحنیفہ اور امام ابویوسف رحمہمااللہ کےنزدیک سنت کی قضا نہیں ہوگی البتہ امام محمد رحمہ اللہ کے نزدیک اس دن زوال سےپہلے پہلے سنت کی قضاکرنا جائز ہے اور اس پر فتوی ہے ۔
فتاوی ہندیہ میں ہے :
"والسنن إذا فاتت عن وقتها لم يقضها إلا ركعتي الفجر إذا فاتتا مع الفرض يقضيهما بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال ثم يسقط هكذا في محيط السرخسي وهو الصحيح."
(كتاب الصلاة ، الباب التاسع في النوافل ، ج : 1، ص : 112 ، ط : دارالفکر)
فتاوی شامی میں ہے:
"(ولا يقضيها إلا بطريق التبعية ل) قضاء (فرضها قبل الزوال لا بعده في الأصح) لورود الخبر بقضائها في الوقت المهمل."
"(قوله ولا يقضيها إلا بطريق التبعية إلخ) أي لا يقضي سنة الفجر إلا إذا فاتت مع الفجر فيقضيها تبعا لقضائه لو قبل الزوال."
(باب إدراك الفريضة ، ج : 2 ، ص : 57 ، ط : دارالفکر)
بدائع الصنائع میں ہے:
"أما سنة الفجر فإن فاتت مع الفرض تقضى مع الفرض استحسانا لحديث ليلة التعريس فإن النبي صلى الله عليه وسلم «لما نام في ذلك الوادي ثم استيقظ بحر الشمس فارتحل منه ثم نزل وأمر بلالا فأذن فصلى ركعتي الفجر، ثم أمره فأقام فصلى صلاة الفجر. وأما إذا فاتت وحدها لا تقضى عند أبي حنيفة، وأبي يوسف، وقال محمد: تقضى إذا ارتفعت الشمس قبل الزوال، واحتج بحديث ليلة التعريس أنه صلى الله عليه وسلم «قضاهما بعد طلوع الشمس قبل الزوال» فصار ذلك وقت قضائهما،ولهما أن السنن شرعت توابع للفرائض فلو قضيت في وقت لا أداء فيه للفرائض لصارت السنن أصلا، وبطلت التبعية فلم تبق سنن مؤكدة؛ لأنها كانت سنة بوصف التبعية، وليلة التعريس فاتتا مع الفرض فقضيتا تبعا للفرض، ولا كلام فيه إنما الخلاف فيما إذا فاتتا وحدهما، ولا وجه إلى قضائهما وحدهما لما بينا، ولهذا لا يقضى غيرهما من السنن ولا هما يقضيان بعد الزوال."
( كتاب الصلاة،الصلاة المسنونة ، فصل السنة إذا فاتت عن وقتها هل تقضى أم لا ، ج : 1 ، ص : 287 ، ط : دار الكتب العلمية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144603101001
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن