بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

21 شوال 1445ھ 30 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

وحید اللہ اور وحید عبداللہ نام رکھنے کا حکم


سوال

 بندے کا اصل اور والدین ماجدین کا رکھا ہوا نام "وحید الرحمن" ہے، جو کہ تمام اسناد وغیرہ میں لکھا ہوا چلا آرہا ہے، کچھ عرصہ قبل بعض حضرات علمائے کرام نے فرمایا کہ مناسب ومستحسن نہیں ہے، دونوں جزء اللّٰه تعالیٰ کے صفاتی نام ہیں، اضافت میں لغوی معنی مراد لیتے ہوئے تاویلیں کرنی پڑے گی، جبکہ "عبداللہ" نام پسند تھا اس لئے اپنے لئے وہی نام منتخب کرلیا لیکن والدین کی خوشنودی کے لیے بطور سابقہ "وحید" بھی برقرار رکھا، لیکن ہوا یہ کہ نام ہی پورا " وحید عبداللہ " مشہور ہو کر استعمال ہونے لگا، چند سال بعد ایک اور مقام پر رہائش پذیر ہوا جہاں غیر ارادی طور پر عبد الوحید نام چل پڑا، اس کے متعلق حال ہی میں کچھ استفتاء بھی نظر سے گزرے جو درج ذیل ہیں:

السؤال: لي صديق اسمه وحيد الله، وفي المجلس تساءلنا إذا كان اسم وحيد الله اسما حسنا، وهناك أسماء مثل: نعمت الله، خير الله، مجيب الله. فسؤالي إياكم : هل مثل هذه الأسماء أسماء حسنة؟ أم يحسن عدم التسمية بتلك الأسماء؟ وبارك الله فيكم... الإجابــة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فلا ينبغي التسمية باسم " وحيد الله" لأمرين: أولهما: لما قد يتضمنه من معنى التزكية، لأن الوحيد معناه الذي ليس له نظير، ومنه قول عائشة - رضي الله عنها - وهي تصف عمر بن الخطاب : ذاك ابن الخطاب، لله أم حملت به، ودرت عليه، لقد أوحدت به. اهــ قال ابن الأثير في النهاية: "قد أوحدت به" أي ولدته وحيدا فريدا، لا نظير له. اهــ، فإذا قيل: "وحيد الله" فكأنما قيل لا نظير له عند الله، أو لم يخلق الله له نظيرا. وثانيهما: أنه من الأسماء المركبة، ويرى بعض العلماء أنه تكره التسمية بالأسماء المركبة مثل " نعمة الله" ونحوها. قال الشيخ بكر أبو زيد: وتكره التسمية بالأسماء المركبة مثل: محمد أحمد ... وهي مدعاة إلى الاشتباه والالتباس، ولذا لم تكن معروفة في هدي السلف، وهي من تسميات القرون المتأخرة؛ كما سبقت الإشارة إليه، ويلحق بها المضافة إلى لفظ (الله)؛ مثل: حسب الله، رحمة الله، جبرة الله؛ حاشا: عبد الله؛ فهو من أحب الأسماء إلى الله، أو المضافة إلى لفظ الرسول؛ مثل: حسب الرسول، وغلام الرسول ... وبينتها في ((تغريب الألقاب)). اهــ.

السؤال: رجل سمى ابنه"عبد الوحيد" ظناً أن الوحيد صفة من صفات الله أو من أسمائه، والآن لا يقدر على تغييره بسبب الإجراءات الحكومية، والولد الآن كبير، فهل هذه التسمية صحيحة؟

الإجابة التعبيد كما هو معلوم يكون لأسماء الله، ولا نعرف أن في أسماء الله: "الوحيد"، ولكنه من باب الإخبار أن الله تعالى وحيد في أفعاله وصفاته ليس له مشارك، والمعنى مفهوم، ويكون من باب الإخبار، وإذا بقي بهذا المعنى فلا بأس... معنى "وحيد" ( وَحِيْدَة ) : المُتقدِّم في بأسٍ أو علمٍ أو جمالٍ أو غير ذلك كأنَّه لا مثل له فهو وحده لذلك ، الفريد ، من ليس له أنيس ، من ليس له أخ ، وبنو الوحيد بطن من العرب .و منفرد منعزل معنى الاسم وحيد۔

نیز توحید کا مادہ "وحد" ہے اور اس کے مصادر میں سے"وحد" اور "وحدۃ" زیادہ مشہور ہیں جس کا مطلب ہے اکیلا اور بے مثال ہونا۔ "وحید" یا "وحد" اس شئے کو کہتے ہیں جو اپنی ذات اور صفات میں اکیلی اور بے مثال ہو۔ "وحد" کا واؤ' ہمزہ سے بدل کر "احد" بنا ہے یہی لفظ اللہ تعالی نے سورہ اخلاص میں استعمال کیا ہے۔  اب پوچھنا یہ ہے کہ کیا مذکورہ بالا عبارات کی رو سے وحید الرحمٰن اور عبد الوحید نام رکھنا کیسا ہے؟

نیز کیا " وحید عبداللہ " نام رکھنا مستحسن ہے، یا یہ بھی مذکورہ وجوہات کی بنا غیر مستحسن؟ اسے باقی رکھنا چاہیے یا بدل دینا مستحسن رہے گا؟

جواب

صورت مسئولہ میں  صرف  محمد وحید،یا صرف عبدالوحید نام رکھاجاسکتا ہے، اس میں کوئی حرج نہیں ہے،تاہم "وحیدالرحمن" اور" وحید عبداللہ "میں چوں کہ تزکیہ کے معنی کا شائبہ ہے؛ اس لیے اس  بابت بہتر یہ ہے کہ  یہ نام نہ رکھا جاۓ،اور کسی موزوں اور مناسب نام سے بدل دیا جاۓ۔

تفسیر روح المعانی میں ہے:

"أخرج أحمد ومسلم وأبو داود وابن مردويه وابن سعد عن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «‌لا ‌تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب» وكذا غير عليه الصلاة والسلام إلى ذلك اسم برة بنت جحش، وتغيير مثل ذلك مستحب وكذا ما يوقع نفيه بعض الناس في شيء من الطيرة كبركة ويسار، والنهي عن التسمية به للتنزيه...وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم كما روى جابر: «إن عشت إن شاء الله أنهى أمتي أن يسمعوا نافعا وأفلح وبركة» محمول كما قال النووي على إرادة أنهى نهي تحريم، والظاهر أن كراهة ما يشعر بالتزكية مخصوصة بما إذا كان الاشعار قويا."

(سورة النجم، ج:١٤، ص:٦٣، ط:دار الكتب العلمية)

تفسير الطبري جامع البيان میں یے"

" و"فرد" و"فريد"، كما يقال:"وحد" و"وحد" و"‌وحيد" في واحد"الأوحاد". وقد يجمع"الفرد""الفراد" كما يجمع"الوحد"،"الوحاد"، ومنه قول الشاعر: ترى النعرات الزرق فوق لبانه ........................................................................ … فرادى ومثنى أصعقتها صواهله".

(القول في تأويل قوله: {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم}،544/11،ط : دار التربية والتراث)

النهاية في غريب الحديث والأثر میں ہے:

" ومنه حديث عائشة، تصف عمر «لله أم حفلت عليه ودرت، ‌لقد ‌أوحدت ‌به» أي ولدته وحيدا فريدا، لا نظير له..وفي حديث العيد «فصلينا وحدانا» أي منفردين، جمع واحد، كراكب وركبان".

‌‌(وحد،١٦٠/٥،ط : المكتبة العلمية)

مجمع بحار الأنوار میں ہے:

‌‌ "الواحد" تعالى هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر، الأزهري: الأحد بنى لنفي ما يذكر معه من العدد كما جاءني أحد، والواحد اسم بني لمفتتح العدد تقول: جاءني واحد من الناس، ولا تقول: جاءني أحد، فالواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير، والأحد ينفرد بالمعنى، وقيل: الواحد من لا يتجزأ ولا يثني ولا يقبل الانقسام ولا نظير له، ولا يجمع هذين الوصفين إلا الله. وفيه: إن الله لم يرض بالوحدانية لأحد غيره، شر أمتي "الوحداني" المعجب بدينه المراتي بعمله، يريد به المفارق للجماعة المنفرد بنفسه، منسوب إلى الواحد. وح: وكان رجلًا "متوحدًا" منفردًا لا يخالط الناس ولا يجالسهم: ومنه في صفة عمر: ‌لقد "‌أوحدت" ‌به، أي ولدته أمه وحيدًا فريدًا لا نظير له. وفيه: فصلينا" وحدانا"، أي منفردين واحدًا بعد واحد، جمع واحد. وفيه: من يدلني على نسيج "وحده". ومنه في صفة عمر: نسيج".

‌‌[وحد،٢٢/٥،ط : مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية]

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144507101515

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں