سوال

 کیا کسی بھی دو الگ الگ نسلوں کے جانوروں کا کراس(جفتی) کروانا جائز ہے ؟اگرچہ وہ حلال ہو ں جیسے بکری کو ہرن کے ذریعے کراس لگواناکیا یہ  جائز ہے؟

جواب

جائز ہے ۔

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(والولد) ما دام جنينا (يتبع الأم) ولو بهيمة فيكون لصاحب الأنثى، ويؤكل ويضحى به لو أمه كذلك

و في الرد : (قوله لو أمه كذلك) أي لو كانت أمه مما يؤكل ويضحى بها والمراد أنه يأخذ حكم أمه ولا يزول عنه بعد الولادة كما يأخذ."

 (كتاب العتق، ج: 3، ص: 653، ط: سعيد)

وفیہ ایضاً: 

"ولا عبرة بغلبة الشبه لتصريحهم بحل أكل ذئب ولدته شاة اعتبارا للأم."

 (كتاب الطھارة، باب المياه، فصل في البئر، ج: 1، ص: 225، ط: سعيد)

البحر الرائق شرح کنز الدقائق میں ہے:

"قال - رحمه الله - (وإنزاء الحمير على الخيل) لأنه - عليه الصلاة والسلام - «ركب البغل واقتناه» ولو حرم لما فعل ولأن فيه فتح بابه وما ورد فيه من النهي كان لأجل تكثير الخيل ولا يخفى أن الدليل لا يفيد المدعى لأن غايته أن يفيد جواز الركوب ولا يلزم منه جواز الإنزاء والجواب لما كان هذا الفعل في زمنه ظاهرا و الظاهر أنه بلغه ولم ينه عنه دل على الجواز."

(كتاب الكراهية، فصل في البيع، ج: 8، ص: 234، ط: دار الكتاب الإسلامي)

مرقاۃ المفاتیح  میں ہے:

"قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون) : أي إن إنزاء الفرس على الفرس خير من ذلك لما ذكر من المنافع: أولا يعلمون أحكام الشريعة، ولا يهتدون إلى ما هو أولى لهم وأنفع سبيلا. قال الطيبي، قوله: لا يعلمون مطلق يحتمل أن يقدر مفعوله بدلالة الحديث السابق ; أي: لا يعلمون كراهيته وعلتها كما سبق."

 (كتاب الجهاد، باب إعداد ألة الجهاد، ج: 6، ص: 2508، ط: دار الفكر، بيروت)

الموسوعۃ الفقہیۃ الکویتیہ  میں ہے:

"الإنزاء الذي لا يضر - كالإنزاء على مثله أو نحوه أو مقاربه - جائز.... أما إذا كان يضر - كإنزاء الحمير على الخيل - فإن من الفقهاء من كرهه، أخذا بحديث علي- رضي الله عنه - قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها، فقلت: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون . وقالوا: وسبب النهي أنه سبب لقلة الخيل وضعفها."

(حرف الألف، الإنزاء، ج: 6، ص: 330 ط: دار السلاسل)

فقط والله أعلم