سوال

پانچ سال کا بچہ اور گیارہ سال کی  بچی دونوں بہن بھائی ہیں،  کھیل ہی کھیل میں نازیبا حرکات کر بیٹھے،  دونوں نے ایک دوسرے کی  شرم گاہ کو ہاتھ لگا یا ، اوربچے نے بچی کے  سینے کو بھی ہاتھ لگا یا،  اب  اس کا کیا حکم ہے؟ کیا اس سے والدین کے نکاح میں فرق پڑتا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ بچوں کی تربیت اور ان کی اصلاح والدین کی ذمہ داری  ہے، لہذا والدین کو اپنے بچوں پر نظر رکھنا چاہیے، اور ایسے حالات اور اسباب پیدا نہ کیے جائے کہ جس  کی وجہ سے  بچےاس طرح کی قبیح حرکات کے مرتکب  ہوں، البتہ مذکورہ بچوں (جوآپس میں بہن بھائی ہیں) کے اس طرح کی حرکت کرنے سے والدین کی نکاح پر کوئی اثر نہیں پڑا۔

شرح النووى علي مسلم میں ہے:

"قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) قال العلماء الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره ففيه أن كل من كان تحت نظره شيء فهو مطالب بالعدل فيه والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته."

(كتاب الإمارة، باب فضيلة الأمير العادل وعقوبة الجائر...إلخ، ج:12، ص: 213، ط:دار إحياء التراث العربي)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:

"(وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا) للتنبيه («كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته» ) . في النهاية الرعية كل من شمله حفظ الراعي ونظره («فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته») يقال: رعى الأمير القوم رعاية فهو راع ; أي قام بإصلاح ما يتولاه، وهم رعية فعيلة بمعنى مفعول، ودخلت التاء لغلبة الاسمية («والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده»): أي ولد زوجها (وهي مسئولة عنهم) عن حق زوجها وأولاده، وقال الطيبي: الضمير راجع إلى بيت زوجها وولده، وغلب العقلاء فيه على غيرهم («وعبد الرجل راع على مال سيده») في شرح السنة معنى الراعي هنا: الحافظ المؤتمن على ما يليه، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالنصيحة فيما يلونهم، وحذرهم الخيانة فيه بإخباره أنهم مسئولون عنه، فالرعاية حفظ الشيء وحسن التعهد، فقد استوى هؤلاء في الاسم ولكن معانيهم مختلفة، أما رعاية الإمام ولاية أمور الرعية: فالحياطة من ورائهم، وإقامة الحدود والأحكام فيهم. ورعاية الرجل أهله: فالقيام عليهم بالحق في النفقة، وحسن العشرة. ورعاية المرأة في بيت زوجها: فحسن التدبير في أمر بيته والتعهد بخدمة أضيافه."

(كتاب الامارة والقضاء، ج:6، ص:2402، ط:دارالفكر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(و) حرم أيضا بالصهرية (أصل مزنيته) أراد بالزنا الوطء الحرام (و) أصل (ممسوسته بشهوة) ولو لشعر على الرأس بحائل لا يمنع الحرارة (وأصل ماسته وناظرة إلى ذكره والمنظور إلى فرجها) المدور (الداخل) ولو نظره من زجاج أو ماء هي فيه (وفروعهن) مطلقا والعبرة للشهوة عند المس والنظر لا بعدهما وحدها فيهما تحرك آلته أو زيادته به يفتى وفي امرأة ونحو شيخ كبير تحرك قلبه أو زيادته وفي الجوهرة: لا يشترط في النظر لفرج تحريك آلته به يفتى هذا إذا لم ينزل فلو أنزل مع مس أو نظر فلا حرمة به يفتي ابن كمال وغيره.

قوله (فلا حرمة)لأنه بالإنزال تبين أنه غير مفض إلى الوطء،قال في العناية:ومعنى قولهم:إنه لا يوجب الحرمة بالإنزال،أن الحرمة عند إبتداء المس بشهوة كان حكما موقوفا إلى إن تبين بالإنزال،فإن أنزل لم يثبت وإلا ثبت لا أنها تثبت بالمس ثم بالإنزال تسقط؛ لأن حرمة المصاهرة إذا ثبتت لا تسقط أبدا."

(كتاب النكاح،فصل في المحرمات،ج:3،ص: 32، ط:سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"ثم لا فرق في ثبوت الحرمة بالمس بين كونه عامدا أو ناسيا أو مكرها أو مخطئا، كذا في فتح القدير. أو نائما هكذا في معراج الدراية."

(کتاب النکاح ،باب فی بیان المحرمات،ج:1، ص:274، ط:رشیدیہ)

 فقط والله أعلم