بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

چھینک کا جواب دینے کا حکم


سوال

مجلس میں اگر کسی کو چھینک آئے اور کوئی شخص چھینک کا جواب نہ دے ،کیا تووہ سب گنہگار ہوں گے ؟کیا چھینک کا جواب دینا واجب علی الکفایہ ہےواجب علی الکفایہ کا کیا مطلب ہے؟

جواب

واضح رہے کہ  چھینکنے والے پر چھینک آنے پر ”الحمد للہ“ کہنا سنت ہے اور جواب میں سننے والوں پر " یرحمک اللہ" کہنا  واجب کفایہ  ہے، لہذا  جب چھینکنے  والا "الحمد للہ " کہے  تو  اس مجمع میں سے کوئی ایک بھی اس کے جواب میں ”یرحمک اللہ “ کہہ دے ،  اس صورت میں سب کی طرف  سے واجب ادا ہوجائے گا،البتہ  اگر  مجمع میں سے کوئی بھی شخص  "الحمد للہ " کے جواب میں "یرحمک اللہ " نہ کہے، تو سب گناہ گار ہوں گے،لیکن اگر چھینکنے والا شخص ”الحمد للہ“ نہ کہے تو اس کے جواب میں ”یرحمک اللہ“ کہنا  بھی ضروری نہیں ہوگا۔

 واجب کفایہ سے مراد  وہ واجب ہےجس کو   کوئی ایک  مسلمان بھی  ادا کرلے، تو سب مسلمانوں کے ذمے  سے وہ واجب ساقط ہوجائے، اور اگر  ایک مسلمان  بھی ادا  نہ کرے  تو سب مسلمان گناہ گار ہوں گے۔

صحیح بخاری میں ہے:

"حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا ابن أبي ذئب: حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، ‌فإذا ‌عطس ‌فحمد ‌الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان.)"

(كتاب الأدب،باب: ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب،2297/5،ط:دار ابن كثير، دار اليمامة)

فتاوٰی ہندیہ میں ہے:

"تشميت ‌العاطس ‌واجب إن حمد العاطس فيشمته إلى ثلاث مرات وبعد ذلك هو مخير، كذا في السراجية.

وينبغي لمن يحضر العاطس أن يشمت العاطس إذا تكرر عطاسه في مجلس إلى ثلاث مرات، فإن عطس أكثر من ثلاث مرات فالعاطس يحمد الله تعالى - في كل مرة فمن كان بحضرته إن شمته في كل مرة فحسن، وإن لم يشمت بعد الثلاث فحسن أيضا، كذا في فتاوى قاضي خان."

(کتاب الکراهیة، الباب السابع في السلام وتشمیت العاطس، 326/5، ط: رشيدية)

عمدۃ القاری میں ہے:

"(وتشميت العاطس) ، ‌ظاهر ‌الأمر ‌فيه ‌يدل ‌على ‌أنه ‌واجب، ‌وكذلك ‌أحاديث ‌أخر ‌في ‌هذا ‌الباب ‌يدل ‌ظاهرها ‌على ‌الوجوب، وبه قال ابن المزين من المالكية، وأهل الظاهر، وقال بعض الناس: إنه فرض عين،وعند جمهور العلماء من أصحاب المذاهب الأربعة: إنه فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وذهب عبد الوهاب وجماعة من المالكية إنه مستحب."

((كتاب الأدب،باب: ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب،226/22، ط:دار إحياء التراث العربي، ودار الفكر)

شرح صحیح البخاری - ابن بطال میں ہے:

"باب: ما يستحب من العاطس ويكره من التثاؤب

219 - فيه: أبو هريرة، قال النبى صلى الله عليه وسلم : (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان) . اختلف العلماء فى وجوب التشميت، فذهبت طائفة إلى أنه واجاب متعين على كل من سمع حمد العاطس، هذا قول أهل الظاهر، واحتجوا بهذا الحديث وقالوا: ألا ترى قوله عليه السلام: (فحقعلى كل مسلم أن يشمته) فوجب على كل سامع، وذهبت طائفة إلى أنه واجب على الكفاية، كرد السلام، هذا قول مالك وجماعة، وقال آخرون: هو إرشاد وندب وليس بواجب، وتأولوا قوله عليه السلام: (فحق على كل مسلم أن يشمته) أن ذلك فى حسن الأدب وكرم الأخلاق كما قال عليه السلام: (من حق الإبل أن تحلب على الماء) أى أن ذلك حق فر كرم المواساة لا أن ذلك فرض؛ لاتفاق أئمة الفتوى أنه لا حق فى المال سوى الزكاة."

(باب: ما يستحب من العاطس ويكره من التثاؤب،366/9،مكتبة الرشد - السعودية، الرياض)

منحة الخالق    میں ہے :

"أن الفرض ما ثبت بدليل قطعي لا شبهة فيه، قال فخر الإسلام في أصوله: الحكم إما أن يكون ثابتاً بدليل مقطوع به أو لا، والأول هو الفرض، والثاني إما أن يستحق تاركه العقاب أو لا، والأول هو الواجب إلخ ثم قال : وأما الفرض فحكمه اللزوم علماً بالعقل وتصديقاً بالقلب، وهو الإسلام، وعملاً بالبدن، وهو من أركان الشرائع، ويكفر جاحده، ويفسق تاركه بلا عذر، وأما حكم الوجوب فلزومه عملاً بمنزلة الفرض لا علماً على اليقين؛ لما في دليله من الشبهة حتى لايكفر جاحده، ويفسق تاركه، وهكذا في غير ما كتاب من كتب الأصول كالمغني والمنتخب والتنقيح والتلويح والتحرير والمنار وغيرها ،وفي التصريح ثم استعمال الفرض فيما ثبت بظني والواجب فيما ثبت بقطعي شائع مستفيض كقولهم الوتر واجب فرض وتعديل الأركان فرض ونحو ذلك يسمى فرضا عمليا وكقولهم الزكاة واجبة والصلاة واجبة ونحو ذلك فلفظ الواجب أيضا يقع على ما هو فرض علما وعملا كصلاة الفجر وعلى ظني هو في قوة الفرض في العمل كالوتر عند أبي حنيفة حتى يمنع تذكره صحة الفجر كتذكر العشاء وعلى ظني هو دون الفرض في العمل وفوق السنة كتعيين الفاتحة حتى لا تفسد الصلاة بتركها لكن يجب سجدة السهو."

( كتاب الصلاة،1/ 49، ط: دارالكتاب الاسلامي)

فتاوی شامی میں ہے:

"فرض عين: أي فرض ثابت على كل واحد من المكلفين بعينه كما أشار إليه في شرح التحرير حيث فرق بينه وبين فرض الكفاية، بأن الثاني متحتم مقصود حصوله من غير نظر بالذات إلى فاعله بخلاف الأول فإنه منظور بالذات إلى فاعله حيث قصد حصوله من عين مخصوصة، كالمفروض على النبي - صلى الله عليه وسلم - دون أمته، أو من كل عين عين: أي واحد واحد من المكلفين. اهـ. والظاهر أن الإضافة فيهما من إضافة الاسم إلى صفته: كمسجد الجامع، وحبة الحمقاء: أي فرض متعين: أي ثابت على كل مكلف بعينه، وفرض الكفاية: معناه فرض ذو كفاية: أي يكتفى بحصوله من أي فاعل كان تأمل." 

(كتاب الصلوة،‌‌باب صفة الصلاة،فصل في القراءة،538/1، ط: سعید)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144504101458

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں