بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا فرشتوں کی موت کے متعلق مستند اور صحیح احادیث موجود ہیں؟


سوال

قیامت کے روز جب صور پھونکا جائے گا، اس دن ہر نفس کی موت واقع ہوجائے گی،  جس میں انسان و جن و حیوان چرند پرند سب شامل ہیں اور ان کے بارے میں مستند احادیث بھی موجود ہیں،  مگر کچھ علماء فرشتوں کی موت کا احوال بڑے ہی  کھلے انداز میں بیان کرتے ہیں،  کیا فرشتوں کی موت کے متعلق مستند اور صحیح احادیث موجود ہیں یا صرف ایک نظریاتی منطق موجود ہے ؟

جواب

فرشتوں کی موت  سے متعلق  روایت کتبِ  حدیث میں  موجود ہیں کہ نفخۂ  اولیٰ  کے ساتھ   ان تمام جان داروں  کی موت واقع ہو گی جو زمین اور آسمان میں کہیں بھی موجود  ہیں،  صرف عرش کو  اٹھانے والے فرشتے  اور  حضرت جبرئیل ، حضرت میکائیل  ، حضرت اسرافیل اور  ملک الموت علیہم السلام  زندہ بچ جائیں گے، پھر ان کی  بھی موت  واقع ہوجائے گی۔ یہ ایک طویل روایت ہے ، جو ابن ابی الدنیا رحمہ اللہ نے   "الأهوال"  میں،  امام طبری(المتوفی:۳۱۰ھ)رحمہ اللہ نے  "جامع البیان"  میں،   علامہ طبرانی(المتوفی: 360ھ) رحمہ اللہ نے  "الأخبار الطوال"میں اور ابو الشیخ(المتوفی:369 ھ) رحمہ اللہ نے "العظمة" میں حضرت  ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ سے نقل کی  ہے۔ اسی طرح امام طبری رحمہ اللہ  نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے  اسی مضمون کی ایک اور روایت  بھی  "جامع البیان "  میں نقل کی ہے، لیکن اس میں آخری موت،  ملک الموت کے  بجائے  حضرت  جبریل علیہ السلام کی  واقع ہونے کا تذکرہ ہے۔

حافظ ابن کثیر (المتوفی :774ھ )  رحمہ اللہ نے اپنی تفسیر میں   حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کی حدیث پر اور   حافظ ابن حجر(المتوفی :852ھ) رحمہ اللہ نے  دونوں حدیثوں پر "فتح الباری"  میں کلام کیا ہے۔  لیکن علامہ بوصیری (المتوفى :840ھ) رحمہ اللہ نےحضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ  کی حدیث کو  "إتحاف الخیرة المهرة"  میں نقل کرکے     اس پر سکوت کیا ہے۔  علامہ سیوطی(المتوفى:911ھ)  رحمہ اللہ نے  "الحبائك في أخبار الملائك"  میں نفخہ اولی پر فرشتوں کی موت کے متعلق سوال کے جواب میں اس روایت سے استدلال کیا ہے۔ اورعلامہ مناوی (المتوفى:1031ھ) رحمہ اللہ نے  فرشتوں کی موت پر امت کا  اجماع نقل کیا ہے۔یہی بات قرآنِ  کریم کی متعدد آیات سے بھی ثابت ہوتی ہے؛  لہذا فرشتوں کی موت سے متعلق اور خاص کر مقرب فرشتوں کی موت کی کیفیات سے متعلق    احادیث کو بیان کرنا درست ہے۔

"عن أبي هريرة قال: بينا طائفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده، إذ قال رسول الله: «إن الله لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل، فهو واضعه على فيه، شاخص ببصره ينتظر متى يؤمر» ، قال أبو هريرة: قلت: يا رسول الله، وما الصور؟ قال: «هو قرن» ، قلت: وكيف هو؟ قال: «عظيم»....ثم يقول لإسرافيل: انفخ نفخة الصعق، فينفخ نفخة الصعق، فيصعق أهل السماء والأرض إلا من شاء الله " قال أبوهريرة: قلت: يا رسول الله، فمن استثنى الله حين نفخ في الصور، فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله؟ قال: " جبريل وميكائيل وحملة العرش، وملك الموت، حتى إذا خمدوا جاء ملك الموت إلى الجبار، فقال: يارب! قد مات أهل الأرض وأهل السماء، فيقول الله وهو أعلم: من بقي؟ فيقول: بقيت أنت يا رب، الحي الذي لايموت، وبقي جبريل وميكائيل وحملة العرش، وبقيت أنا، فيقول الله عز وجل: فليمت حملة العرش، فيموتون، ويأمر الله العرش فيقبض الصور، ثم يجيء ملك الموت إلى الجبار فيقول: يا رب، قد مات حملة العرش، فيقول الله وهو أعلم: من بقي؟، فيقول: بقيت أنت يا رب، الحي الذي لا تموت، وبقي جبريل وميكائيل، وبقيت أنا، فيقول الله: فليمت جبريل وميكائيل، فيموتان، وينطق الله العرش فيقول: يا رب، تميت جبريل وميكائيل؟ فيقول الله له: اسكت، فإني كتبت الموت على من تحت عرشي، ثم يجيء ملك الموت إلى الجبار فيقول: يا رب، مات جبريل وميكائيل،  فيقول الله وهو أعلم: فمن بقي؟ فيقول: بقيت أنت الحي الذي لا تموت، وبقيت أنا، فيقول الله: أنت خلق من خلقي، خلقتك لما قد ترى، مت ثم لا تحيا، قال: فإذا لم يبق إلا الله جل ثناؤه الواحد الأحد الصمد، كان آخرا كما كان أولا، طوى السماوات والأرض كطي السجل للكتاب، ثم دحاها، ثم تلقفهما، ثم قال: أنا الجبار، ثم ينادي: لمن الملك اليوم؟ ثم يرد على نفسه: لله الواحد القهار، يقول ذلك ثم ينادي: ألا من كان لي شريكا فليأت، فلايأتيه أحد، قال ذلك ثلاثًا."

أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال في ذكر الصور (ص: 39) برقم (55)، والطبري فيالقول في تأويل قوله تعالى: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله..}  (20/ 256)، والطبراني في الأحاديث الطوال في حديث الصور (ص: 266) برقم (36)، وأبو الشيخ في العظمة في صفة إسرافيل عليه السلام، وما وكل به (3/ 821) برقم (386)، والبيهقي في البعث والنشور، في حديث الصور (ص:336) برقم (609).

 وقال ابن كثير في تفسير ابن كثير:

"ثم ذكره بطوله، ثم قال: هذا حديث مشهور، وهو غريب جدا، ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة، وفي بعض ألفاظه نكارة، تفرد به إسماعيل بن رافع قاصّ أهل المدينة، وقد اختلف فيه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه، ونص على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة، كأحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرازي، وعمرو بن علي الفلاس، ومنهم من قال فيه هو متروك، وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء.

قلت: وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة قد أفردتها في جزء على حدة، وأما سياقه فغريب جدا، ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة، وجعله سياقا واحدا فأنكر عليه بسبب ذلك، وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: إنه رأى للوليد بن مسلم مصنفا قد جمعه، كالشواهد لبعض مفردات هذا الحديث، فالله أعلم."

(تفسير ابن كثير: تفسير سورة الانعام (3/ 257، 258)،ط. دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضونبيروت، الطبعة: الأولى: 1419 هـ)

وفي تفسير الطبري:

"عن أنس بن مالك، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} فقيل: من هؤلاء الذين استثنى الله يا رسول الله؟ قال: " جبرائيل وميكائيل، وملك الموت، فإذا قبض أرواح الخلائق قال: يا ملك الموت من بقي؟ وهو أعلم؛ قال: يقول: سبحانك تباركت ربي ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل وميكائيل وملك الموت؛ قال: يقول يا ملك الموت خذ نفس ميكائيل؛ قال: فيقع كالطود العظيم، قال: ثم يقول: يا ملك الموت من بقي؟ فيقول: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل وملك الموت، قال: فيقول: يا ملك الموت مت، قال: فيموت؛ قال: ثم يقول: يا جبريل من بقي؟ قال: فيقول جبريل: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وهو من الله بالمكان الذي هو به؛ قال: فيقول يا جبريل لا بد من موتة؛ قال: فيقع ساجدا يخفق بجناحيه يقول: سبحانك ربي تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، أنت الباقي وجبريل الميت الفاني: قال: ويأخذ روحه في الحلقة التي خلق منها، قال: فيقع على ميكائيل أن فضل خلقه على خلق ميكائيل كفضل الطود العظيم على الظرب من الظراب ".

(تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله}  (20/ 254)،ط. دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ=2001 م)

وفي الحبائك في أخبار الملائك:

"سئلت: هل تموت الملائكة بنفخة الصعق ويحيون بنفخة البعث؟

والجواب: نعم، قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصَورِ فَصَعِقَ مَن فَي السَمَواتِ وَمَن فَي الأَرضِ إِلا مَن شاءَ الله) الزمر: 68 وتقدم في أول الكتاب حديث:

أن المستثنى حملة العرش وجبريل وإسرافيل وميكائيل وملك الموت وأنهم يموتون على أثر ذلك.

وتقدم عن وهب أن هؤلاء الأملاك الأربعة أول من خلقهم الله من الخلق وآخر من يميتهم وأول من يحييهم.

وفي حديث الصور الذي أخرجه أبو يعلى في مسنده وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) ثم يأمر الله إسرافيل فينفخ نفخة الصعق فيصعق أهل السموات والأرض إلا من شاء الله، فيقول ملك الموت: قد مات أهل السماء والأرض إلا من شئت، فيقو لاله - وهو أعلم: فمن بقى؟ فيقول: أي رب بقيت أنت الحي الذي لا تموت، وبقيت حملة العرش، وبقي جبريل وميكائيل وبقيت أنا، فيقول الله: فليمت جبريل وميكائيل، فيموتان ثم يأتي ملك الموت إلى الجبار فيقول: قد مات جبريل وميكائيل، فيقول الله:

 فلتمت حملة العرش، فيموتون ويأمر الله العرش فيقبض الصور من إسرافيل، ثم يأتي ملك الموت إلى الجبار، فيقول: رب قد مات حملة عرشك، فيقول - وهو أعلم: فمن بقى؟ فيقول: بقيت أنت الحي الذي لا تموت وبقيت أنا، فيقول الله: أنت خلق من خلقي خلقتك لما رأيت فمت، فيموت ... إلى أن قال: ثم يأمر الله السماء أن تمطر أربعين يوما ثم يأمر الله الأجساد أن تنبت حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت، قال الله تعالى: لتحى حملة عرشي فيحبون ويأمر الله إسرافيل فيأخذ الصور فيضعه على فيه، ثم يقول: ليحيا جبريل وميكائيل فيحييان ثم يدعو الله بالأرواح فيلقيها في الصور ثم يأمر الله إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث فينفخ فتخرج الأرواح كأنها النحل، فيقول الله: وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده، فتدخل الأرواح في الأجساد."

(الحبائك في أخبار الملائك: خاتمة في مسائل منثورة (ص: 272، 273)، ط. دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة: الأولى، 1405 هـ = 1985 م)

وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير:

 "وأما الملائكة فيموتون بالنص والإجماع ويتولى قبض أرواحهم ملك الموت ويموت ملك الموت بلا ملك الموت."

(فيض القدير شرح الجامع الصغير: فصل في المحلى بأل من هذا الحرف (الحاء) (3/ 423)،ط. المكتبة التجارية الكبرى، مصر، الطبعة الأولى ، 1356)

 معارف القرآن میں ہے:

"قرآن و سنت کی نصوص سے قیامت میں صور کے دو نفخے ہونا ثابت ہیں، پہلے نفخہ کو ”نفخہٴ صعق“ کہا جاتا ہے جس کے متعلق قرآن کریم میں ہے:(فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ)ہے یعنی اس نفخہ سے تمام آسمان والے فرشتے اور زمین پر بسنے والے جن و انس اور تمام جانور بے ہوش ہو جائیں گے  (پھر اسی  بے ہوشی میں سب کو موت آجائے گی)۔"

 (معارف القرآن:   تفسيرسورة الحاقة (8/ 546)،ط. ادارة المعارف كراتشى)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144211200732

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں