بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

میاں بیوی کا ایک بستر پر سونے کے بارے میں شرعی احکام


سوال

ایک ہی گھر میں رہتے ہوئے میاں  بیوی علیحدہ  کمروں میں سوئیں ، بیوی اس بات پے راضی نہ ہو مگر خاوند پھر بھی علیحدہ ہی  سوتا  ہو، روز روز اسی بات پے لڑائی ہوتی ہے،بیوی جو ساتھ سونا چاہتی اس کے لیے کیا حکم ہے کیا  بیوی کا یہ مطالبہ غلط ہے۔

جواب

عمومی احوال میں شریعت کی تعلیم یہ ہے کہ میاں بیوی  ایک ہی  بستر پر آرام کریں۔ کسی معقول و معتبر  وجہ کے بغیر شوہر کو الگ کمرے میں آرام نہیں کرنا چاہیے،بعض علماء نے  شوہر کے بیوی کے ساتھ سونے کو سنت شمار فرمایاہے۔

البتہ بعض حالات میں اگر شوہر کسی  وجہ سے علیحدہ سوئے تو بیوی کو ایک ہی بستر پر سونے کا اصرار کرنا بھی درست نہیں،مثلاً   بیوی ایام کی حالت میں ہو اور ساتھ سونے کی صورت میں فتنے میں پڑنے کا اندیشہ ہو  یا اولاد ہونے کی صورت میں، یااولاد کے باشعور ہونے کی مدت کے بعد عمومًا میاں بیوی بستر جدارکھتے ہیں، یا شوہر تھکاماندہ ہے اور  اسے آرام یاراحت کی ضرورت ہے تو ایسے مواقع پر علیحدہ سونے کی گنجائش  بھی حدیث و فقہ کی کتب سے معلوم ہوتی ہے۔ باقی ایام کی حالت میں اگر فتنے میں وقوع کا خطرہ نہ ہو تو میاں بیوی ساتھ سو سکتے ہیں، بلکہ  یہود  کی مخالفت کی وجہ سے  ساتھ سونا چاہیے کہ وہ لوگ ان ایام میں عورت کو چھونا، اس کے ہاتھ کا پکا ہوا کھانا  کھانا وغیرہ تک غلط سمجھتے تھے۔

حاصل یہ ہے کہ اس سلسلہ میں میاں بیوی کے درمیان اتفاق و مفاہمت ضروری ہے، اس طرح کی معمولی باتوں کو جھگڑے یا افتراق  کا باعث نہیں بناناچاہیے،بلکہ دونوں کو ایک دوسرے کے حقوق اور اعذار کالحاظ رکھنا چاہیے،شوہر کو بھی مستقل اپنا بستر بیوی سے جدا رکھنا اور بیوی کے حقوق کو نظر اندازکرنا جائز نہیں، نیز اعذار کی وجہ سے شوہر کبھی علیحدہ سوئے تو بیوی کو اصرار بھی نہیں کرنا چاہیے۔ اگر کسی عارض عذر کی وجہ سے شوہر اگر علیحدہ کمرے میں  سوئے تو اس کی گنجائش ہوگی۔

 مشکوۃ شریف میں حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سےمروی ہے

"وعن عائشة ‌قالت: ‌كنت ‌إذا ‌حضت ‌نزلت عن المثال على الحصير فلم نقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ندن منه حتى نطهر. رواه أبو داود."

(مشكاة المصابيح لمحمد بن عبد الله الخطيب التبريزي، ج:1، ص:174، رقم :556، ط: المكتب الإسلامي - بيروت)

ترجمہ :’’ حضرت  عائشہ  صدیقہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں کہ " جب میں ایام سے ہو جاتی تو بستر سے اتر کر بوریہ پر آجاتی تھی، چنانچہ جب تک کہ وہ پاک نہ ہو جاتیں  نہ تو  رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ان کے نزدیک آتے تھے  اور نہ وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے نزدیک آتی تھیں۔‘‘

"مرقاۃ المفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح" میں ہے:

"4310 - وعن جابر - رضي الله عنه - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: " فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع. للشيطان» ". رواه مسلم.ــ

4310 - (وعن جابر - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال له: أي لجابر فهو المقول له في المقول (فراش) : قال الطيبي: مبتدأ مخصصه محذوف يدل عليه قوله الثالث للضيق أي فراش واحد كاف (للرجل وفراش) : أي آخر (لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان) : أي لأنه يرتضيه ويأمر له، فكأنه له، أو لأنه إذا لم يحتج إليه كان مبيته ومقيله عليه وهو الأولى، فإنه مع إمكان الحقيقة لا وجه للعدول إلى المجاز، وكان الإمام النووي غفل عن هذا المعنى واختار الأول هنا ; فقال: أي أن ما زاد على الحاجة واتخاذ للمباهاة والاختيال والإلهاء بزينة الدنيا، وما كان بهذه الصفة فهو مذموم، وكل مذموم يضاف إلى الشيطان لأنه يرتضيه وأما تعديد الفراش للزوج فلا بأس به لأنه قد يحتاج كل واحد منهما إلى فراش عند المرض ونحوه . واستدل بعضهم بهذا أنه يلزمه النوم مع امرأته ، وأن له الانفراد عنها بفراش وهو ضعيف ; لأن النوم من الزوجة وإن كان ليس بواجب ، لكنه معلوم بدليل آخر أن النوم معها بغير عذر أفضل : هو ظاهر فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال الطيبي : ولأن قيامه من فراشها مع ميل النفس إليها متوجها إلى التهجد أصعب وأشق : ومن ثم ورد : " عجب ربنا من رجلين ، رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته ، فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقا فيما عندي . " الحديث . قلت : لا كلام في هذا ، وإنما الكلام في الاستدلال بالحديث على بيان الجواز وعدم الوجوب ، وهو لا ينافي الأفضلية المستفادة من سائر أقواله وأفعاله - صلى الله عليه وسلم - فقوله ضعيف غير صحيح ."

(مرقاۃ المفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح، کتاب اللباس، ج:7، ص:766، ط:دار الفكر، بيروت - لبنان)

"فتح الباري شرح صحيح البخاري لا بن رجب الحنبلي " میں ہے:

"عن ابن عون، عن ابن سيرين، قال: سألت عبيدة: ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضا؟ قال: الفراش واحد، واللحاف شتى، فإن لم يجد بدا رد عليها من طرف ثوبه.وهذا إنما يدل على أن الأولى أن لا ينام معها متجردة في لحاف واحد حتى يسترها بشيء من ثيابه، وهذا لا خلاف فيه.وقد روي عن ابن عباس، أنه كان يعتزل فراشه امرأته في حال الحيض، وأنكرت عليه ذلك خالته ميمونة - رضي الله عنهما -، فرجع عن ذلك..... عن عروة، عن ندبة، قالت: أرسلتني ميمونة بنت الحارث إلى امرأة عبد الله ابن عباس - وكانت بينهما قرابة -، فرأيت فراشها معتزلا عن فراشه، فظننت أن ذلك لهجران، فسألتها، فقالت: لا، ولكني حائض، فإذا حضت لم يقرب فراشي، فأتيت ميمونة، فذكرت ذلك لها، فردتني إلى ابن عباس، فقالت: أرغبة عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينام مع المرأة من نسائه الحائض، ما بينهما إلا ثوب، ما يجاوز الركبتين.....وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان ينام مع الحائض حيث لم يكن لهم سوى فراش واحد، فلما وسع عليهم اعتزل نساءه في حال الحيض.....عن ابن قريط الصدفي، قال: قل لعائشة: أكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يضاجعك وأنت حائض؟ قالت: نعم، إذا شددت علي إزاري، ولم يكن لنا إذ ذاك إلا فراش واحد، فلما رزقني الله فراشا آخر اعتزلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم ......عن عبد الرحمن بن زياد، عن عمارة بن غراب، أن عمة له حدثته: أنها سألت عائشة، قالت: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد؟ قالت: أخبرك بما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دخل فمضى إلى مسجده - تعني: مسجد بيته -، فلم ينصرف حتى غلبتني عيني، وأوجعه البرد، فقال: ((ادني)) ، فقلت: إني حائض، قال: ((وإن، اكشفي عن فخذيك)) ، فكشفت فخذي فوضع خده وصدره على فخذي، وحنيت عليه حتى دفىء ونام.وفي ((سنن أبي داود)) عن أبي اليمان كثير بن يمان، عن أم ذرة، عن عائشة، قالت: كنت إذا حضت نزلت عن المثال إلى الحصير، فلن نقرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ندن منه حتى نطهر.......وخرجه بقي بن مخلد، عن الحماني: ثنا عبد العزيز، عن أبي [اليمان] الرحال، عن أم ذرة، عن عائشة، قالت: كنت إذا حضت لم أدن من فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أطهر.....وقد روى جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال عمر: كنا نضاجع النساء في المحيض، وفي الفرش واللحف قلة، فأما إذ وسع الله الفرش واللحف فاعتزلوهن كما أمر الله عز وجل ....قال عكرمة: كان أهل الجاهلية يصنعون في الحيض نحوا من صنيع المجوس، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى}[البقرة: 222] الآية، فلم يزد الأمر فيهن إلا شدة، فنزلت: {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} [البقرة: 222] : أن تعتزلوا....وهو يدل على أن أول الأمر باعتزالهن فهم كثير من الناس منه الاعتزال في البيوت والفرش كما كانوا يصنعون أولا، حتى نزل آخر الآية: {فأتوهن من حيث أمركم الله} ، ففهم من ذلك أن الله أمر باعتزالهن في الوطء خاصة.وفسر النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك بقوله: ((اصنعوا كل شيء غير النكاح)) ، وبفعله مع أزواجه؛ حيث كان يباشرهن في المحيض."

(فتح الباري شرح صحيح البخاري لزين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (ت ٧٩٥ هـ)، ج:2، ص:39، ط: مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة النبوية.)

"فيض القدير شرح الجامع الصغیر للمناوی" میں ہے:

" عَن أبي هريرة إِذا باتَتِ المَرْأةُ هاجِرَةً فِراشَ زَوْجِها لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ

(إذا باتت المرأة) أي دخلت في المبيت يعني أوت إلى فراشها ليلا للنوم حال كونها (هاجرة) بلفظ اسم الفاعل وهو ظاهر وفي رواية مهاجرة وليس لفظ المفاعلة على ظاهره بل المراد أنها هي التي هجرت وقد يأتي لفظها ويراد به نفس الفعل وإنما يتجه عليها اللوم إذا بدأت بالهجر فغضب (فراش زوجها) بلا سبب بخلاف ما لو بدأ بهجرها ظالما لها فهجرته كذلك (لعنتها الملائكة) الحفظة أو من وكل منهم بذلك أو أعم ويرشد إلى التعميم قوله في رواية مسلم الذي في السماء إن كان المراد به سكانها ثم هذا مقيد بما إذا غضب الزوج عليها كما تقرر بخلاف ما لو ترك حقه ثم لا تزال تلعنها في تلك الليلة (حتى تصبح) أي تدخل الصباح لمخالفتها أمر ربها بمشاقة زوجها وخص الليل لأنه المظنة لوقوع الاستمتاع فيه فإن وقع نهارا لعنتها حتى تمسي بدليل قوله في رواية حتى ترجع. قال في الكشاف: البيتوتة خلاف الظلول وهي أن يدركك الليل نمت أو لم تنم وليس الحيض عذرا إذ له حق التمتع بما فوق الإزار ذكره النووي وبه علم أن قول ابن أبي جمرة: الفراش كناية عن الجماع ليس في محله وليس المراد باللعن اللغوي الذي هو الطرد والبعد عن رحمة الله لأنه لا يجوز على مسلم بل العرفي وهو مطلق السب والذم والحرمان من الدعاء لها والاستغفار إذ الملائكة تستغفر لمن في الأرض كما جاء به القرآن فتبيت محرومة من ذلك وفيه أن سخط الزوج يوجب سخط الرب وإذا كان هذا في قضاء الشهوة فكيف به في أمر دينها وأن الملائكة تدعوا على العصاة وأن دعاءهم من خير أو شر مقبول لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم خوف بذلك وأن السنة أن يبيت الرجل مع أهله في فراش واحد ولا يجري على سنن الأعاجم من كونهم لا يضاجعون نساءهم بل لكل من الزوجين فراش فإذا احتاجها يأتيها أو تأتيه".

(حرف الهمزة، رقم الحدیث:409، ج:1، ص:309، ط:المکتبة التجاریة الکبریٰ)

" شرح النووي على مسلم "میں ہے:

  "والصواب في النوم مع الزوجة أنه إذا لم يكن لواحد منهما عذر في الانفراد فاجتماعهما في فراش واحد أفضل وهو ظاهر فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي واظب عليه مع مواظبته صلى الله عليه وسلم على قيام الليل فينام معها فإذا أراد القيام لوظيفته قام وتركها فيجمع بين وظيفته وقضاءحقها المندوب وعشرتها بالمعروف لاسيما إن عرف من حالها حرصها على هذا ثم إنه لا يلزم من النوم معها الجماع والله أعلم."

(شرح النووي على مسلم، ج:14، ص:60،  ط: دار إحياء التراث العربي - بيروت)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144406101765

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں