سوال

میرا بھائی لوگوں سے خیرات مانگتا ہے ،حالاں کہ وہ جوان بھی ہے ،اور اب اس کے دو بیٹے جوان بھی ہیں ،ایک تو روزی کما رہا ہے ،اور دوسرا ابھی پڑھ رہا ہے ،لوگ اس کو کافی خیرات دیتے ہیں، جوکہ اس کے استعمال سے زیادہ ہوتی ہے، جو استعمال ہوتی ہے ،وہ رکھ لیتا ہے، باقی کو بیچ دیتا ہے ،کیا میں اپنے بھائی کو زکوۃ دے سکتا ہوں ؟یا اس کے بجائے کسی اور حق دار کو دوں؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں سائل کے مذکورہ بھائی کے پاس اگر ایک دن رات کاکھانا ،اورستر ڈھانپنے کے لیے کپڑا موجود ہے ،تو اس کے لیے خیرات مانگنا جائز نہیں ،البتہ اگر وہ مستحقِ زکاۃ ہے،(یعنی  اس کے پاس ساڑھے سات تولہ سونا یا ساڑھے باون تولہ چاندی یا اس کے برابر  رقم نہیں ہے ، اور نہ ہی  اس  قدر ضرورت سے زائد  سامان ہو ،کہ جس کی مالیت نصاب کے برابر بنتی ہے، اور نہ  ہی  وہ سید ، ہاشمی ہے )تو اسکو زکاۃ دینے سے زکاۃ ادا ہو جائے گی۔

صحیح مسلم میں ہے :

"عن ‌أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سأل الناس أموالهم ‌تكثرا، فإنما يسأل جمرا فليستقل، أو ليستكثر."

(كتاب الزكاة،باب كراهية المسألة للناس،ج: 3،ص: 96،ط : دارالطباعة العامرة)

مشکاۃ شریف میں ہے :

"وعن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المسألة لا تحل لغني ولا ‌لذي ‌مرة ‌سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله: كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر ". رواه الترمذي."

(كتاب الزكاة،باب من لا تحل له المسألة،الفصل الثاني،ج :1،ص :579، ط: المكتب الإسلامي)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے :

"إن المسألة لا تحل لغني"أي ما يكفيه ليومه"ولا لذي مرة "بكسر الميم، أي: قوة بأن لايكون به علة"سوي"أي:صحيح سليم الأعضاءعلى الكسب" إلا لذي فقر"استثناء من الأخير"مدقع"أي: شديد من أدقع لصق بالدقعاء وهو التراب"أو غرم"بضم الغينأي: دين"مفظع"أي: شنيع مثقال، قال الطيبي رحمه الله-: المراد ما استدان لنفسه وعياله في مبلغ، وقال ابن حجر: أو المعصية وصرفه في مباح، أو تاب."

(كتاب الزكاة،باب من لا تحل له المسألة،ج: 4، ص:1314،ط :دارالفكر)

فتاوی عالمگیری میں ہے :

"‌والأفضل ‌في ‌الزكاة والفطر والنذر الصرف أولا إلى الإخوة والأخوات ثم إلى أولادهم ثم إلى الأعمام والعمات ثم إلى أولادهم ثم إلى الأخوال والخالات ثم إلى أولادهم ثم إلى ذوي الأرحام ثم إلى الجيران ثم إلى أهل حرفته ثم إلى أهل مصره أو قريته كذا في السراج الوهاج."

(كتاب الذكاة،باب مايوضع في بيت المال من الزكاة،ج :1،ص :190،ط :دارالفكر)

دررالحکام شرح غررالاحکام میں ہے :

"(قوله: الفقير هو من له مال دون النصاب) أقول ويجوز الدفع له ولو كان صحيحا مكتسبا كما في العناية."

(كتاب الزكاة،باب مصارف الزكاة،ج :1،ص: 188،ط :دارالكتب الإسلامي)

فتاوی تاتار خانیہ میں :

"والحاصل أن ما يكون  مشغولا بحاجته الحالية نحو الخادم ،والمسكن ،وثيابه  التي يلبسها في الحال ،لا يعتبر في تحريم الصدقة بالإجماع،وما يكون فاضلا عن حاجته الحاليةيعتبر في تحريم الصدقة."

(كتاب الزكاة ،الفصل الثامن من توضع فيه الزكاة،ج: 3،ص: 217،ط :رشيدية)

فتاوی شامی ہے:

"(ولا) يحل أن (يسأل) شيئا من القوت (من له ‌قوت ‌يومه) بالفعل أو بالقوة كالصحيح المكتسب، ويأثم معطيه إن علم بحاله لاعانته على المحرم (ولو سأل للكسوة) أو لاشتغاله عن الكسب بالجهاد أو طلب العلم (جاز) لو محتاجا.فروع: يندب دفع ما يغنيه يومه عن السؤال، واعتبار حاله من حاجة وعيال."

(كتاب الزكاة،باب مصرف الزكاة والعشر،ج: 2،ص: 354،ط: سعيد)

فتاوی عالمگیری میں ہے :

"ومن كان له ‌قوت ‌يومه لا يحل له السؤال كذا في الإختيار شرح المختار."

(كتاب الكراهية،الباب الخامس عشرفي الكسب،ج: 5،ص: 349،ط: دارالفكر)

وفيه ايضاّ:

"لا تحل المسألة له فإنها لا تحل لمن يملك قوت يومه بعد سترة بدنه كذا في فتح القدير."

(كتاب الزكاة،الفصل السابع في المصارف،ج: 1،ص :188،ط :دارالفكر)

فقط والله أعلم