بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

فرض یا واجب غسل کی قسمیں


سوال

کیا واجب غسل کی کوئی تعداد ہے؟ تعداد کو بیان کریں اور متعلقہ غسلوں کو بھی بیان کریں۔

جواب

غسل کی تین قسمیں ہیں، فرض غسل، سنت غسل اور مستحب غسل۔ واجب غسل فرض غسل سے الگ  کوئی قِسم نہیں ہے، فقہی کتابوں میں جہاں واجب غسل لکھا ہوتا ہے اس سے مراد فرض غسل ہی ہوتا ہے۔ فرض غسل کی تین قسمیں ہیں:

1۔ جنابت سے پاک ہونے کے لیے غسل کرنا

2۔حیض ختم ہونے کے بعد غسل کرنا 

3۔نفاس ختم ہونے کے بعد غسل کرنا 

یہ تین غسل تو وہ ہیں جو مکلف مرد یا عورت پر خود کرنا فرض ہوتا ہیں، ایک چوتھی قسم بھی ہے یعنی عام مسلمانوں پر مسلمان میت کو غسل دینا  فرضِ کفایہ ہے، اگر کوئی ایک شخص یا کچھ لوگ مسلمان میت کو غسل دے دیں تو سب مسلمانوں کی طرف سے فرض ادا ہوجاتا ہے، لیکن اگر مسلمان میت کو کوئی بھی غسل نہ دے تو تمام مسلمان فرضِ کفایہ کی ادائیگی نہ ہونے کی وجہ سے گناہ گار ہوں گے، اسی قسم کو بعض فقہاء نے واجب سے تعبیر کیا ہے۔

الفتاوى الهندية میں ہے:

"(أما أنواع الغسل فتسعة) ثلاثة منها فريضة وهي الغسل من الجنابة والحيض والنفاس، وواحد واجب وهو غسل الموتى كذا في محيط السرخسي."

(كتاب الطهارة،الباب الثاني في الغسل،الفصل الثالث في المعاني الموجبة للغسل،1/ 16،ط:دار الفكر)

الفتاوى الهندية میں ہے:

"غسل الميت حق واجب على الأحياء بالسنة واجماع الأمة، كذا في النهاية، ولكن إذا قام به البعض سقط عن الباقين، كذا في الكافي."

(كتاب الصلاة،الباب الحادي والعشرون في الجنائز ،الفصل الثاني في غسل الميت، 1/ 158،ط:دار الفكر)

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائعمیں ہے:

"(وأما) صفة الغسل فالغسل قد يكون فرضا وقد يكون واجبا وقد يكون سنة وقد يكون مستحبا أما الغسل الواجب فهو غسل الموتى ... (وأما) الغسل المفروض فثلاثة: الغسل من الجنابة، والحيض، والنفاس أما الجنابة فلقوله تعالى {وإن كنتم جنبا فاطهروا} [المائدة: 6] ، أي: اغتسلوا وقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا} [النساء: 43]  ... (وأما) الحيض فلقوله تعالى {ولا تقربوهن حتى يطهرن} [البقرة: 222] أي: يغتسلن ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للمستحاضة «دعي الصلاة أيام أقرائك» أي: أيام حيضك ثم اغتسلي، وصلي، ولا نص في وجوب الغسل من النفاس، وإنما عرف بإجماع الأمة، ثم إجماع الأمة يجوز أن يكون بناء على خبر من الباب. لكنهم تركوا نقله اكتفاء بالإجماع عن نقله لكون الإجماع أقوى، ويجوز أنهم قاسوا على دم الحيض لكون كل واحد منهما دما خارجا من الرحم فبنوا الإجماع على القياس إذ الإجماع ينعقد عن الخبر، وعن القياس على ما عرف في أصول الفقه."

(كتاب الطهارة،فصل الغسل ، 1/ 35،ط:دار الكتب العلمية)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(ويجب) أي يفرض (على الأحياء) المسلمين (كفاية) إجماعا (أن يغسلوا) بالتخفيف.

(قوله: أي يفرض) أشار به إلى أنه ليس المراد بالوجوب هنا المصطلح عليه عندنا فكان الأولى فيه وفيما بعده التعبير بيفرض. اهـ. ح وممن صرح بالفرضية هنا صاحب الوافي والسروج وابن الهمام مع نقله الإجماع عليه، لكن علل في البحر بأن هذا الذي سموه واجبا يفوت الجواز بفوته. قال الشارح في الخزائن: قلت هذا التعليل يفيد أنه فرض عملي لا اعتقادي، وهو كذلك لأنه ليس ثابتا بدليل قطعي ولا متفقا عليه، فلعلهم عبروا بالواجب للإشعار بانحطاط رتبة هذا عن ذاك فتأمل اهـ قلت: لكن هذا ظاهر فيما عدا غسل الميت فتأمل.

(قوله: كفاية) أي بحيث لو قام به بعضهم سقط عن باقيهم وإلا أثموا كلهم إن علموا به، وهل يشترط لسقوطه عن المكلفين النية استظهر في جنائز الفتح نعم، ونقل في البحر عن الخانية وغيرها خلافه."

(كتاب الطهارة، 1/ 167،ط:سعید)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144503100408

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں