سوال

اگر کوئی بندہ کوئی چیز کسی کو دے اور بعد میں وہ بھول جائے اور اس پے قسم کھا لے اور ایک دن کے بعد اسے یاد آ جائے تو کیا اس کا قسم ہوا اور وہ بندہ حانث ہوجائے گا؟

جواب

اگر مذکورہ بندے نے یہ گمان کر کے قسم کھائی تھی کہ اسے کوئی چیز نہیں دی گئی تھی (جب کہ اسے وہ چیز دی گئی ہو) تو اس کی قسم ’’یمین لغو‘‘ کہلائے گی، ’’یمین لغو‘‘ کا حکم یہ ہے کہ اس طرح کی قسم کی وجہ سے نہ تو کفارہ لازم آتا ہے اور نہ ہی گناہ ملتا ہے، البتہ مذکورہ شخص پر لازم ہے کہ امانت رکھوائی گئی چیز مالک کو واپس کردے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 706):

’’(و) ثانيها (لغو) لا مؤاخذة فيها إلا في ثلاث طلاق وعتاق ونذر أشباه، فيقع الطلاق على غالب الظن إذا تبين خلافه، وقد اشتهر عن الشافعية خلافه (إن حلف كاذبا يظنه صادقا) في ماض أو حال فالفارق بين الغموس واللغو تعمد الكذب، وأما في المستقبل فالمنعقدة. وخصه الشافعي بما جرى على اللسان بلا قصد، مثل لا والله وبلى والله ولو لآت، فلذا قال (ويرجى عفوه) أو تواضعا وتأدبا۔

(قوله: فلذا قال إلخ) أي للاختلاف في اللغو. قال: ويرجى عفوه، وهذا جواب عن الاعتراض على تعليق محمد العفو بالرجاء بأن قوله تعالى - {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [المائدة: 89]- مقطوع به فأجاب في الهداية بأنه علقه بالرجاء للاختلاف في تفسير اللغو.واعترضه في الفتح بأن الأصح أن اللغو بالتفسيرين متفق على عدم المؤاخذة به في الآخرة وكذا في الدنيا بالكفارة قال: فالأوجه ما قيل إنه لم يرد به التعليق، بل التبرك باسمه تعالى والتأدب «كقوله عليه الصلاة والسلام لأهل المقابر وإنا إن شاء الله بكم لاحقون» وأجاب في النهر بأنه اختلف في المؤاخذة المنفية هل هي المعاقبة في الآخرة أو الكفارة قال: ولا شك أن تفسير اللغو على رأينا ليس أمرا مقطوعا به إذ الشافعي قائل بأنه من المنعقدة فلا جرم علقه بالرجاء وهذا معنى دقيق ولم أر من عرج عليه. اهـ. قلت: إنما لم يعرج أحد عليه لما علمت من الاتفاق على عدم المؤاخذة به في الآخرة، وكذا في الدنيا بالكفارة فافهم‘‘.

فقط واللہ اعلم