بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 ذو القعدة 1445ھ 19 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

داماد کا ساس کو بغیر حائل اور بغیر شہوت کے چھونا


سوال

اگر کوئی شخص اپنی ساس کے پستان کو بغیر کسی حائل کے چھو لے اور بار بار غور کے بعد غالب گمان یہ ہے کہ شہوت نہیں تھی ،دل بہت پریشان ہے کیا کروں؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگر  داماد نے صرف بغیر حائل کے ساس کو چھوا ہے،اور اس وقت جانبین   (داماد اور ساس) دونوں کی طرف سے شہوت نہیں پائی گئی،اور مذکور شخص یعنی داماد اور ساس دونوں  کو غالب گمان ہے کہ انہیں مذکورہ صورت میں شہوت نہیں آئی تھی،تو  اس سے حرمتِ  مصاہرت ثابت  نہیں ہوگی،اور داماد  پر اپنی بیوی حرام نہیں ہوگی۔

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وحد الشهوة في الرجل أن تنتشر آلته أو تزداد انتشارا إن كانت منتشرة، كذا في التبيين. وهو الصحيح، كذا في جواهر الأخلاطي، وبه يفتى."

(کتاب النکاح، باب فی بیان المحرمات، ج:1 ص:275 ط: رشیدیة)

وفیہ ایضاً:

"وإذا جامع ميتة لا تثبت به الحرمة، كذا في فتاوى قاضي خان."

(کتاب النکاح، باب فی بیان المحرمات، ج:1 ص:275 ط: رشیدیة)

وفیہ ایضاً:

"فلو جامع صغيرة لا تشتهى لا تثبت الحرمة، كذا في البحر الرائق. ولو كبرت المرأة حتى خرجت عن حد المشتهاة يوجب الحرمة؛ لأنها دخلت تحت الحرمة فلم تخرج بالكبر ولا كذلك الصغيرة، كذا في التبيين."

(کتاب النکاح، باب فی بیان المحرمات، ج:1 ص:275 ط: رشیدیة)

وفیہ ایضاً:

"ثم لا فرق في ثبوت الحرمة بالمس بين كونه عامدا أو ناسيا أو مكرها أو مخطئا، كذا في فتح القدير. أو نائما هكذا في معراج الدراية."

(کتاب النکاح، باب فی بیان المحرمات، ج:1 ص:274 ط: رشیدیة)

وفیہ ایضاً:

"كذا في الخلاصة. ثم المس إنما يوجب حرمة المصاهرة إذا لم يكن بينهما ثوب، أما إذا كان بينهما ثوب فإن كان صفيقا لا يجد الماس حرارة الممسوس لا تثبت حرمة المصاهرة وإن انتشرت آلته بذلك وإن كان رقيقا بحيث تصل حرارة الممسوس إلى يده تثبت، كذا في الذخيرة. وكذا لو مس أسفل الخف إلا إذا كان منعلا لا يجد لين القدم، كذا في فتاوى قاضي خان."

(کتاب النکاح، باب فی بیان المحرمات، ج:1 ص:275 ط: رشیدیة)

وفیہ ایضاً:

"قال في النهر وأقول: التعليل بعدم الاشتهاء يفيد أن من لا يشتهي لا تثبت الحرمة بجماعه ولا خفاء أن ابن تسع عار من هذا، بل لا بد أن يكون مراهقا، ثم رأيته في الخانية قال الصبي الذي يجامع مثله كالبالغ قالوا وهو أن يجامع ويشتهي، وتستحي النساء من مثله وهو ظاهر في اعتبار كونه مراهقا لا ابن تسع، ويدل عليه ما في الفتح مس المراهق كالبالغ وفي البزازية المراهق كالبالغ حتى لو جامع امرأته أو لمس بشهوة تثبت حرمة المصاهرة. اهـ.وبه ظهر أن ما عزاه الشارح إلى الفتح وإن لم يكن صريح كلامه لكنه مراده. فتحصل من هذا: أنه لا بد في كل منهما من سن المراهقة وأقله للأنثى تسع وللذكر اثنا عشر؛ لأن ذلك أقل مدة يمكن فيها البلوغ كما صرحوا به في باب بلوغ الغلام، وهذا يوافق ما مر من أن العلة هي الوطء الذي يكون سببا للولد أو المس الذي يكون سببا لهذا الوطء، ولا يخفى أن غير المراهق منهما لا يتأتى منه الولد."

(کتاب النکاح، فصل فی المحرمات، ج:3 ص:35 ط: سعید)

الاشباہ و النظائر میں ہے:

"‌‌القاعدة الثالثة: ‌اليقين ‌لا ‌يزول ‌بالشك ودليلها ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا {إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا}."

(الفن الأول: القواعد الكلية، القاعدة الثالثة: اليقين لا يزول بالشك، ص:48 ط: دار الکتب العلمیة)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144505101629

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں