بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عیادت مریض کا حکم


سوال

اگر بہت سے رشتہ دار بیمار ہوں جیسے ٹھنڈے موسم میں ہر دوسرا فرد بیمار ہے تو ہر گھر عيادت کے لیے جانا ضروری ہے،  اور سب کو الگ الگ جانا چاہیے،  یا ایک بڑا خیریت پوچھ آئے تو کافی ہے؟ آج کل اگر مصروفیت کی بنا پر ہر فرد نہ جا سکے تو گھر میں ہی دعا کردینا کافی ہے؟ کیوں کہ اگر آج کوئی جاتا ہے تو بعد میں وہ لوگ آپ کے گھر آئیں تو وقت نہ دے پاؤ ، تو بھی شکوه شکایت ہوتی ہے ، مجھے کچھ آن لائن کلاسز مختلف اوقات میں لینی ہوتی ہیں تو زیادہ لوگوں کو نہیں دیا جا سکتا تو مہربانی فرما کر بتا دیں کہ کیا طریقہ اختیار کیا جائے؟

جواب

واضح رہے کہ عام حالات میں بیمار  کی عیادت کرنا اور بالخصوص مسلمان مریض کی عیادت کرنا  حقوق مسلم میں سے ہے جو کہ سنت یا مستحب ہے، اور اس کے بہت سے فضائل احادیث میں وارد  ہوئے ہیں،  اور اس سے مریض کو  حوصلہ ملتا ہے اور باہم محبت بڑھتی ہے۔

لہذا صورتِ مسئولہ میں   اولاً   ہر مریض  رشتہ دار کی عیادت پر جانے کی کوشش کرے  ، تاکہ ہر ایک کا حق ادا ہو اور  ثواب مل جائے، تاہم  اگر سب  کا تمام مریض رشتہ  داروں  کی عیادت مشکل ہو تو گھر کے سربراہ عیادت کرلے تو باقی سب گھر والوں کی طرف سے کافی ہوگی۔

صحيح البخاري  میں ہے:

"عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني."

ترجمہ:ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ  سے روایت ہے : کہ رسول اللہ   صلی اللہ علیہ  وسلم نے فرمایا کہ بھوکے کو کھانا کھلاؤ اور مریض کی عیادت یعنی مزاج پرسی کرو اور قیدی کو چھڑاؤ۔"

(‌‌كتاب المرضى، باب وجوب عيادة المريض،رقم الحديث:5649،  ج:7، ص:115، ط:دار طوق النجاة)

وفیہ ایضاً:

"عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:  أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: نهانا عن خاتم الذهب، ولبس الحرير، والديباج، والإستبرق، وعن القسي، والميثرة، وأمرنا أن نتبع الجنائز، ونعود المريض، ونفشي السلام."

"ترجمہ:براء بن عازب رضی اللہ عنہ سے  روایت ہے : کہ رسول اللہ  صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں سات باتوں کا حکم دیا تھا اور سات باتوں سے منع فرمایا تھا۔ ہمیں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے سونے کی انگوٹھی، ریشم، دیبا، استبرق (ریشمی کپڑے) پہننے سے اور قسی اور مثیرہ (ریشمی) کپڑوں کی دیگر جملہ قسمیں پہننے سے منع فرمایا تھا اور آپ نے ہمیں یہ حکم دیا تھا کہ ہم جنازہ کے پیچھے چلیں، مریض کی مزاج پرسی کریں اور سلام کو پھیلائیں۔"

(‌‌كتاب المرضى، باب وجوب عيادة المريض، رقم الحديث:5650، ج:7، ص:115، ط:دار طوق النجاة)

عمدة القاري شرح صحيح البخاري میں ہے:

"الوجه الثاني: في عيادة المريض، هي سنة. وقيل: واجبة، بظاهر حديث أبي هريرة الآتي، وقد روي في ذلك عن جماعة من الصحابة، رضي الله تعالى عنهم، وهم: أبو موسى وثوبان وأبو هريرة وعلي بن أبي طالب وأبو أمامة وجابر بن عبد الله وجابر ابن عتيك وأبو مسعود وأبو سعيد وعبد الله بن عمر وأنس وأسامة بن زيد وزيد بن أرقم وسعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمرو وأبو أيوب وعثمان وكعت بن مالك وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح والمسيب بن حزن وسلمان وعثمان بن أبي العاص وعوف بن مالك وأبو الدرداء وصفوان بن عسال ومعاذ بن جبل وجبير بن مطعم وعائشة وفاطمة الخزاعية وأم سليم وأم العلاء. فحديث: أبي موسى عند البخاري: (عودوا المريض وأطعموا الجائع وفكوا العاني) . وحديث ثوبان عند مسلم: (إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: جناها) . وحديث أبي هريرة عند البخاري يأتي، إن شاء الله تعالى. وحديث علي بن أبي طالب عند الترمذي: (ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه، أي: ساعة من النهار كانت، حتى يمسي، وأي ساعة من الليل كانت حتى يصبح) . وحديث أبي أمامة عند أحمد: (من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو يده ويسأله كيف هو؟) . وحديث جابر بن عبد الله عند أحمد أيضا: (من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها) . وحديث جابر بن عتيك عند أبي داود: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن ثابت. .) الحديث مطولا. وحديث أبي مسعود عند الحاكم: (للمسلم على المسلم أربع خلال: يشمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا مات، ويعوده إذا مرض)."

(‌‌كتاب الجنائز،باب الأمر باتباع الجنائز، رقم الحديث:5650، ج:8، ص:9، ط:دار إحياء التراث العربي)

وفیہ ایضاً:

"وأطلق الوجوب على عيادة المريض لظاهر الحديث فيحتمل أن يكون من فروض الكفاية، ويحتمل أن يكون ندبا، ويتأكد في حق بعض الناس. وقال الداودي: هو فرض يحمله بعض الناس عن بعض ."

(‌‌كتاب المرضى، باب وجوب عيادة المريض،رقم الحديث:5649،  ج:21، ص:213، ط:دار إحياء التراث العربي)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:

"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حق المسلم على المسلم خمس)أي: خصال كلهن فروض كفاية.(رد السلام) أي: جوابه، وأما السلام فسنة، وهو سنة أفضل من الفرض لما فيه من التواضع والتسبب لأداء الواجب. (وعيادة المريض، واتباع الجنائز) : ويستثنى منهما أهل البدع. (وإجابة الدعوة) للمعاونة، وقيل للضيافة إذا لم يكن فيه معصية. (وتشميت العاطس) : بالشين المعجمة، ويروى بالمهملة أي: جوابه: بيرحمك الله إذا قال: الحمد لله، في النهاية: التشميت بالشين والسين الدعاء للعاطس بالخير والبركة، والمعجمة أعلاهما، واشتقاقه من الشوامت، وهي القوائم، كأنه دعا للعاطس بالثبات على طاعة الله، وقيل: معناه أبعدك الله عن الشماتة بك. في شرح السنة: هذه كلها في حق الإسلام يستوي فيها جميع المسلمين برهم وفاجرهم غير أن يخص البر بالبشاشة والمساءلة والمصافحة دون الفاجر المظهر لفجوره. قال المظهر: إذا دعا المسلم المسلم إلى الضيافة والمعاونة يجب عليه طاعته إذا لم يكن ثمة ما يتضرر به في دينه من الملاهي ومفارش الحرير، ورد السلام واتباع الجنائز فرض على الكفاية، وأما تشميت العاطس إذا حمد الله، وعيادة المريض فسنة إذا كان له متعهد، وإلا فواجب، ويجوز أن يعطف السنة على الواجب إن دل عليه القرينة كما يقال: صم رمضان وستة من شوال ذكره الطيبي. وفيه أنه ليس في هذا الحديث قرينة صارفة عن الوجوب. (متفق عليه)."

(‌‌كتاب الجنائز، باب عيادة المريض وثواب المرض، ج:3، ص:1120، ط:دار الفكر)

شرح السنة للبغوي   میں ہے:

"وعيادة المريض فضيلة رغب فيها للثواب والأجر، إلا أن يكون المريض ضائعا لا متعهد له، فيجب تعهده."

(كتاب الجنائز، ‌‌باب عيادة المريض وثوابه، ج:5، ص:212، ط:المكتب الإسلامي)

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح میں ہے:

"ولا ‌عيادة ‌المريض" إذ ليس من جنسها ‌واجب وإيجاب العبد معتبر بإيجاب الله تعالى إذ له الاتباع لا الابتداع وهذا في ظاهر الرواية وفي رواية عن أبي حنيفة قال إن نذر أن يعود مريضا اليوم صح نذره وإن نذر أن يعود فلانا لا يلزمه شيء لأن ‌عيادة ‌المريض قربة قال عليه الصلاة والسلام: "عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع" وعيادة فلان بعينه لا يكون معنى القربة فيها مقصودا للناذر بل مراعاة حق فلان فلا يصح التزامه بالنذر وفي الظاهر الراوية ‌عيادة ‌المريض وتشييع الجنازة وإن كان فيها معنى حق الله تعالى فالمقصود حق."

 (‌‌‌‌كتاب الصوم، باب ما يلزم الوفاء به،  ص:693، ط:دار الكتب العلمية)

الموسوعة الفقهية الكويتية میں ہے:

"وقد اختلف الفقهاء في حكم عيادة المريض.

فذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية وبعض الحنابلة إلى أن عيادة المريض سنة مستحبة للحديث السابق....وذهب الإمام البخاري والحنابلة في قول إلى أن العيادة واجبة على الأعيان، لأنها من حقوق المريض على المسلمين كما في الحديث السابق...وذهب الحنابلة في قول إلى أنها فرض كفاية، قاله ابن مفلح في الرعاية الكبرى، وقال به ابن تيمية وصوبه ."

 (‌‌المصالح التي تتحقق بطريق الكفاية، عيادة المريض، ج:35، ص:9، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية)

الموسوعة الفقهية الكويتية   میں ہے:

"من تشرع له زيارة المريض؟

"تشرع عيادة المريض للمسلمين كافة، يستوي في ذلك من يعرف المريض ومن لا يعرفه، ويستوي في ذلك القريب والأجنبي، إلا أنها للقريب ومن يعرفه آكد وأفضل لعموم الأحاديث، فالجار هو القريب من محله بحيث تقضي العادة بوده وتفقده ولو مرة.

وأما العدو فإنه إن أراد العيادة وعلم أو ظن كراهة المريض لدخول محله وأنه يحصل له برؤيته ضرر لا يحتمل عادة حرمت العيادة أو كرهت. "

 (‌‌العيادة، عيادة المريض، ج:35، ص:9، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144506102726

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں