"ألقرآن الكريم"میں ہے :

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾

(سورۃ المائدۃ،الآیة :1، الجزء:6)

"صحيح البخاري"میں ہے:

"عن ‌أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: آية المنافق ثلاث: ‌إذا ‌حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان."

ترجمہ: حضرت ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی اکرم ﷺ نے فرمایا:منافق کی تین عادات ہیں :جب بات کرے تو جھوٹ بولے ،جب وعدہ کرے تو وعدہ خلافی کرے او ر جب اس کے پاس امانت رکھوائی جائے تو امانت میں خیانت کرے ۔

(بخاری شریف ،حدیث نمبر:33 ج:1)

"مسندأحمد"میں ہے:

"عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، فميتةجاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبته، ويقاتل لعصبته وينصر عصبته  فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، لا ينحاش لمؤمنها، ‌ولا ‌يفي ‌لذي ‌عهدها، فليس مني."

(ص:326،ج:13،مسند أبي هريرة رضي الله عنه،ط:مؤسسة الرسالة)

وفیہ ایضاً:

"عن أنس بن مالك قال: ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: " لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين ‌لمن ‌لا ‌عهد ‌له."

(ص:376،ج:19،مسند أنس بن مالك رضي الله عنه،ط:مؤسسة الرسالة)

"سنن ابن ماجة"میں ہے:

"عن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن...ولم ينقضوا ‌عهد ‌الله، ‌وعهد ‌رسوله، إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم."

(ص:1332،ج:2،کتاب الفتن،باب العقوبات،ط:دار إحياء الكتب العربية)

"رد المحتار"میں ہے:

"‌لأن ‌المواعيد قد تكون لازمة لحاجة الناس، وهو الصحيح كما في الكافي والخانية.قوله: ‌لأن ‌المواعيد قد تكون لازمة: قال في البزازية في أول كتاب الكفالة إذ كفل معلقا بأن قال: إن لم يؤد فلان فأنا أدفعه إليك ونحوه يكون كفالة لما علم أن المواعيد باكتساء صور التعليق تكون لازمة فإن قوله أنا أحج لا يلزم به شيء ولو علق وقال إن دخلت الدار فأنا أحج يلزم الحج."

(كتاب البيوع ،مطلب في بيع الوفاء،ص:277،ج:5 ،ط:سعيد)

"رد المحتار" میں ہے:

"(ومن حفر بالوعة في طريق بأمر السلطان أو في ملكه أو وضع خشبة فيها) أي الطريق (أو قنطرة بلا إذن الإمام) وكذا كل ما فعل في طريق العامة (فتعمد رجل المرور عليها لم يضمن) لأن ‌الإضافة ‌للمباشر أولى من المتسبب."

(كتاب الديات،‌‌باب ما يحدثه الرجل في الطريق وغيره،ص:597،ج:6،ط:سعيد)

"ألأشباه والنظائر"میں ہے:

" إذا اجتمع ‌المباشر والمتسبب أضيف الحكم إلى ‌المباشر."

(ص:135 ط:دار الكتب العلمية،بيروت)

فقط واللہ أعلم