سوال

 ڈپریشن کا مریض اگر خود کو ماردے تو اس کی موت کا کیا حکم ہے؟ جب کہ وہ ڈاکٹروں کے زیر علاج بھی ہو؟ کیا یہ خودکشی ہوگی یا کیا حکم ہوگااس کا؟ 

جواب

صورتِ  مسئولہ  میں  اگر  کوئی شخص ڈپریشن کے مرض میں اس حد تک  مبتلا ہو کہ اس کے ہوش و حواس برقرار نہ رہیں اوروہ  اپنے آپ پر  قابو نہ رکھتا ہو  تو  اس کیفیت میں  اس شخص کا خود کی جان لے لینا خودکشی نہیں کہلاۓ گا ،ورنہ اگر اس طرح کی کیفیت نہ ہو تو  اس کا حکم بھی عام افراد کی طرح خودکشی کی حرمت کا ہی ہوگا ۔ 

 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح    میں ہے:

"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «من تردى من جبل فقتل نفسه ; فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه ؛فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا» ". متفق عليه.

قال الطيبي رحمه الله: والظاهر أن المراد من هؤلاء الذين فعلوا ذلك مستحلين له وإن أريد منه العموم، فالمراد من الخلود والتأبيد المكث الطويل المشترك بين دوام الانقطاع له، واستمرار مديد ينقطع بعد حين بعيد لاستعمالهما في المعنيين، فيقال: وقف وقفا مخلدا مخلدا مؤبدا، وأدخل فلان حبس الأبد، والاشتراك والمجاز خلاف الأصل فيجب جعلهما للقدر المشترك بينهما للتوفيق بينه وبين ما ذكرنا من الدلائل."

(كتاب القصاص،رقم الحديث:3453، ج:6، ص:2262، ط:دارالفكر)

مسنداحمدمیں ہے :

"عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ، وعن ‌المعتوه، - أو قال: المجنون - حتى يعقل، وعن الصغير حتى يشب ."

(‌‌مسند الخلفاء الراشدين،‌‌ مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج : 2 ص : 266 ط: مؤسسة الرسالة)

المبسوط للسرخسی میں ہے :

"قال الشيخ الإمام الأجل الزاهد شمس الأئمة، وفخر الإسلام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي - رحمه الله - إملاء: اعلم بأن الله تعالى خلق الورى، وفاوت بينهم في الحجا، فجعل بعضهم أولو الرأي، والنهى ومنهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى، وجعل بعضهم مبتلى ببعض أصحاب الردى فيما يرجع إلى معاملات الدنيا كالمجنون الذي هو عديم العقل والمعتوه الذي هو ناقص العقل، فأثبت الحجر عليهما عن التصرفات نظرا من الشرع لهما واعتبارا بالحجر الثابت على الصغير في حال الطفولية بسبب عدم العقل بعدما صار مميزا بسبب نقصان العقل، وذلك منصوص عليه في الكتاب فيثبت الحجر في حق المعتوه، والمجنون استدلالا بالنصوص بطريق التشبيه؛ لأن حالهما دون حال الصبي فالصبي عديم العقل إلى الإصابة عادة، والمجنون عديم العقل إلى الإصابة عادة، ولهذا جاز إعتاق الصبي في الرقاب الواجبة دون المجنون، فأما إذا بلغ عاقلا، فلا حجر عليه بعد ذلك."

(كتاب الحجر،الفصل الأول الحجر على السفيه المبذر ج : 24،ص : 156 ط : دارالمعرفة)

فقط واللہ اعلم