فجر کی اذان میں جب مؤذن "الصلاۃ خیر من نوم" کہے تو اس کے جواب میں کیا کہنا چاہیے؟ اور اس کی دلیل سے بھی آگاہ کیجئے ۔
فجر کی اذان میں "الصلاة خیر من النوم" کے جواب میں "صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ"کہنا چاہیے۔ ماشاء اللہ کان وما لم یشأ لم يكنبھی کہہ سکتے ہیں۔
عمدۃ القاری میں ہے :
"إلا أنه يقول في لفظ الإقامة: أقامها الله وأدامها، وإذا ثوب المؤذن في صلاة الصبح فقال: الصلاة خير من النوم، قال سامعه: صدقت وبررت. انتهى".
(باب ما یقول اذا سمع المنادی ،ج:8،ص:113،ط:دارالفکر)
فتاوی شامی میں ہے:
"(بأن يقول) بلسانه (كمقالته) إن سمع المسنون منه، وهو ما كان عربياً لا لحن فيه، ولو تكرر أجاب الأول (إلا في الحيعلتين) فيحوقل (وفي الصلاة خير من النوم) فيقول: صدقت وبررت. ويندب القيام عند سماع الأذان بزازية، ولم يذكر هل يستمر إلى فراغه أو يجلس، ولو لم يجبه حتى فرغ لم أره. وينبغي تداركه إن قصر الفصل، ويدعو عند فراغه بالوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم."
(باب الأذان،ج:1،ص:397،ط:دار الفكر)
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:
"(وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذن) أي: صوته أو أذانه (فقولوا مثل ما يقول) أي: إلا في الحيعلتين لما سيأتي، وإلا في قوله: الصلاة خير من النوم، فإنه يقول: صدقت وبررت وبالحق نطقت، وبررت بكسر الراء الأولى، وقيل بفتحها، أي: صرت ذا بر، أي: خير كثير."
(باب فضل الأذان وإجابة المؤذن،ج:2،ص:558،ط:دار الفكر)
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح میں ہے:
"وصفة الإجابة أن يقول كما "قال" مجيبا له فيكون قوله "مثله" أي مثل ألفاظ المؤذن "و" لكن "حوقل" أي قال لا حول ولا قوة إلا بالله أي لا حول لنا عن معصية ولا قوة لنا على طاعة إلا بفضل الله "في" سماعه "الحيعلتين" هما حي على الصلاة حي على الفلاح كما ورد لأنه لو قال مثلهما صار كالمستهزئ لأن من حكى لفظ الآمر بشيء كان مستهزئا به بخلاف باقي الكلمات لأنه ثناء والدعاء مستجاب بعد إجابته بمثل ما قال "وفي أذان الفجر قال المجيب "صدقت وبررت" بفتح الراء الأولى وكسرها "أو" يقول "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن "وعند قول المؤذن" في أذان الفجر "الصلاة خير من النوم" تحاشيا عمايشبه الاستهزاء."
(باب الأذان،ج:1،ص:81۔80،ط:المكتبة العصرية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144607100809
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن