بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

29 شوال 1445ھ 08 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

مزارات کی زیارت کرنا


سوال

کیا ہم بزرگوں کے مزارات پر جاسکتے ہیں ؟

جواب

قبروں کی زیارت یا اولیائے کرام کے مزارات پر  جانافی نفسہ جائز ہے، اور اس موقع پر موت کی یاد اور آخرت کی یاددہانی مقصود ہونی چاہیے۔ اس کے علاوہ ان کے مزارات پر جاکر خرافات،منکرات اور بدعات  کا ارتکاب کرنا اور ان چیزوں میں شریک ہونا جائز نہیں ہے۔

إحياء علوم الدين میں ہے:

"ويدخل في جملته زيارة قبور الأنبياء عليهم السلام وزيارة قبور الصحابة والتابعين وسائر العلماء والأولياء وكل من يتبرك بمشاهدته في حياته يتبرك بزيارته بعد وفاته ويجوز شد الرحال لهذا الغرض ولايمنع من هذا قوله صلى الله عليه وسلم: لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى؛ لأن ذلك في المساجد فإنها متماثلة بعد هذه المساجد وإلا فلا فرق بين زيارة قبور الأنبياء والأولياء والعلماء في أصل الفضل وإن كان يتفاوت في الدرجات تفاوتًا عظيمًا بحسب اختلاف درجاتهم عند الله".

(احیاء علوم الدین ،ج:۲،ص:۲۴۷،ط:دارالمعرفہ بیروت)

البحرالرائق میں ہے :

’’ ولم يتكلم المصنف رحمه الله على زيارة القبور ولا بأس ببيانه تكميلا للفائدة.

 قال في البدائع ولا بأس بزيارة القبور والدعاء للأموات إن كانوا مؤمنين من غير وطء القبور لقوله صلى الله عليه وسلم إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ولعمل الأمة من لدن الرسول ( ( ( رسول ) ) ) صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ‘‘۔

(ج:۲،ص:۲۱۰،ط:دارالمعرفہ بیروت )

المبسوط للسرخسی میں ہے :

"....وقيل إنما نهوا عن زيارة القبور في الابتداء على الإطلاق لما كان من عادة أهل الجاهلية أنهم كانوا يندبون الموتى عند قبورهم وربما يتكلمون بما هو كذب أو محال ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "ولا تقولوا هجرا" أي: لغوا من الكلام ففيه بيان أن الممنوع هو التكلم باللغو فذلك موضع ينبغي للمرء أن يتعظ به ويتأمل في حال نفسه وهذا قائم لم ينسخ إلا أنه في الابتداء نهاهم عن زيارة القبور لتحقيق الزجر عن الهجر من الكلام ثم أذن لهم في الزيارة بشرط أن لا يقولوا هجرا ومن العلماء من يقول الإذن للرجال دون النساء والنساء يمنعن من الخروج إلى المقابر لما روي أن فاطمة رضي الله عنها خرجت في تعزية لبعض الأنصار فلما رجعت قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلك أتيت المقابر" قالت لا فقال عليه الصلاة والسلام: "لو أتيت ما فارقت جدتك يوم القيامة" أي: كنت معها في النار والأصح عندنا أن الرخصة ثابتة في حق الرجال والنساء جميعا فقد روي أن عائشة رضي الله عنها كانت تزور قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل وقت وأنها لما خرجت حاجة زارت قبر أخيها عبد الرحمن رضي الله عنه."

(ج:۲۴،ص:۱۸،ط:دارالفکر بیروت)

مجمع الانہر میں ہے :

"وفي القهستاني ويستحب زيارة القبور فيقوم بحذاء الوجه قربا وبعدا كما في الحياة فيقول عليكم السلام يا أهل القبور ويدعوه مستقبل القبلة وقيل الدعاء قائما أولى وقال السرخسي لا بأس بالزيارة للنساء على الأصح."

(ج:۴،ص:۲۲۰، ط:دارالکتب العلمیۃ بیروت)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144309101095

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں