سوال

1۔ عورت اپنے شوہر کا عضو تناسل چوم چاٹ سکتی ہے یا نہیں؟

2۔   کنڈوم لگانا کیسا ہے؟

جواب

1۔ عورت کا اپنے شوہر کے آلہ تناسل  کو چومنا مکروہ ہے۔

2۔ واضح رہے کہ نکاح کے ذریعہ اولاد کی کثرت شرعا مطلوب اور پسندیدہ ہے،  چنانچہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم کا ارشاد  کا مفہوم یہ ہے کہ زیادہ محبت کرنے والی اور زیادہ بچے دینے والی عورت سے نکاح کرو،   پس میں تم لوگوں کی کثرت کی وجہ سے آخرت میں فخر کروں گا،  لہذا کسی معقول عذر (مثلا بیوی کی بیماری یا ایک ولادت کے بعد دوسری کے درمیان مناسب فاصلہ کرنا تاکہ پہلا بچہ دودھ پینے کا زمانہ مکمل کر سکےاور ان کی دیکھ بھال ہوسکے وغیرہ ) کے بغیر حمل کو روکنے والی چیزیں جس میں کنڈوم بھی داخل ہے استعمال کرنا مکروہ تنزیہی ہے اور اگر اس خوف سے حمل کو روکا جائے کہ پیدا ہونے والی اولاد کے رزق کا انتظام کیسے ہوگا اور فقر و فاقہ کے خوف سے بچہ پیدا نہ کیے جائیں تو اس صورت میں اس مکروہ فعل کے ارتکاب  کے ساتھ عقیدہ کی کمزوری اور خرابی بھی لازم آئے گی،لہذا کسی معقول وجہ کے بغیر کنڈوم وغیرہ کا استعمال نہیں کرنا چاہیے اور رزق کے معاملہ میں مقدور بھر کوشش کرنے بعد اللہ کی ذات پر توکل کرنا چاہیے، البتہ  کسی معقول عذر کی بناء پر مانع حمل (کنڈوم وغیرہ )  استعمال  کرنے کی بلا کراہت اجازت ہے۔

مرقاة المفاتيح  میں ہے:

"وعن جدامة بنت وهب قالت: «حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أناس وهو يقول لقد هممت أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا، ثم سألوه عن العزل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذلك الوأد الخفي وهي {وإذا الموءودة سئلت}.» رواه مسلم

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك) أي: العزل (الوأد الخفي) قال النووي: الوأد دفن البنت حية وكانت العرب تفعل ذلك خشية الإملاق والعار اه. شبه، صلى الله عليه وسلم، إضاعة النية التي أعدها الله تعالى ليكون الولد منها بالوأد ; لأنه يسعى في إبطال ذلك الاستعداد بعزل الماء عن محله وهذا دليل لمن لم يجوز العزل. ومن جوزه يقول هذا منسوخ أو تهديد أو بيان الأولى وهو الأولى (وهي) الضمير راجع إلى مقدر أي هذه الفعلة القبيحة مندرجة في الوعيد تحت قوله تعالى {وإذا الموءودة} [التكوير: 8] أي البنت المدفونة حية (سئلت) أي: يوم القيامة بأي ذنب قتلت، قيل ذلك لا يدل على حرمة العزل بل على كراهته ; إذ ليس في معنى الوأد الخفي، لأنه ليس فيه إزهاق الروح بل يشبهه (رواه مسلم) . قال ابن الهمام: وصح عن ابن مسعود أنه قال: هي الموءودة الصغرى وصح عن أبي أمامة أنه سئل عنه، فقال: ما كنت أرى مسلما يفعله، وقال نافع: عن ابن عمر ضرب عمر على العزل بعض بنيه، وعن عمر وعثمان أنهما كانا ينهيان عن العزل اه. والظاهر أن النهي محمول على التنزيه، قال القاضي: وإنما جعل العزل وأدا خفيا لأنه في إضاعة النطفة التي هيأها الله لأن تكون ولدا، شبه إهلاك الولد ودفنه حيا، لكن لا شك في أنه دونه ; فلذلك جعله خفيا واستدل به من حرم العزل وهو ضعيف ; إذ لا يلزم من حرمة الوأد الحقيقي حرمة ما يضاهيه بوجه ولا يشاركه فيما هو علة الحرمة وهي إزهاق الروح وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ولكنه يدل على الكراهة، ويؤيده ما ذكره ابن الهمام أن عمر وعليا اتفقا على أنها لا تكون موءودة حتى تمر عليه التاءات السبع، أسند أبو يعلى وغيره عن عبيد بن رفاعة عن أبيه قال: جلس إلى عمر وعلي والزبير وسعد في نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتذاكروا العزل، فقالوا: لا بأس به، فقال رجل منهم إنهم يزعمون أنها الموءودة الصغرى، فقال علي لا تكون موءودة حتى تمر عليها التاءات السبع حتى تكون سلالة من طين ثم تكون نطفة ثم تكون علقة ثم تكون مضغة ثم تكون عظما ثم تكون لحما ثم تكون خلقا آخر فقال عمر: صدقت أطال الله بقاءك، قال وهل يباح الإسقاط بعد الحبل؟ قال يباح ما لم يتخلق شيء منه، ثم في غير موضع قالوا: ولا يكون ذلك إلا بعد مائة وعشرين يوما وهذا يقتضي أنهم أرادوا بالتخليق نفخ الروح وإلا فهو غلط لأن التخليق يتحقق بالمشاهدة قبل هذه المدة."

(کتاب النکاح باب المباشرۃ ج نمبر ۵ ص نمبر ۲۰۹۲،دار الفکر)

مرقاة المفاتيح  میں ہے:

"وعن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم.» رواه أبو داود، والنسائي

( «فإني مكاثر بكم الأمم» ) أي: مفاخر بسببكم سائر الأمم لكثرة أتباعي"

(کتاب النکاح ج نمبر ۵ ص نمبر ۲۰۴۷،دار الفکر)

الفتاوى الهندية میں ہے:

"في النوازل إذا أدخل الرجل ذكره في ‌فم ‌امرأته قد قيل يكره وقد قيل بخلافه كذا في الذخيرة."

(کتاب الکراہیۃ باب  فی المتفرقات ج نمبر ۵ ص نمبر ۳۷۲،دار الفکر)

فقط واللہ اعلم