سوال

کیا چالیس سال عمر کے بعد بریسٹ لٹک جائے  اور پیٹ پر آجائیں تو شوہر کے لیے بریسٹ کی سرجری کرواسکتے ہیں؟

جواب

واضح رہے کہ بریسٹ سرجری   اگر بیماری کی  وجہ سے ہے تو جائز ہے اور اگر بیماری کی وجہ سے نہیں  زیب وزینت اور  حسن کو برقرار رکھنے کے لیےہے ،تو یہ درست نہیں ہے،کیوں کہ یہ بلا ضرورت قطع وبرید ہے اور شریعت میں بلا ضرورت قطع و برید سے منع کیا گیا ہے ، البتہ اگر واقعتًا کوئی بیماری ہو اور کوئی دوسرا علاج کا ذریعہ نہ ہو  تو پھر   اس پلاسٹک سرجری کی  گنجائش ہوگی؛لہذا صورت ِمسئولہ میں عورت کا بیماری کے بغیر زینت اور حسن کے لیے  بریسٹ سرجری کروانا شرعاًجائز نہیں ؛کیوں کہ یہ اللہ کی تخلیق میں تبدیلی ہے،قطع وبرید بھی ہے  اور یہ جائز نہیں ہے۔

تکملۃ فتح الملہم میں ہے :ـ

"أن كلّ ما يفعل في الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمرًا مع الجسم و بما يبدو منه أنه كان في أصل الخلقة هكذا؛ فإنه تلبيس و تغيير منهي عنه، و أما ما تزينت به المرأة لزوجها من تحمير الأيدي أو الشفاه أو العارضين بما لايلتبس بأصل الخلقة فإنه ليس داخلًا في النهي عند جمهور العلماء."

(کتاب اللباس والزینة،باب تحریم الواصلة والمستوصلة،4/ 116،دارالقلم)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے :

"وعن أبي ريحانة - رضي الله عنه - قال: " «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عشر: عن الوشر، والوشم ......................إلخ

(قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عشر) : أي خصال (عن الوشر)  ......وهو على ما في النهاية تحديد الأسنان وترقيق أطرافها، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب.قال بعضهم وإنما نهى عنه لما فيه من التغرير وتغيير ‌خلق ‌الله تعالى)."

(کتاب اللباس ،ج:7،ص:2786،دارالفكر)

وفيه أيضا:

"قال النووي: فيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو ‌عيب ‌في ‌السن ونحوه فلا بأس به".

(کتاب اللباس،باب الترجل،ج:7،ص:2819،دارالفکر)

تفسیرِ معالم التنزيل میں ہے:

"ولآمرنهم فليغيرن ‌خلق ‌الله} قال ابن عباس رضي الله عنهما والحسن ومجاهد وسعيد بن المسيب والضحاك: يعني دين الله، نظيره قوله تعالى: "لا تبديل لخلق الله" (الروم -30) أي: لدين الله، يريد وضع الله في الدين بتحليل الحرام وتحريم الحلال.

وقال عكرمة وجماعة من المفسرين: فليغيرن ‌خلق ‌الله بالخصاء والوشم وقطع الآذان حتى حرم بعضهم الخصاء وجوزه بعضهم في البهائم، لأن فيه غرضا ظاهرا."

(ج:2،ص:289،ط:دار طیبة)

تفسیرِ کبیر میں ہے:

"قوله ولآمرنهم فليغيرن ‌خلق ‌الله وللمفسرين هاهنا: قولان: الأول: أن المراد من تغيير ‌خلق ‌الله تغيير دين الله، وهو قول سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب والحسن والضحاك ومجاهد والسدي والنخعي وقتادة................................................................ القول الثاني: حمل هذا التغيير على تغيير أحوال كلها تتعلق بالظاهر، وذكروا فيه وجوها الأول: قال الحسن: المراد ما روى عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواصلات والواشمات. قال: وذلك لأن المرأة تتوصل بهذه الأفعال إلى الزنا. الثاني: روي عن أنس وشهر بن حوشب وعكرمة وأبي صالح أن معنى تغيير ‌خلق ‌الله هاهنا هو الإخصاء وقطع الآذان وفقء العيون."

(ج:11،ص:223،ط:دار احياء التراث العربي)

تفسيرِ مظہری میں ہے:

"وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ ‌خَلْقَ ‌اللَّهِ عن وجهه صورة  أو صفة ويندرج فيه فقوعين الحامى وخصاء العبيد والوشيم والوشير والمثلة."

(ج:2،ص:239،رشیدیة)

تفسیر ِقرطبی میں ہے:

"وقالت طائفة: الإشارة بالتغيير إلي الوشم وما جري مجراه من التصنع للحسن، قاله إبن مسعود والحسن."

(ج:7،ص:142،ط:مؤسسة الرسالة )

وفیہ ایضاً:

"واختلف في المعنى الذي نهي لأجلها، فقيل: لأنها من باب التدليس. وقيل: من باب تغيير خلق الله تعالى، كما قال ابن مسعود، وهو أصح."

(ج:7،ص:144،ط:مؤسسة الرسالة)

فقط واللہ اعلم