بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

29 شوال 1445ھ 08 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

بھگوان سب سے بڑا کہہ کر ذبح کرنے کا حکم


سوال

 ایک شخص نے "بھگوان سب سے بڑا" کہہ کر  قربانی کی  ایک گائے ذبح کیا اب اس کا ذبح صحیح ہوگا یا نہیں؟ اور گوشت کھانا حلال ہوگا یا نہیں؟

جواب

بھگوان  ہندوں کے  ہاں غیر اللہ  کے لیے   بھی استعمال  کیا جاتا  ہے؛  لہذا  بھگوان کہہ  کر ذبح کرنا جائز نہیں ہے ، تاہم   صورتِ مسئولہ میں  اگر  ذبح  کرنے والا مسلمان ہو، اور اس کا ذبح کرتے وقت "بھگوان سب سے بڑا " کہنے  میں لفظ بھگوان سے مرا د اللہ  تعالی   کی ذات ہو تو  پھر ذبیحہ حلال ، اور قربانی درست ہوگی ، اس کا کوشت کھانا حلال ہوگا، لیکن اگر اس کی مراد اس سے اللہ تعالی کی ذات نہ ہو بلکہ غیر اللہ ہی  تو پھر ذبیحہ حرام ہوگا، قربانی درست نہیں ہوگی ، نہ اس سے کھانا حلال ہوگا۔

نیز ملحوظ رہے  کہ اللہ تعالی  کے لیے لفظ بھگوان استعمال کرنے سے اجتناب  کرنا چاہیے  اس لیے کہ  غیر مسلم اللہ کے علاوہ پر بھی بھگوان کا اطلاق کردیتے ہیں اور بھگوان کرشن اوربھگوان رام کہنا ان کے یہاں رائج ہے ۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(والشرط في التسمية) (هو الذكر الخالص عن شوب الدعاء) وغيره (فلا يحل بقوله اللهم اغفر لي) لأنه دعاء وسؤال (بخلاف الحمد لله، أو سبحان الله مريدا به التسمية) فإنه يحل..(قوله والشرط في التسمية هو الذكر الخالص) بأي اسم كان مقرونا بصفة كالله أكبر أو أجل أو أعظم أو لا كالله أو الرحمن وبالتهليل والتسبيح جهل التسمية أو لا بالعربية أو لا ولو قادرا عليها."

(كتاب الذبائح، ج:6، ص:301، ط:سعيد)

وفیہ ایضاً:

"(والمستحب) (أن يقول بسم الله الله أكبر بلا واو، وكره بها) لأنه يقطع فور التسمية كما عزاه الزيلعي للحلواني وقال قبله: والمتداول المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم بالواو..(قوله والمستحب أن يقول بسم الله) بإظهار الهاء، فإن لم يظهرها إن قصد ذكر الله يحل، وإن لم يقصد وقصد ترك الهاء لا يحل أتقاني عن الخلاصة (قوله لأنه يقطع فور التسمية) قال الأتقاني: وفيه نظر اهـ. ووجهه يظهر مما يأتي قريبا فيما يقطع الفور، والظاهر أن المراد كمال الفورية وإلا لزم أن تكون الذبيحة ميتة، وأن يكون الفصل حراما لا مكروها لكن فيه أنه لو اقتصر على قوله الله أكبر قاصدا به التسمية يكفي تأمل."(قوله وقال قبله إلخ) ونصه: وما تداولته الألسن عند الذبح وهو بسم الله والله أكبر منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن علي وابن عباس مثله قاله ابن عباس في تفسير قوله تعالى - {فاذكروا اسم الله عليها صواف} [الحج: 36]- اهـ ونقل في الذخيرة عن البقال أنه المستحب. وفي الجوهرة: وإن قال بسم الله الرحمن الرحيم فهو حسن."

(كتاب الذبائح، ج:6، ص:302، ط:سعيد)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"(ومنها) التسمية حالة الذكاة عندنا أي اسم كان، وسواء قرن بالاسم الصفة بأن قال: الله أكبر، الله أعظم، الله أجل، الله الرحمن، الله الرحيم، ونحو ذلك، أو لم يقرن بأن قال: الله، أو الرحمن، أو الرحيم، أو غير ذلك، وكذا التهليل والتحميد والتسبيح وسواء كان جاهلا بالتسمية المعهودة أو عالما وسواء كانت التسمية بالعربية أو بالفارسية أو أي لسان كان وسواء كان لا يحسن العربية أو يحسنها، كذا روى بشر عن أبي يوسف - رحمه الله تعالى -، ولو أن رجلا سمى على الذبيحة بالرومية أو بالفارسية وهو يحسن العربية أو لا يحسنها أجزأه ذلك عن التسمية."

(كتاب الذبائح ، الباب الأول في ركن الذبح وشرائطه وحكمه وأنواعه، ج:5، ص:286، ط:دارالفكر)

شرح المقاصد للتفتازنی میں ہے:

"لا خلاف في جواز إطلاق الأسماء والصفات على الباري تعالى إذا ورد إذن الشرع وعدم جوازه إذا ورد منعه. وإنما الخلاف فيما لم يرد به إذن ولا منع ، وكان هو موصوفاً بمعناه ، ولم يكن إطلاقه عليه مما يستحيل في حقه، فعندنا لا يجوز، وعند المعتزلة يجوز، وإليه مال القاضي أبو بكر منا، وتوقف إمام الحرمين ،وفصل الإمام الغزالي  رحمه الله فقال بجواز الصفة ، وهو ما يدل على معنى زائد على الذات دون الاسم، وهو ما يدل علي نفس الذات، ويشكل هذا بمثل الإله  اسماً للمعبود، والكتاب اسماً للمكتوب ، والرسم اسماً لما رم من العظام أي بلي، وبساء الزمان  والمكان والآلة ، ولعل المتكلم يلتزم كونها صفات، وإن كانت اسماً عند النحاه ، وقد أورد تمام تحقيق الفرق في فوائد شرح الأصول لنا. أنه لا يجوز أن يسمى النبي صلى الله عليه وسلم  بما ليس من أسمائه، بل لوسمي واحد من أفراد الناس بما لم يسمه به أبواه لما ارتضاه . فالباري تعالى وتقدس أولى. قالوا أهل كل لغة يسمونه باسم مختص بلغتهم كقولهم خذامي وتنكري، وشاع ذلك وذاع من غير نكير وكان إجماعاً. قلنا: كفى بالاجماع دليلاً على الإذن الشرعي، وهذا ما يقال انه لا خلاف فيما يرادف الأسماء الواردة في الشرع."

(الفصل الابع في اسماء الله تعالى، المبحث الثاني  اسماء الله تعالى توقفية، ج:4، ص:343، ط:عالم الكتب)

فیروز اللغات میں ہے:

بھگوان (بھگ،  وان)  کا معنی ہے خدا تعالیٰ، ایشور، پرمیشر۔

(فیروز الغات، ص:250،  ط؛فیروز سنز لمیٹڈ)

فقط  واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144411101354

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں