بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

فضائلِ صدقات کے کچھ عبارات پر اشکال کا جواب


سوال

ہمارے تبلیغ میں اور اکثر گھروں میں کتاب "فضائل صدقات" ( مصنف شيخ الحديث مولانا محمد زكريا صاحب ) پڑھا جاتا ہے،   کبھی ان میں ایسی محال بات آجاتی ہے کہ ضمیر ماننے  کو تیار ہی نہیں ہوتا،  جس کی وجہ سے ہمیں  اپنے اکابرین کی دفاع کرنے میں شدید دشواری کا سامنا ہوتا ہے، لہٰذا آپ سے مودبانہ گزارش ہے کہ ان معاملات میں ہماری قرآن و سنت کے مطابق  راہ نمائی فرمائیں۔ذیل میں چند عبارات دیے جاتے ہیں۔

"1۔ ابو علی روذباری کہتے ہیں کہ ایک فقیر میرے پاس عید کے دن آیا، بہت خستہ حال پرانے کپڑے، کہنے لگا، یہاں کوئی پاک صاف جگہ ایسی ہے جہاں کوئی غریب فقیر مرجائے ؟میں نے لاپرواہی سے لغو سمجھ کر کہہ دیا کہ اندر آجا اور جہاں چاہے پڑکے مرجا، وہ اندر آیا، وضوکی، چند رکعات نماز پڑھی اور لیٹ کر مرگیا، میں نے اس کی تجہیزو تکفین کی، اور جب دفن کرنے لگا تو مجھے خیال آیاکہ اس کے منہ پر سے کفن ہٹاکراس کا منہ زمین پر رکھ دوں تاکہ حق تعالیٰ شانہ اس کی غربت پر رحم فرمائے،میں نے اس کا منہ کھولا اس نے آنکھیں کھول دیں، میں نے پوچھا میرے سردار کیا موت کے بعد بھی زندگی ہے؟کہنے لگا میں زندہ ہوں اور اللہ کا ہر عاشق زندہ ہوتا ہے، میں کل قیامت میں اپنی وجاہت سے تیری مدد کروں گا۔

2۔ شیخ ابو یعقوب سُنوسی ؒ کہتے ہیں کہ میرے پاس ایک مرید آیا اور کہنے لگا کہ میں کل ظہر کے وقت مرجاؤں گا، چنانچہ دوسرے دن ظہر کے وقت مسجدِ حرام میں آیا، طواف کیااور تھوڑی دور جاکر مرگیا، میں نے اس کو غسل دیا اور دفن کیا، جب میں نے اس کو قبر میں رکھا تواس نے آنکھیں کھول دیں، میں نے کہا کہ مرنے کے بعد بھی زندگی ہے کہنے لگا کہ میں زندہ ہوں اور اللہ کا ہر عاشق زندہ ہی رہتا ہے، ایک بزرگ کہتے ہیں کہ میں نے ایک مرید کو غسل دیا ، اس نے میرا انگوٹھا پکڑلیا، میں نے کہا کہ میرا انگوٹھا چھوڑ دے ، مجھے معلوم ہے کہ تو مرا نہیں ہے، یہ ایک مکان سے دوسرے مکان میں انتقال ہے، اس نے میرا انگوٹھا چھوڑ دیا، شیخ ابن الجلاؒ مشہور بزرگ ہیں، وہ فرماتے ہیں کہ جب میرے والد کا انتقال ہوااور ان کو نہلانے کے لیے تختہ پر رکھاتو وہ ہنسنے لگے، نہلانے والے چھوڑ کر چل دیے، کسی کی ہمّت اس کو نہلانے کی نہیں پڑتی تھی، ایک اور بزرگ اُن کے رفیق آئے انہوں نے غسل دیا۔

3۔ مصر میں ایک صاحبِ خیر شخص تھے جو اہلِ ضرورت اور فقراء کے لیے چندہ کردیا کرتے تھے، جب کسی کو کوئی حاجت پیش آتی وہ اُن سے کہتا، وہ اہلِ ثروت لوگوں سے کچھ مانگ کر اس کو دے دیا کرتے، ایک فقیر اُن کے پاس گیا اور کہا کہ میرے لڑکا پیدا ہوا ہے اور میرے پاس اس کی اصلاح کے انتظام کے لیے کوئی چیز نہیں ہے، یہ صاحب اُٹھے اور لوگوں سے کچھ مانگا، لیکن کہیں کچھ نہ ملا (کہ جو آدمی کثرت سے مانگتا رہتاہو اس کو ملنا بھی مشکل ہوجاتا ہے)یہ سب سے مایوس ہوکر ایک سخی کی قبر پر گئے، اور اس کی قبر پر بیٹھ کر یہ ساراقصّہ بیان کیا اور وہاں سے اُٹھ کر چلے آئے اور واپس آکر اپنے پاس سے ایک دینار نکالا ۔۔۔۔۔رات کو ان صاحبِ دینار نے اس قبر والے کو خواب میں دیکھاوہ کہہ رہا ہے کہ میں نے تمہاری بات تو ساری سن لی تھی مگر مجھے جواب دینے کی اجازت نہ ہوئی۔۔۔۔الخ۔"

جواب

ذکرکردہ واقعات کو اس لحاظ سے ناقابلِ فہم کہنا درست ہوسکتا ہے کہ ایسے واقعات عادت اور معمول کے خلاف ہیں، مگر ان کے امکان کو محال کہنا درست نہیں ہے؛ کیوں کہ ایسے واقعات خلافِ عادت اور خرقِ عادت کہلاتے ہیں، ایسے واقعات کا ظہور اللہ تعالیٰ کی قدرت کا کرشمہ اور کسی اللہ والے کی کرامات کا مظہر ہوتا ہے، اہلِ سنت والجماعت کے عقیدے کے مطابق کراماتِ اولیاء کا ظہور بر حق ہے؛ کیوں کہ اسے بھی قادرِ مطلق کی قدرت کا ایک مظہر ماناجاتا ہے۔

من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا میں  ہے:

"حدثنا عبد الله ، قال: حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن عون، قال: أخبرني بكر بن محمد العابد، عن الحارث الغنوي، قال: آلى ‌ربيع ‌بن ‌حراش ألا، تفتر أسنانه ضاحكا حتى يعلم أين مصيره؟ قال: فما ضحك إلا بعد موته، قال: وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أم في النار؟ قال الحارث الغنوي: «فلقد أخبرني غاسله أنه‌‌ لم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا منه»."

(ص: 22، ط:دار الکتب العلمية)

شرح النووی علی مسلم میں ہے:

"ربيع وربعي تابعي كبير جليل لم يكذب قط وحلف أنه لا يضحك حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته وكذلك ‌حلف ‌أخوه ‌ربيع أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار قال غاسله فلم يزل متبسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا."

(باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ج:1، ص:66، ط:دار إحياء التراث العربي)

تفسیرِ رازی میں ہے:

"الذي يدل على جواز ‌كرامات ‌الأولياء القرآن والأخبار والآثار والمعقول. أما القرآن فالمعتمد فيه عندنا آيات:

الحجة الأولى: قصة مريم عليها السلام، وقد شرحناها في سورة آل عمران فلا نعيدها.

الحجة الثانية: قصة أصحاب الكهف وبقاؤهم في النوم أحياء سالمين عن الآفات مدة ثلاثمائة سنة وتسع سنين وأنه تعالى كان يعصمهم من حر الشمس كما قال: وتحسبهم أيقاظا وهم رقود [الكهف: 18] / إلى قوله: وترى الشمس إذا طلعت تتزاور عن كهفهم ذات اليمين [الكهف: 17] ومن الناس من تمسك في هذه المسألة بقوله تعالى: قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك [النمل: 39] وقد بينا أن ذلك الذي كان عنده علم من الكتاب هو سليمان فسقط هذا الاستدلال.وقد بينا أن ذلك الذي كان عنده علم من الكتاب هو سليمان فسقط هذا الاستدلال. أجاب القاضي عنه بأن قال: لا بد من أن يكون فيهم أو في ذلك الزمان نبي يصير ذلك علما له لما فيه من نقض العادة كسائر المعجزات، قلنا:

إنه يستحيل أن تكون هذه الواقعة معجزة لأحد من الأنبياء لأن إقدامهم على النوم أمر غير خارق للعادة حتى يجعل ذلك معجزة لأن الناس لا يصدقونه في هذه الواقعة لأنهم لا يعرفون كونهم صادقين في هذه الدعوى إلا إذا بقوا طول هذه المدة وعرفوا أن هؤلاء الذين جاءوا في هذا الوقت هم الذين ناموا قبل ذلك بثلاثمائة سنين وتسع سنين وكل هذه الشرائط لم توجد فامتنع جعل هذه الواقعة معجزة لأحد من الأنبياء فلم يبق إلا أن تجعل كرامة للأولياء وإحسانا إليهم. أما الأخبار فكثيرة: الخبر الأول: ما أخرج في «الصحيحين» عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى ابن مريم عليه السلام وصبي في زمن جريج الناسك وصبي آخر، أما عيسى فقد عرفتموه، وأما جريج فكان رجلا عابدا ببني إسرائيل وكانت له أم فكان يوما يصلي إذ اشتاقت إليه أمه فقالت: يا جريج فقال يا رب الصلاة خير أم رؤيتها ثم صلى فدعته ثانيا فقال مثل ذلك حتى قال ثلاث مرات وكان يصلي ويدعها فاشتد ذلك على أمه قالت: اللهم لا تمته حتى تريه المومسات، وكانت زانية هناك فقالت لهم: أنا أفتن جريجا حتى يزني فأتته فلم تقدر على شيء، وكان هناك راع يأوي بالليل إلى أصل صومعته قلما أعياها راودت الراعي على نفسها فأتاها فولدت ثم قالت ولدي هذا من جريج فأتاها بنو إسرائيل وكسروا صومعته وشتموه فصلى ودعا ثم نخس الغلام قال أبو هريرة: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين قال بيده يا غلام من أبوك؟ فقال: الراعي فندم القوم على ما كان منهم واعتذروا إليه. وقالوا: نبني صومعتك من ذهب أو فضة فأبى عليهم، وبناها كما كانت، وأما الصبي الآخر فإن امرأة كان معها صبي لها ترضعه إذ مر بها شاب جميل ذو شارة حسنة فقالت: اللهم اجعل ابني مثل هذا، فقال الصبي: اللهم لا تجعلني مثله ثم مرت بها امرأة ذكروا أنها سرقت وزنت وعوقبت فقالت: اللهم لا تجعل ابني مثل هذه، فقال الصبي: اللهم اجعلني مثلها. فقالت له أمه في ذلك: فقال إن الشاب كان جبارا من الجبابرة فكرهت أن أكون مثله وإن هذه قيل إنها زنت ولم تزن وقيل إنها سرقت ولم تسرق وهي تقول حسبي الله».....«أما الآثار» فلنبدأ بما نقل أنه ظهر عن الخلفاء الراشدين من الكرامات ثم بما ظهر عن سائر الصحابة، أما أبو بكر رضي الله عنه فمن كراماته أنه لما حملت جنازته إلى باب قبر النبي صلى الله عليه وسلم ونودي السلام عليك يا رسول الله هذا أبو بكر بالباب فإذا الباب قد انفتح وإذا بهاتف يهتف من القبر أدخلوا الحبيب إلى الحبيب، وأما عمر رضي الله عنه فقد ظهرت أنواع كثيرة من كراماته وأحدها ما معلوم بالتواتر وهو أنه مع بعده عن زينة الدنيا واحترازه عن التكلفات والتهويلات ساس الشرق والغرب وقلب الممالك والدول لو نظرت في كتب التواريخ علمت أنه لم يتفق لأحد من أول عهد آدم إلى الآن ما تيسر له فإنه مع غاية بعده عن التكلفات كيف قدر على تلك السياسات، ولا شك أن هذا من أعظم الكرامات...وأما الدلائل العقلية القطعية على جواز الكرامات فمن وجوه:

الحجة الأولى: أن العبد ولي الله قال الله تعالى: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون [يونس: 62] والرب ولي العبد قال تعالى: الله ولي الذين آمنوا [البقرة: 257] وقال: وهو يتولى الصالحين [الأعراف: 196] وقال: إنما وليكم الله ورسوله [المائدة: 55] وقال: أنت مولانا [البقرة: 286] وقال: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا [محمد: 11] فثبت أن الرب ولي العبد وأن العبد ولي الرب وأيضا الرب حبيب العبد والعبد حبيب الرب قال تعالى: يحبهم ويحبونه [المائدة: 54] وقال:

والذين آمنوا أشد حبا لله [البقرة: 165] وقال: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة: 222] وإذا ثبت هذا فنقول: العبد إذا بلغ في الطاعة إلى حيث يفعل كل ما أمره الله وكل ما فيه رضاه وترك كل ما نهى الله وزجر عنه فكيف يبعد أن يفعل الرب الرحيم الكريم مرة واحدة ما يريده العبد بل هو أولى لأن العبد مع لؤمه وعجزه لما فعل كل ما يريده الله ويأمره به فلأن يفعل الرب الرحيم مرة واحدة ما أراده العبد كان أولى ولهذا قال تعالى: أوفوا بعهدي أوف بعهدكم [البقرة: 40] .

الحجة الثانية: لو امتنع إظهار الكرامة لكان ذلك إما لأجل أن الله ليس أهلا لأن يفعل مثل هذا الفعل أو لأجل أن المؤمن ليس أهلا لأن يعطيه الله هذه العطية، والأول: قدح في/ قدرة الله وهو كفر. والثاني: باطل فإن معرفة ذات الله وصفاته وأفعاله وأحكامه وأسمائه ومحبة الله وطاعاته والمواظبة على ذكر تقديسه وتمجيده وتهليله أشرف من إعطاء رغيف واحد مفازة أو تسخير حية أو أسد فلما أعطى المعرفة والمحبة والذكر والشكر من غير سؤال فلأن يعطيه رغيفا في مفازة فأي بعد فيه؟...الخ."

(سورة الكهف: آيت: 9-12، ج:21، ص:431-437، ط:دار إحياء التراث العربي)

تفسیرِ قرطبی میں ہے:

"‌كرامات ‌الأولياء ثابتة، على ما دلت عليه الأخبار الثابتة، والآيات المتواترة ولا ينكرها إلا المبتدع الجاحد، أو الفاسق الحائد، فالآيات ما أخبر الله تعالى في حق مريم من ظهور الفواكه الشتوية في الصيف، والصيفية في الشتاء."

(سورة الكهف: آيت: 77-78، ج:11، ص:28، ط:‌دار الكتب المصرية)

تفسیرِ روح البیان میں ہے:

"والكرامة ظهور ‌امر ‌خارق ‌للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة فما لا يكون مقرونا بالايمان والعمل الصالح يكون استدراجا وما يكون مقرونا بدعوى النبوة يكون معجزة قال بعضهم لا ريب عند اولى التحقيق ان كل كرامة نتيجة فضيلة من علم او عمل او خلق حسن فلا يعول على خرق العادة بغير علم صحيح او عمل صالح فطى الأرض انما هو نتيجة عن طى العبد ارض جسمه بالمجاهدات واصناف العبادات وإقامته على طول الليالى بالمناجاة."

(سورةالنمل: آيت:39-40، ج:6، ص:351، ط:دار الفكر)

شرح النووی علیٰ مسلم میں ہے:

"ومنها إثبات ‌كرامات ‌الأولياء وهو مذهب أهل السنة خلافا للمعتزلة وفيه أن ‌كرامات ‌الأولياء قد تقع باختيارهم وطلبهم وهذا هو الصحيح عند أصحابنا المتكلمين ومنهم من قال لا تقع باختيارهم وطلبهم وفيه أن الكرامات قد تكون بخوارق العادات على جميع أنواعها ومنعه بعضهم وادعى أنها تختص بمثل إجابة دعاء ونحوه وهذا غلط من قائله وإنكار للحس بل الصواب جريانها بقلب الأعيان وإحضار الشيء من العدم ونحوه."

(كتاب البر والصلة والآداب، باب تقديم الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها، ج:16، ص:108، ط:دار إحياء التراث العربي)

فتاویٰ رحیمیہ میں ہے:

"سوال: کیا یہ بات ممکن ہے کہ مردے زندہ لوگوں سے بات کریں اور زندہ لوگ مردوں کا کلام سن سکیں ؟...الخ

الجواب: اللہ کی مشیت پر موقوف ہے ، اللہ کی مشیت سے جس طرح مردے زندہ لوگوں کی بات سن سکتے ہیں اسی طرح اللہ کی مشیت سے مردوں کی بات زندہ بھی سن سکتے ہیں اور یہ سننا زیادہ تر خواب (نیند ) میں ہوتا ہے، اور گاہے بیداری کی حالت میں بھی ہوجاتا ہے، اور دونوں قسم کے صحیح واقعات مستند کتابوں میں ملتے ہیں۔"

(کتاب الاِیمانِ والعقائد، اہلِ قبور کی زندوں سے ہم کلامی، ج:1، ص:203، ط:دارالاِشاعت)

فقط واللہ اَعلم


فتوی نمبر : 144506102257

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں