بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

30 جُمادى الأولى 1446ھ 03 دسمبر 2024 ء

دارالافتاء

 

فرض نماز کے آخری دو رکعت میں سورة الفاتحه كا حكم


سوال

فرض نماز کے آخری دو رکعت میں سورۂ فاتحه كا کیا  حكم ہے؟

جواب

صورتِ  مسئولہ میں چار رکعت  والی  فرض نماز کی آخری دو رکعتوں، اور  مغرب کی نماز کی تیسری رکعت میں  سورہ فاتحہ پڑھنا سنت ہے، اگر فرض نماز کی تیسری اور چوتھی رکعت یا مغرب کی آخری رکعت میں کسی نے  سورہ فاتحہ نہیں پڑھی، یا کچھ  بھی نہیں پڑھا، بلکہ کچھ دیر خاموش کھڑا رہا (تین مرتبہ سبحان اللہ کہنے کی مقدار) اور   رکوع کر لیا تو نماز  درست ہو  جائے گی، اور سجدۂ سہو بھی لازم نہ ہوگا،  تاہم  فرض نماز کی آخری دو رکعت میں سورۂ فاتحہ پڑھنا افضل ہے، سورۂ فاتحہ چھوڑنے کی عادت بنانا درست نہیں ہے۔ 

فتاوی شامی میں ہے:

"(واكتفى) المفترض (فيما بعد الأوليين بالفاتحة) فإنها سنة على الظاهر، ولو زاد لا بأس به (قوله ولو زاد لا بأس) أي لو ضم إليها سورة لا بأس به لأن القراءة في الأخريين مشروعة من غير تقدير والاقتصار على الفاتحة مسنون لا واجب فكان الضم خلاف الأولى وذلك لا ينافي المشروعية، والإباحة بمعنى عدم الإثم في الفعل والترك كما قدمناه في أوائل بحث الواجبات."

(کتاب الصلاۃ، باب صفۃ الصلاۃ، ج: 1، ص: 511، ط: ایچ، ایم، سعید)

وفیہ ایضاً

"(واكتفى) المفترض (فيما بعد الأوليين بالفاتحة) فإنها سنة على الظاهر، ولو زاد لا بأس به (وهو مخير بين قراءة) الفاتحة وصحح العيني وجوبها (وتسبيح ثلاثا) وسكوت قدرها، وفي النهاية قدر تسبيحة، فلا يكون مسيئا بالسكوت (على المذهب) لثبوت التخيير عن علي وابن مسعود وهو الصارف للمواظبة عن الوجوب

(قوله وصحح العيني وجوبها) هذا مقابل ظاهر الرواية، وهو رواية الحسن عن الإمام وصححها ابن الهمام أيضا من حيث الدليل.

ومشى عليها في المنية فأوجب سجود السهو بترك قراءتها ساهيا والإساءة بتركها عمدا، لكن الأصح عدمه لتعارض الأخبار كما في المجتبى واعتمده في الحلية (قوله وسكوت قدرها) أي قدر ثلاث تسبيحات (قوله وفي النهاية قدر تسبيحة) قال شيخنا: وهو أليق بالأصول حلية: أي لأن ركن القيام يحصل بها لما مر أن الركنية تتعلق بالأدنى (قوله فلا يكون مسيئا بالسكوت على المذهب إلخ) اعلم أنهم اتفقوا في ظاهر الرواية على أن قراءة الفاتحة أفضل، وعلى أنه لو اقتصر على التسبيح لا يكون مسيئا. وأما لو سكت فصرح في المحيط بالإساءة وقال لأن القراءة فيهما شرعت على سبيل الذكر والثناء، ولهذا تعينت الفاتحة للقراءة لأن كلها ذكر وثناء، وإن سكت عمدا أساء لترك السنة، ولو ساهيا لا سهو عليه؛ وصرح غيره بالتخيير بين الثلاثة في ظاهر الرواية وعدم الإساءة بالسكوت. قال في البدائع والصحيح جواب ظاهر الرواية لما روينا عن علي وابن مسعود - رضي الله تعالى عنهما - أنهما كانا يقولان المصلي بالخيار في الأخريين، إن شاء قرأ، وإن شاء سكت، وإن شاء سبح، وهذا باب لا يدرك بالقياس، فالمروي عنهما كالمروي عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ."

وفي الخانية: وعليه الاعتماد وفي الذخيرة هو الصحيح من الرواية. ورجح ذلك في الحلية بما لا يزيد عليه فارجع إليه."

(کتاب الصلاۃ، باب صفۃ الصلاۃ، ج: 1، ص: 511، ط: ایچ، ایم، سعید)

حاشية الطحطاوی على مراقي الفلاح "میں ہے:

"وتسن قراءة الفاتحة فيما بعد الأوليين" يشمل الثلاثي والرباعي."

(کتاب الصلاۃ، فصل في بيان سننها، ص: 270، ط: دار الكتب العلمية بيروت - لبنان)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144603102436

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں