سوال

درود ابراہیمی میں لفظ "آل محمد "میں کون لوگ داخل ہیں ؟کیا امت محمدیہ اس میں شامل ہے یا صرف آپ علیہ سلام کا اہل خانہ مراد ہے؟   وضاحت فرمادیں ۔

جواب

واضح رہے کہ     لفظ  آلِ  محمد  (صلی اللہ علیہ وسلم)  میں  آپ صلی اللہ  علیہ و سلم کی اولاد ، اہلِ  خانہ  (ازواجِ  مطہرات ) بھی شامل  ہیں، اور  آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے تمام  امت اجابت  یعنی     تمام  متقین و  متبعین بھی شامل ہیں۔

السنن الكبرى - البيهقي  میں ہے:

"عن  عبد الرزاق قال: سمعت رجلا قال للثوري: ‌من ‌آل ‌محمد؟ قال: " قد اختلف الناس فمنهم من يقول: " أهل البيت، ومنهم من يقول: من أطاعه وعمل بسننه " قال أبو بكر: أحسبه عبد الرزاق قال: من أطاعه."

 (‌‌باب من زعم أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل دينه عامة، ج:2، ص:216، رقم:2869، ط:دارالكتب العلمية)

وفیہ ایضاً:

"عن جابر بن عبد الله قال: " آل محمد صلى الله عليه وسلم  أمته ."

 (‌‌باب من زعم أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل دينه عامة،ج:2، ص:217،  رقم:2872، ط:دار الكتب العلمية)

السنن الكبير  للبيهقي   میں ہے:

"عن نافع أبي هرمز قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌آل ‌محمد؟ قال: "كل تقى."

(‌‌باب هل يصلى على غير النبى صلى الله عليه وسلم، ج:3، ص:685، رقم:2912، ط: مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية  التركي)

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد میں ہے:

"وعن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‌من ‌آل ‌محمد؟ فقال: " كل تقي ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن أولياؤه إلا المتقون} [الأنفال: 34]."

 (باب ما جاء في الأتقياء، ج:10، ص:269، رقم:17945، ط:مكتبة القدسي، القاهرة)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:

"(وعلى آل محمد ) : قيل: الآل من حرمت عليه الزكاة كبني هاشم وبني المطلب، وقيل: كل تقي آله، ذكره الطيبي، وقيل: المراد بالآل جميع أمة الإجابة وقيل: كل مسلم، ومال إليه مالك، واختاره الزهري وآخرون، وهو قول سفيان الثوري وغيره، ورجحه النووي في شرح مسلم، وقيده القاضي حسين بالأتقياء، ويؤيده ما روى تمام في موائده، والديلمي عن أنس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد؟ فقال: " كل تقي من آل محمد " زاد الديلمي:  ثم قرأ: {إن أولياؤه إلا المتقون} [الأنفال: 34]...(" وعلى آل إبراهيم ") : و هم إسماعيل و إسحاق و أولادهما."

(كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها، ج:2، ص:740،،ط:دار الفكر)

فتح المنعم شرح صحيح مسلم ہے:

"واختلف في المراد بآل محمد صلى الله عليه وسلم في حديث الباب، والراجح أنهم من حرمت عليهم الصدقة، وهم بنو هاشم وبنو المطلب على أرجح أقوال العلماء، وهذا ما نص عليه الشافعي، واختاره الجمهور وقيل: المراد بآل محمد أزواجه وذريته...وقيل: المراد بالآل الذرية، أي فاطمة خاصة وذريتها، حكاه النووي، وهو قول يميل نحو التشيع، وقيل: جميع أمة الإجابة، وقد مال إلى ذلك مالك واختاره الأزهري وحكي عن بعض الشافعية، ورجحه النووي في شرح مسلم، وقيده القاضي حسين والراغب بالأتقياء منهم. "

‌‌(كتاب الصلاة ،باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد،ج:2، ص:527، ط:دار الشروق)

غنیة  المتملی شرح منیۃ المصلی میں ہے:

"(وعلی اله) أي أهله والمراد من آمن منھم أجمعین."

(مقدمة، ص:3، ط:دارالسعادة)

فقط والله أعلم