سوال

ہمارے علاقے میں بور کنویں ہیں،  جنہیں  ڈرل مشین کے ذریعے کھودا جاتا ہے،  جن کے منہ انتہائی تنگ ہوتے ہیں ،اب اسی بور میں ایک سال قبل ایک کتا گرگیا تھا،  جس کا نکالنا ناممکن ہے اور اس بور پر لگے ٹیوب ویل سے مسلسل پانی نکل رہا ہے ،مذکورہ بور کے پانی کا کیا حکم ہے؟

جواب

 کتا اگر کنویں میں گر  کر سڑ جائے  تو کتے کو نکالنے کے بعد   کنویں میں موجود سارا پانی نکالنا ضروری ہوتا ہے،  اور اگر  پانی  یک بارگی  نکالنا ممکن نہ ہو،  بلکہ تھوڑا  تھوڑا کرکے سارا پانی نکال دیا جائے،  تو بھی کنواں پاک ہوجائے گا۔  اور اگر اندر موجود جانور کو نکالنا ممکن نہ ہو تو جس وقت تک اس کے بارے میں یہ یقین ہوجائے کہ اب اس کے اعضاء گل سڑ کر ختم ہوچکیں ہوں  تو  اس  کے بعد  پانی نکالنے سے وہ پاک ہوجائے گا۔

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1 / 109):

"ثم إذا وجب نزح جميع الماء فلم ينزح حتى زاد الماء فقد اختلف المشايخ فيه:

قال بعضهم: ينزح مقدار ما كان في البئر وقت وقوع النجاسة وقال بعضهم: مقدار ما فيه وقت النزح، وكذلك اختلفوا في التوالي في النزح: فبعضهم شرطوا التوالي، وبعضهم لم يشترطوا، ثم على قول من لا يشترط التوالي إذا نزح بعض الماء في اليوم وتركوا النزح ثم جاؤوا من بعد فوجدوا الماء قد ازداد فعند بعضهم ينزح كل ما فيه وعند بعضهم: مقدار ما بقي عند ترك النزح من الأمس."

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1 / 211):

"إذا وقعت نجاسة) ليست بحيوان ولو مخففة أو قطرة بول أو دم أو ذنب فأرة لم يشمع، فلو شمع ففيه ما في الفأرة (في بئر دون القدر الكثير) على ما مر، ولا عبرة للعمق على المعتمد (أو مات فيها) أو خارجها وألقي فيها ولو فأرة يابسة على المعتمد إلا الشهيد النظيف والمسلم المغسول، أما الكافر فينجسها مطلقا كسقط (حيوان دموي) غير مائي لما مر (وانتفخ) أو تمعط (أو تفسخ) ولو تفسخه خارجها ثم وقع فيها ذكره الوالي (ينزح كل مائها) الذي كان فيها وقت الوقوع ذكره ابن الكمال (بعد إخراجه) لا إذا تعذر كخشبة أو خرقة متنجسة فبنزح الماء إلى حد لا يملأ نصف الدلو يطهر الكل تبعا؛ ولو نزح بعضه ثم زاد في الغد نزح قدر الباقي.

(قوله: بعد إخراجه) إذ النزح قبله لا يفيد؛ لأن الواقع سبب للنجاسة ومع بقائه لايمكن الحكم بالطهارة بحر (قوله: إلا إذا تعذر إلخ) كذا في السراج. واعترضه في البحر بأن هذا إنما يستقيم فيما إذا كانت البئر معينا لا تنزح وأخرج منها المقدار المعروف، أما إذا كانت غير معين فإنه لا بد من إخراجها لوجوب نزح جميع الماء. اهـ

أقول: قد يتعذر الإخراج وإن كان الواجب نزح الجميع؛ لأن الواجب الإخراج قبل النزح لا بعده كما علمته (قوله: متنجسة) نعت لكل من الخشبة والخرقة، وإنما أفرده للعطف بأو التي هي لأحد الشيئين، وأشار بقوله متنجسة إلى أنه لا بد من إخراج عين النجاسة كلحم ميتة وخنزير. اهـ ح. قلت: فلو تعذر أيضا ففي القهستاني عن الجواهر: لو وقع عصفور فيها فعجزوا عن إخراجه فمادام فيها فنجسة فتترك مدة يعلم أنه استحال وصار حمأة، وقبل مدة ستة أشهر. اهـ"

فقط واللہ اعلم